تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما أقوال القاضي أبي الوليد الباجي المالكي في مسائل الإعتقاد؟ الرجاء مشاركةجميع الأخوة]

ـ[بدران]ــــــــ[31 - 03 - 05, 01:58 ص]ـ

الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى

أخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشرفني الإنتساب إلى هذا المنتدى المتميزبأعضائه ومواضيعه

ولكم الشكر على إثرائه بالمعلومات المفيدة فجزاكم الله خير

بداية أخوتي لدي عدة أسئلة عن القاضي أبي الوليد الباجي –رحمه الله - المالكي الأندلسي المشهور صاحب

المنتقى فقد عرف عنه أنه أشعري العقيدة وأنه ساهم في نشرها في أهل الأندلس بعد مناظرات مع ابن حزم –

رحمه الله- تمخضت بانحسار مذهبه وانتشار المذهب الأشعري.

والاسئلة هي كالتالي:

ما مسائل العقيدة التي تطرق لها الإمام الباجي – رحمه الله – وذكرها في كتبه ولو عرضا؟ (في غيركتابه

الموسوم بالمنتقى)؟

وهل خالف الأشعرية في بعض مسائل الإعتقاد؟ وما هي تلك المسائل؟

وكما هو معروف أن له مناظرات في العقيدة مع ابن حزم فأين ذكرت؟ وأين ذكرت مناظراته في العقيدة مع باقي

علماء عصره؟

ومن من العلماء سواء من عاصره أو أتى بعده الذين كتبوا في عقيدته بالتأييد أم بالرد عليه؟.

لتكن أخوتي المشاركات موثقه بشكل علمي بكتابة المصدر مشفوعا بذكر رقم الصفحة ليسهل الرجوع إليها

والفائدة العلمية للجميع.

وما المراكز التي لديها أهتمام بعلماء المالكية والمغرب العربي وعملت دراسات عنهم؟ و ما الرسائل الأكادمية

التي عملت عن هذه الشخصية سواء في الجانب العقدى أم في فنون أخرى؟ وهل هناك مجلات علمية متخصصة

(حولية- فصلية) تهتم بعلماء المغرب أو الأندلس أو تطرقت لذكر هذا الإمام ولو بشكل موجز؟

هل هناك منتديات تهتم وتناقش آراء هذا الإمام وتهتم بعلماء المالكية والأندلس؟ الرجاء الدلالة عليها –

مشكورين –

وبالنسبه لمحققي كتب الباجي ما هي عناوينهم الحالية وكيفيه مراسلتهم؟ وهل هناك من المشائخ أو طلبة العلم

الذين ممكن نجد عندهم علم بمسائل العقيدة التي ذكرها الباجي أو ذكرت له؟

نرجو للجميع الفائدة والتوفيق والمشاركة النافعة المتميزة

مع ملاحظة: أنه أخوتي لا يلزم تغطية جميع جوانب هذا الموضوع بل كل بما من الله عليه بما يعلم وبما يستطيع

فمن مهتم بهذا الإمام وعلماء المالكية والأندلس إلى مطلع على كتب الباجي ومن متبحر في المنتديات ومن

صاحب خبرة في المراكز والمحققين والمشائخ ومن متضلع في العقيدة ومهتم بالمناظرات ... الخ.

فدعوة للجميع بالتوفيق والسداد والفائدة

ودمتم بحفظ الله ورعايته

ـ[العوضي]ــــــــ[16 - 04 - 05, 08:53 ص]ـ

المراكز المهتمة بالمالكية

دار البحوث والدراسات الإسلامية بدبي فتخصصهم مالكي بحت , ولديهم عدة مطبوعات في الفقه المالكي (1)

موقع الدار ( http://www.bhothdxb.org.ae/mainpage.htm)

والدار يصدر عنها مجلة الأحمدية تجد رابط المجلة على نفس رابط الدار

ودار الغرب اللبنانية قد قامت بطباعة أغلب كتب الفقه المالكية وخاصة الأمهات منها.

ومجلة جامعة الجزائر مهتمة بالفقه المالكي.

هذا والله أعلم


1) أخي الكريم الدار مع اهتمامها بالمالكية لكن عليها ملاحظات ومن أهمها طباعتهم لكتاب (التعريف بأوهام من قسّم السنن إلى صحيح وضعيف).

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[17 - 04 - 05, 10:24 م]ـ
أخي الفضل بدران: السلام عليكم ورحمة الله.

فالمعذرة على تأخر جواب بعض سؤالك حول الإمام الباجي – رحمه الله – وأسباب ذلك كثيرة؛ أهمها: أن ما تسأل عنه – خاصة – لم أر في بحثي القاصر جدا من تعرض له.
أيها الكريم: بالنسبة للمراكز المهتمة بالمذهب المالكي؛ فقد ذكر الأخ العوضي – أحسن الله إليه – أهمها، ولك أن تضيف كل الجامعات الإسلامية في كافة الدول، وكليات الآداب ... فمعظمها كتبت بها دراسات كثيرة عن المذهب وأعلامه، وكتب في بعضها دراسات علمية عن الباجي – خاصة – سأذكر لك بعضها لاحقا – إن شاء الله -.
ومن الدوريات – غير ما ذكر الأخ العوضي – مجلة دار الحديث الحسنية؛ واسمها الآن: (الواضحة) صدر منها بالاسم الجديد عدد أو اثنان، وبالاسم القديم أعداد كثيرة.

والباجي – رحمه الله – أشعري المعتقد نعم كما علمتَه، أخذ ذلك من رافدين اثنين الإمام أبي ذر الهروي بمكة – أعزها الله – وأبي جعفر السمناني – رحمهما الله – بالموصل، وهذان؛ شيخهما القاضي أبوبكر الباقلاني – رحمه الله – وهو من هو في هذا المذهب الكلامي، وقد عده بعضهم المؤسس الثاني لهذا المذهب، وأظن الذهبي – رحمه الله – عده من نظراء أبي الحسن الأشعري – رحمه الله -.
وقد صرح الباجي – رحمه الله – في نص وجدته في كتاب [روضة الأعلام بمنزلة العربية من علوم الإسلام] لأبي عبد الله محمد ابن الأزرق الغرناطي 2/ 551 أنه على مذهب الباقلاني، وذلك لمّا سئل من طرف بعض مناظريه من الشيعة الشنيعة – أذلهم الله – بحلب الشهباء سنة 437ه: مذهب مَن تنصر في الأصول؟

وللقاضي أبي الوليد في العقيدة كتاب بعنوان: [التسديد إلى معرفة طرق التوحيد] نسبه له غير واحد من المتقدمين والمتأخرين، ولا يدري الباحثون عنه شيئا اليوم، وبحثت سراعا في بعض المصادر فلم أجد من نقل عنه.
فلم يبق – أخي في ما أظن - لمعرفة شئ من طريقة الباجي في الجانب العقدي إلا طريقان.
أحدثك عنهما باختصار لاحقا – إن شاء الله – فاعذرني فالصوارف ومعوقات الطلب كثيرة، ومهما تركت السعي إليها سعت إليك، فالله المستعان.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير