ـ[ابوريم]ــــــــ[27 - 11 - 08, 09:33 ص]ـ
سامحني ياشيخ عبد الرحمن ولكن يظهر لي ان من لم يوافقك على ما تقول فليس بذي حجة خائض في كلام الله بلاعلم
وكما يظهر ان الخلاف في المسألة ليس خلافا على صحة النصوص النبوية فمعلوم ضعفها
حنانيك ياشيخ فلك قدر ولكن لا تستهن باخوانك ومدارسة الاخ ابراهيم نافعة جدا
ـ[الغواص]ــــــــ[28 - 11 - 08, 09:46 ص]ـ
لعل مقصد الشيخ عبدالرحمن أن القولين قد ذكرا بأدلتهما فلا داعي لكثرة مناقشة المسألة حتى لا يكون (كلا) الطرفين من الخائضين في كتاب الله، فننتظر حتى ييسر الله من يزيد في الموضوع شيئا نجهله غير المدون في الكتب، مع التنبيه أن ما ذهب إليه الشيخ عبدالرحمن الفقيه إن لم يكن الأرجح ففيه قوة لا تخفى.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 12 - 08, 09:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وأسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين للعلم النافع
وكما ذكرت سابقا أن من اختار أحد الأقوال بما أدى إليه اجتهاده فلا حرج عليه لأنه مسبوق إلى هذا القول ولكل دليله.
أما الأمر الذي لايجوز فهو محاولة تفسير بعض الآيات وصرفها عن معانيها بشيء من التعسف لأجل الانتصار لأحد الأقوال أو الرد على القول الآخر
فالأمر هنا يتعلق بكتاب الله تعالى، ولايجوز التساهل في تفسيره بالرأي أو صرفه عن ظاهره بأقوال بعيدة عن التحقيق العلمي
فالمشاركة في مدارسة المسائل مطلوبة ومفيدة ولكنها لاتكون كذلك إذا شارك فيها من ليس بأهل للنقاش في مسائل العلم الشرعي، فهذا إن جاريته تمادى في العجائب والغرائب وإن سكت عنه تخشى أن يلحقك من ذلك شيء.
فما دام الكلام يتعلق بتفسير القرآن فليحتط المسلم لدينه حتى لايقع في الخوض في كتاب الله بغير علم.
فائدة:
عن أبي عمران الجوني، عن جندب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه.
- وفي رواية:اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فيه فقوموا.
أخرجه أحمد 4/ 313 (19021) قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، حدثنا سلام بن أبي مطيع. و"الدارمي" 3359 قال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا هارون الأعور. وفي (3361) قال: حدثنا أبو غسان، مالك بن إسماعيل، حدثنا أبو قدامة. و"البخاري" 6/ 244 (5060) قال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد. وفي (5061) قال: حدثنا عمرو بن علي، حدثنا عبد الرحمان بن مهدي، حدثنا سلام بن أبي مطيع. وفي 9/ 136 (7364) قال: حدثنا إسحاق، أخبرنا عبد الرحمان بن مهدي، عن سلام بن أبي مطيع. قال البخاري: سمع عبد الرحمان سلاما. وفي 9/ 136 (7365) قال: حدثنا إسحاق، أخبرنا عبد الصمد، حدثنا همام. وقال البخاري عقب هذه الرواية: وقال يزيد بن هارون، عن هارون الأعور. و"مسلم" 8/ 57 (6871) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو قدامة، الحارث بن عبيد. وفي (6872) قال: حدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الصمد، حدثنا همام. وفي (6873) قال: حدثني أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي، حدثنا حبان، حدثنا أبان. و"النسائي"، في "الكبرى" 8042 قال: أخبرنا هارون بن زيد بن يزيد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سفيان، عن حجاج بن فرافصة. قال النسائي: وأخبرنا به (يعني هارون) مرة أخرى ولم يرفعه. وفي (8043) 3204 - عن أبي عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من قال في كتاب الله برأيه، فأصاب، فقد أخطأ.
أخرجه أبو داود (3652) قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى، حدثنا يعقوب بن إسحاق المقرىء الحضرمي. والترمذي" 2952 قال: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا حبان بن هلال. و"النسائي"، في "الكبرى" 8032 قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد بن سلام، عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي.
كلاهما (يعقوب، وحبان) عن سهيل بن أبي حزم القطعي، عن أبي عمران، فذكره.