تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[19 - 02 - 05, 04:11 م]ـ

أخي الشيخ زياد، قال الشيخ رضا: ... وعنده شيخ يوجهه، وعالم يسدده. اهـ.

والذي عنده مثل هذا الشيخ لا شك أنه سيبين له اصطلاحات المذهب المعين ومباني الأقوال فيه، فليس هو مظنة الاضطراب، والله أعلم.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[19 - 02 - 05, 05:07 م]ـ

ولن يضرني لو التزمت متنا فقهيا في مذهب، وتوسعت في فهمه

عبر شروح المذاهب الأخرى ... ما هو المستحيل العقلي او العرفي

الذي سيترتب على ذلك؟؟؟

...

هذا هو المستحيل العقلي والعرفي الذي سيترتب على هذا التنقل.

وعبارة الشيخ رضا واضحة حيث قال (وتوسعت في فهمه عبر شروح المذاهب الأخرى).

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 03:25 م]ـ

الشيخ الفاضل زياد ..

لم أفهم كلامكم بارك الله فيكم ...

ما هو المستحيل العقلي أو العرفي؟؟؟؟

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[22 - 02 - 05, 02:57 ص]ـ

شيخنا الكريم رضا.

المقصود بالمستحيل العرفي والعقلي ما تقدم ذكره من الفروق بين المذاهب في تصويرها و تأصيلها للمسائل و الاصطلاحات التى تشتت الذهن المتنقل.

و هنا مسألة مهمة أحسب انها سبب لقيام هذا النزاع و ظهور هذا الاختلاف في النظر.

وهو مسألة العلم والفرق بينه وبين الفقه.

وذلك أني قد ناقشت بعض الاخوة قبل مديدة في أحد المجالس فقال لي إيت بدليل واحد من الكتاب أو السنة على ان العلم لايمكن تحصيله الا من طريق المذهب.

قلت له:

اولا: نحن لانتكلم عن العلم بل عن التفقه وبين العلم والفقه فرق فلم نقل انه لايمكن تحصيل (العلم) الا من طريق المذهب بل قلنا انه لايمكن تحصيل التفقه (في هذه الأعصر) الا من طريقه.

والرجل قد يكون عالما بالحديث أو عالما بالعقيدة ولم ينظر في كتاب فقه، وانما الكلام على الفقه بالمعنى الاصطلاحي هذا هو مقصودنا.

و الفقه والعلم بينهما عموم وخصوص مطلق فكل فقيه عالم وليس كل عامل فقيه.

وأحسب انه مسألة لو حررت لذهب كثير من الخلاف.

قال ابن حزم رحمه الله في كتابه الجامع الماتع الاحكام: (أما اسم العلم: فهو واقع على صفة في المرء، وهو اتساعه في الاشراف على أحكام القرآن وروى الحديثه صحيحه وسقيمه فقط فأن اضاف الى ذلك الوقوف على اقوال الناس كان ذلك حسنا .......

وأما اسم الفقه: فهو واقع على صفة في المرء، وهي فهمه لما عنده وتنبهه على حقيقة معاني الفاظ القرآن والحديث و وقوفه عليها وحضور كل ذلك في ذكره متى اراده ......... ) انتهى.

ولذلك يصح ان يطلق على من عل المسائل (فقه) بالفتح أما اذا استحصل ملكة الفقه فيقال له (فقه) بالضم.

(بالطبع النقل عن ابن حزم لم يكن حاضرا على النقاش وانما ذكرته هنا عند السرد).

الثاني: أننا نقر أن ذلك جائز جوازا عقليا وقد كان جائزا زمنا سالفا أما في حاضر زماننا فيتعذر تحصيل الفقه وملكته الا من طريق طلبه على أصوله وهي التدرج والترقي في مصاف الفقه المعتبرة المنبية على التدليل والتعليل المتسقة في طور واحد المخدومة من جهة التوثيق والنقل واللغة والاصول.

ثم يصير العالم مجتهدا وويحصل ملكة الفقه والاجتهاد مع ضبط اصول الاستدلال والنظر.

ثالثا: من المتقرر عند اهل العلم من القواعد الكلية الجامعة أن للوسائل احكام المقاصد واذا لم يمكن تحصيل الفقه الذي هو واجب على الكفاية الا من طريق هذا الانتساب وجب.

انتهى بمعناه.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[22 - 02 - 05, 04:01 ص]ـ

الشيخ الفاضل زياد العضيلة .. حفظه الله ...

قد بينتم بارك الله فيكم أن مقصودنا في الكلام عن التمذهب هو قضية

التفقه وليس العلم، وأن التفقه غير العلم، وأن المقصود أنه

لا يمكن تحصيل التفقه إلا عن طريق مذهب .. ثم ذكرتم أن المستحيل

العرفي أوا لعقلي هو صعوبة تصور المسائل وتأصيلها وفهم الفروق

بينها في المذاهب إلا عن طريق دراسة مذهب واحد ...

والواقع أنني أرى أن حكمكم على الأشياء هنا مبني على تصور شخصي

وليس التصور المجرد المطلق، فالاستحالة العرفية أو العقلية معناها

معروف في الاصطلاح، ولا يحتاج أمثال فضيلتكم كثير عناء ليدرك أن

تصور دارس للمذاهب كلها بفروعها وفروعها ومسائلها (بدون التقيد

في بداية الطلب بمذهب واحد) أمر غير مستحيل عقلا، كما أنه غير

مستحيل عرفا لأنه لا يوجد لا مانع عقلي ولا عرفي ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير