تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[21 - 09 - 05, 10:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

أخي الفاضل شاكر العاروري:

تعليقي على مصطلح اهل الحديث واضح ولن اعيد الكلام فيه وقولي " احيانا " ثابت و واقع يعلمه من مارس صنعة الحديث التي وصفتني باني غريب عنها ولا انكر اني ينقصني الكثير فيها ولكني اعلم بأن " زيادة الثقة مقبوله " انها من قواعد المتأخرين و أن هناك من لا يعمل بها حتى من مشايخ هذا الزمان و أنها ليست على اطلاقها و أن تعريف الشاذ عند البخاري غير تعريفه عند العراقي وابن حجر في المصطلح و أن ابو حاتم كان يقول في مواضع: فلان حديثه حسن! فيقولون هل تحتج به فيقول لا!. بينما هو حجة عند المتأخرين. وغير ذلك.

أما كلامي عن تعريف الحسن الذي نقلته لك: شئ يقدح في ذهن الحافظ. فاني انقله عن شيخنا العلامه عبد الكريم الخضير في شرحه على الباحث الحثيث و تجده في اسلام لايف تحت شرحه للحديث الحسن وقد نقله هو عن الحافظ.

ولو سمعت شرح الشيخ فستعلم ما معنى: متقدمين و متأخرين! والمصطلح يوافق المتأخرين لكنه قد لا يوافق اقوال المتقدمين و ما يذهبون اليه في تصحيحهم و تضعيفهم للأحاديث أحيانا وهذا يعلمه من عالج هذا الامر واشتكى منه ونحن نسمعهم يتكلمون عنه وهو امر ظاهر.

والمصطلح في الحديث لا احد يقول بتركه فهو موضوع من قبل أئمة الدنيا في هذا المجال و لكنه في النهاية آلة قد تعمل و قد لا تعمل في بعض المواطن , هذا ما كنت أعنيه.

و لن اطيل الكلام عن ما ذكرت فيما بعد ولكنك تطرقت لشئ انا لا انفيه وهو شمول المعنى اللغوي لعدة معان منها ما هو مقصود بالشرع كلفظ صوم و صلاه ومنها ما هو داخل ضمنا كالدعاء في معنى الصلاه وغيرها وهذا لا يختلف احد انه " عام مخصص " فالخصوص والعموم كما لا يخفى عليك يدخل على اللغة كما يدخل على الاحكام فقوله " العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة " لفظ معرف بأل يعود على معهود في خيال المسلم او الشرع وهو الصلاة المكتوبة كقولك الحافظ تعني به ابن حجر. هذا امر لا يناقش فيه في هذه المرحله ....

نحن نتكلم عن ما بعد ذلك! كقول رسول الله صلى الله عليه و سلم " أن لا يمس القران الا طاهر! " فعلى من تنطبق صفة " طاهر "؟؟

على غير الجنب؟

أم على غير الكافر؟ لأن المشركون نجس! ...

كما أن لفظة طاهر هنا تفيد المعنى المعنوي و الحسي فلا يقال يخرج منها الكافر لأن نجاسته معنويه! ...

هل هذا النص حجة بهذا الفهم؟

أهل الرأي الذي يخصصون الادلة بالعلة يقولون هو " الجنب! " .. و ينفون اي معنى ظاهر قد يدخل في الاستدلال ...

ثم يا اخي الكريم:

دع كل ما قلت انا سابقا و قل لي:

هل تؤمن بوجود نص ليس له ظاهر؟

فظاهر " قل هو الله أحد " ظاهر واحد فإذن هو نص واحد ...

بينما قوله تعالى " لا يمسه الا المطهرون " له ظاهر يعني: امطهروهن:غير الجنب و يعني يعني غير الكافر و له ظاهر يعني الملائكة , فإذا جاء دليل شرعي يخصص هذه الظواهر الى ظاهر معين منها قلنا به و تركنا ما سواه اما ان كان لا يوجد صارف يصرف هذه المعاني كلها عن ظاهرها فبأي شئ نقول هذا حلال و هذا حرام؟

هذا ما كنت اعنيه , أما ما تريد شرحه لي فاني اعرفه وهو ان النص يطلق على اللفظ الذي لا يحتمل سوى معنى واحد و الظاهر هو ان يكون للفظ اكثر من معنى ... هذا اعيه و لكني لا اقول بصحته! ...

لأني لا اتصور ان يكون هناك نص ليس له ظاهر " أي معنى كلي واضح متبادر الى الذهن دون ادنى كلفة في استيعابه " ... هذا هو المعروف في اللغة عن كلمة " ظاهر " وعلى من يريد جعلها تختص بـ " اللفظ ذي المعناني الكثيرة " فعليه بالدليل! لغة و شرعا ...

أشكر لك حسن ردك و جزالة كلامك و علمية اسلوبك و انا اوافقك فيما قلت عن الشافعي رحمه الله و غير ذلك , ...

و ردك علي شرف يكفيني منه وجوده بغض النظر عما إلنا اليه ...

وفقني الله و اياك

ـ[أبو رواحة]ــــــــ[21 - 09 - 05, 11:41 ص]ـ

,,

ـ[ممدوح السعودي]ــــــــ[21 - 09 - 05, 02:33 م]ـ

شكراً جزيلاً و بارك الله فيكم

ـ[محمد المسلم1]ــــــــ[23 - 03 - 07, 12:52 ص]ـ

تحية طيبة لكل الإخوان

وخاصـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الشيـ ــــخ

أبو فهر السلفي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير