تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[23 - 01 - 05, 01:33 م]ـ

شكرا لك أخي ابن وهب.

ولو تتبعنا أقوال أهل العلم من مثل هذا، لوجدنا شيئا يستحق الدراسة، فهذه المسألة مقررة لديهم عمليا، وإن لم تقرر نظريا بشكل واضح بارز ..

ـ[الغواص]ــــــــ[24 - 01 - 05, 10:34 م]ـ

مقتطفات من:

http://lexicons.ajeeb.com/

... و جُمهورُ كل شيء: معظمُه

... وجُمهورُ الناس: جُلُّهُم.

.. و جَماهير القوم: أَشرافهم.

والجُمْهُورِيُّ: شراب مُحْدَثٌ .... أَبو عبيد: الجُمْهُوريُّ اسم شراب يسكر

وقيل له الجمهوري لأَن جُمْهُورَ الناس يستعملونه أَي أَكثرهم

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 01 - 05, 11:40 م]ـ

من باب إثراء البحث أيضا:

قال الشوكاني في البدر الطالع 2/ 83:

والذي أدين الله به أنه لا رخصة لمن علم من لغة العرب ما يفهم به كتاب الله، بعد أن يقيم لسانه بشيء من علم النحو والصرف، وشطر من مهمات كليات أصول الفقه في ترك العمل بما يفهمه من آيات الكتاب العزيز ثم إذا انضم إلى ذلك الإطلاع على كتب السنة المطهرة التي جمعها الأئمة المعتبرون وعمل بها المتقدمون والمتأخرون كالصحيحين، وما يلتحق بهما مما التزم فيه مصنفوه الصحة أو جمعوا فيه بين الصحيح وغيره مع البيان لما هو صحيح ولما هو حسن ولما هو ضعيف وجب العمل بما كان كذلك من السنة، ولا يحل التمسك بما يخالفه من الرأي سواء كان قائله واحدا، أو جماعة، أو الجمهور.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 01 - 05, 01:34 ص]ـ

فائدة:

في كتاب " مختصر الحجة على تارك المحجة" للإمام أبي الفتح المقدسي [ط أضواء السلف] 1/ 148:

"باب اتباع السواد الأعظم، وترك الشذوذ والانفراد "

ـ[لطف الله خوجه]ــــــــ[05 - 02 - 05, 07:47 ص]ـ

شكرا للأخ عبد الرحمن السديس.

وللغواص كذلك.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[08 - 03 - 05, 11:32 م]ـ

وذكر في التحبير 8/ 4216 - 4217:أن الدليلين إذا تعارضا فمن طرق الترجيح ترجيح ماوافق عمل الأكثر بشرط أن

لايكون المعارض له يخفى مثله عليه.

ثم قال:ومنع جمع منهم الغزالي الترجيح بذلك.

ثم قال: قيل: والتحقيق أن مقابل قول الأكثر إن كان قول شذوذ فيرجح به لأنه إما إجماع على رأي وإما حجة على رأي آخر وإما مقو وعاضد علىراي من قال ليس بحجة.وإن لم يكن مقابلهم

شذوذا فلا ترجيح به لاحتمال أن الصواب مع الأقل.

ـ[أبوالأشبال]ــــــــ[09 - 03 - 05, 12:17 ص]ـ

أيها الأحبة في الله، هل في هذا دليل على رجحان قول الجمهور

قال صلى الله عليه وسلم (عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الإثنين أبعد، ومن أراد بحبوحة الجنة فليزم الجماعة)

محبكم أبو الأشبال

ـ[الأجهوري]ــــــــ[09 - 03 - 05, 01:10 ص]ـ

ولو تتبعنا أقوال أهل العلم من مثل هذا، لوجدنا شيئا يستحق الدراسة، فهذه المسألة مقررة لديهم عمليا، وإن لم تقرر نظريا بشكل واضح بارز ..

هذا الكلام جد صحيح يعرفه كل من مارس مسائل الفقه والفتوى من أولها إلى آخرها .....

وحينما تدرس في الأصول مسألة: خلاف الواحد والاثنين في صحة الإجماع تنسب فقط للطبري والرازي

ولكن إذا نزلت إلى أرض الواقع تجد الجميع يستعملها ......

والحافظ ابن حجر رحمه الله ذكر في فتح الباري أكثر من مرة أن خلاف فلان معدود في ندرة المخالف وأن ندرة المخالف غير مؤثرة.

وذكر الشيخ الفاضل عبد الكريم الخضير ناقلا عنه من موضع لا أستطيع استخراجه من فتح الباري نقل الشيخ عن ابن حجر أنه قال: أن مذهب جماعة من السلف الأخذ برأي الأكثر عند الاختلاف. ذكر ذلك عنه الشيخ الخضير في شرايط شروح الكتب الستة.

وسمعت أستاذنا الشيخ الفقيه أحمد حطيبة أكثر من مرة أثناء شرحه لنا على مذكرة الشنقيطي استدلاله لصحة ذلك بالحديث:

عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاِثْنَيْنِ أَبْعَدُ

وهو في جامع الترمذي والمسند عن عمر

وكان الشيخ يستدل بقوله صلى الله عليه وسلم: وَهُوَ مِنَ الاِثْنَيْنِ أَبْعَدُ ......

ويقول ما معناه: أنه كلما كثر القائلون من العلماء بالمسألة كان الشيطان منهم أبعد. أو كلاما هذا نحوه

وللشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله كلام قريب منه في شرحه للأصول من علم الأصول.

وأنا أنصح إخواني دائما بعدم الإقدام على مخالفة الجمهور إلا لدليل واضح لا يحتمل التأويل.

والله أعلم

ـ[أبو عمر]ــــــــ[22 - 12 - 05, 02:05 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وزادكم علما وفضلا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 11:07 ص]ـ

أرى الإخوة جزاهم الله خيرا قد أثروا البحث إثراء جيدا

ولكن يجب علينا أن نفرق بين معنيين في هذه المسألة:

- المعنى الأول: أن يكون عدد العلماء الذين قالوا بقول أكثر من الذين قالوا بالقول الآخر

- المعن الثاني: أن يكون العلماء جميعهم قالوا بقول معين ولم يخالفهم سوى واحد أو عدد ممن ليس بمشهور عند أهل العلم

فقول الجمهور بالمعنى الثاني هو الذي يجري فيه الخلاف المذكور بين الإخوة هنا والله أعلم

ولكن هل قول الجمهور بالمعنى الأول حجة؟؟ لا أظن ذلك لأنك إذا تصفحت مسائل الفقه في الكتب الكبار كالمغني لا تجدهم يعتبرون قول الجمهور له أدنى حجة.

فقد تجد ثلاثة من الأئمة الأربعة متفقين على قول خالفهم فيه الرابع، وذلك في كثير جدا من المسائل في الفقه، ويقع ذلك من كل واحد منهم، فكل منهم له أفراد عن البقية، ولولا أن ذلك سائغ لما وقع من جميعهم، والله أعلم.

بخلاف المعنى الثاني فقد نص كثير من العلماء كما تفضل الإخوة بالنقل على أنه حجة وأن الشاذ لا حكم له

ولكن الشاذ لا ينطبق على الأقل فينبغي التنبه لهذا الأمر.

وهناك نظرة أخرى للموضوع، وهي أن بعض العلماء كالإمام النووي يعتبر أن الخلاف الشاذ لا يقدح في الإجماع أصلا، فترجع المسألة الثانية إلى حجية الإجماع.

ملاحظة: الأخ الذي ذكر أن شيخ الإسلام ابن تيمية يخالف الجمهور كثيرا،

أقول له:

شيخ الإسلام ابن تيمية قال: إن الحق لا يخرج عن المذاهب الأربعة غالبا، وهو رحمه الله لم يخرج عن المذاهب الأربعة إلا في حوالي خمس عشرة مسألة،

وقد تكلم ابن القيم عن ذلك في إعلام الموقعين على ما أظن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير