ـ[عبد الله الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 05, 09:21 م]ـ
إخي الشيخ لطف الله خوجة، أرى أنك جانبت الصواب في الاستدال لحجية قول الجمهور، فليس فيما ذكرت حجة، وإماهو استئناس، وطرائف من ملح العلم، لا من أصيله ومتينه، وعلى هذا يظل مذهب الجمهور ليس بحجة، ولو أنك قلت أنه من المرجحات لكان لقولك وجه.
ـ[عبد الله الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 05, 09:22 م]ـ
أخي الشيخ لطف الله خوجة، أرى أنك جانبت الصواب في الاستدال لحجية قول الجمهور، فليس فيما ذكرت حجة، وإنماهو استئناس، وطرائف من ملح العلم، لا من أصيله ومتينه، وعلى هذا يظل مذهب الجمهور ليس بحجة، ولو أنك قلت أنه من المرجحات لكان لقولك وجه.
ـ[مبارك]ــــــــ[08 - 01 - 05, 10:29 م]ـ
* قول الأكثر ليس إجماعاً، لأن الخلاف واقع من الأقلين.
وليس دليلاً على المجتهد، لأنه متعبد باجتهاده إذا قام له البرهان بنى عليه.
ولا يخفى على المنصف أن الترجيح بالأكثرية ليس مرجحاً فإذن يمكن أن يكون الحق مع الأقلية، والخطأ مع الأكثرية.
قال فخر الأندلس الإمام الكبير أبو محمد ابن حزم ـ رحمه الله ـ في " النّبْذَة الكافية " (ص59):
" وإذا خالف واحد من العلماء جماعة فلا حجة في الكثرة. لأن الله تعالى يقول ـ وقد ذكر أهل الفضل ـ: (وَقَلِيلٌ مَّاهُمْ). وقال تعالى: (فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيىٍْ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَاْلرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَاْلْيَوْمِ الْأَخِرِ). ومنازعة الواحد منازعة توجب الردإلى القرآن والسنة. ولم يأمر الله تعالى قط بالرد إلى الأكثر. والشذوذ هو خلاف الحق ولو أنهم أهل الأرض إلا واحد. برهان ذلك أن الشذوذ مذموم، والحق محمود، ولا يجوز أن يكون المذموم محموداً من وجه واحد. ويسأل من خالف هذا: عن خلاف الاثنين للجماعة ثم خلاف الثلاثة لهم ثم الأربعة وهكذا أبداً. فإن حدَّ حداً كان متحكماً بلا دليل. فقد خالف أبو بكر رضي الله عنه جمهور الصحابة رضوان الله عليهم وشذ عن كلهم في حرب الردة وكان هو المصيب، ومخالفه مخطئاً. برهان ذلك: القرآن الشاهد بقوله ثم رجوع جميعهم إليه ".
انظر: الإحكام في أصول الأحكام " (2/ 54ـ 55 و 4/ 191ـ 202).
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[09 - 01 - 05, 03:18 ص]ـ
قول الاكثر ليس بحجة، لكنه قرينة، والقرائن تقوى وتضعف بحسب حال الدليل والمدلول، وقد تكون قرينة ترجيح وقد لاتكون.
والترجيح بقول الاكثر سنة قديمة عند أهل العلم قال أبو الزناد (رحمه الله):
كان من أدركت من فقهاء المدينة وعلمائهم ممن يرضى وينتهى إلى قولهم , منهم سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وأبو بكر وخارجة بن زيد بن ثابت وعبيد الله بن عبد الله وسليمان بن يسار في مشيخة سواهم من نظرائهم أهل فقه وفضل ,
وربما اختلفوا في الشيء فأخذ يقول أكثرهم , إنهم كانوا يقولون: لا يصدق المصدق إلا ما أتى عليه لا ينظر إلى غير ذلك وقال أبو الزناد وهي السنة.
ـ[النقّاد]ــــــــ[13 - 01 - 05, 08:32 ص]ـ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في «زاد المعاد» (5/ 233 , 234):
« ... فأوجدونا في الأدلة الشرعية أن قول الجمهور حجةٌ مضافةٌ إلى كتاب الله وسنة رسوله وإجماع أمته.
ومن تأمل مذاهب العلماء قديمًا وحديثًا من عهد الصحابة وإلى الآن واستقرأ أحوالهم = وجدهم مجمعين على تسويغ خلاف الجمهور , ووجد لكل منهم أقوالا عديدة انفرد بها عن الجمهور , ولا يستثنى من ذلك أحد قط ولكن مستقلٌّ ومستكثر , فمن شئتم سميتموه من الأئمة تتبعوا ما له من الأقوال التي خالف فيها الجمهور , ولو تتبعنا ذلك وعددناه لطال الكتاب به جدًّا , ونحن نحيلكم على الكتب المتضمنة لمذاهب العلماء واختلافهم , ومن له معرفةٌ بمذاهبهم وطرائقهم يأخذ إجماعهم على ذلك من اختلافهم ... ».
إذن .. فمخالفة قول الجمهور سائغة بالإجماع!!
وقد أبلغ الأخ الكريم الشيخ (العزيز بالله) في نقض كلام الأخ الكريم الشيخ لطف الله خوجه.
ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[13 - 01 - 05, 10:34 م]ـ
الإخوة الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فاشكر لكم عنايتكم بهذا الموضوع، وقد تأملت تعليقاتكم المباركة، النافعة، ولم يكن في وسعي إفراد كل واحد برد مستقل، لتشابه المشاركات والمعارضات.
¥