ـ[أبو عدنان]ــــــــ[25 - 09 - 05, 09:00 م]ـ
المعذرة، يبدو أن دخولي إلى الشبكة تأخَّر -بسبب وفاة جدتي رحمها الله - إلى أن وضعت الحرب أوزارها، ولكن لا بأس سأعلِّق على ما يخصني.
اخي احمد عبدالرؤوف:
اضف إلى معلوماتك ان الشيخ وضع للكتاب في طبعته الاولى مقدمه بخلاف ما تقول انها مذكرات و طبعت دون إذن الشيخ فهذا افتراء على الشيخ فأتقي الله و الكتاب مطبوع في دار حافظ، جده، دار الجامعه
لا حول ولا قوة إلا بالله .......... ، عجيبٌ هذا الكلام!!!
يا هذا أنا قائل الخبر والناقل له والعُهدة فيه عليَّ، ولا علاقة للشيخ أحمد عبدالرؤوف به، فلم تخلط؟
و أنا لا أريد أن أوضِّح المراد بالمسوَّدة - ولو أخطأكَ معناها - لوضوح ذلك، و إنما المقصود أن كل ما لم يبيّض و يجهّز للطباعة والنشر لايمتنع احتواؤه على مقدمته معه، وعلى ذلك عشرات بل مئات الأمثلة.
فالمؤلفات والتصانيف تبدأ أولاً في أذهان مؤلفيها ثم تصبح أوراقاً مسوَّدة مع احتوائها على مقدماتها ثم يقوم أصحابها بالتعديل فيها إلى اكتمال العمل، فهل يعيبها أن أصلها مسوَّدات؟؟
وهل يُستَغرب أن تكون المؤلفات المخطوطة محتويةً على مقدماتها؟!
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[25 - 09 - 05, 09:02 م]ـ
إذن فلا وجه لاعتباره طعناً في الكتب أيَّاً كانت، و حتى لا أسترسل في الفرق بين المسودة والمبيضة و كيفية التأليف وهي مفردات مكتبية محضة!!
أرجعُ إلى ما نقلتُهُ عن كتاب الشيخ -ولا أُخفي عنكم أنه من لسان الشيخ نفسه- فإن شئتم فاسألوا الشيخ (حفظه الله) وهو موجود بمكة،و ستتجلى لكم الحقيقة.
والنسخة هذه الموجودة بأيديكم من طبع (دار حافظٍ) هذه ليست أولَ طبعةٍ للكتاب وإنما هي الطبعة الأولى لتلك الدار النشرية - فانتبهوا- وليست الأولى بالنسبة للكتاب نفسه.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[25 - 09 - 05, 09:04 م]ـ
و لعل اللبس كان بسبب عدم وضوح مشاركتي السابقة، فأقول:
الكتاب كان مطبوعاً قديماً قبل ذلك في مصر و بطبعات عدة، هكذا قال الشيخ لبعض طلابه المكيين، و الطبعة المصرية هي الأولى المشار إليها في مشاركتي (وفق الملابسات المذكورة) فقام الشيخ بإصلاح بعض ما فيها من عبارات وبإعادة نشرها مع ما فيها من نقص و ذلك في
(دار حافظ)، وطُبعت فيها طبعةً أولى.
ولا شك أن الشيخ أراد حبس الكتاب ليعيد النظر فيما يحتاج إلى استكمال وتتميم ولكنه خرج من يديه إلى الأسواق.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[25 - 09 - 05, 09:05 م]ـ
والشيخ راضٍ في الجملة عن أصل محتوى الكتاب، ولكنَّ بعض المباحث منه تحتاج إلى إعادة نظر وزيادة -هكذا رأيُ الشيخ-، نعم هذا لا يخرج عن مجمل الفكرة التي طرحها أخونا أحمد، كما أنَّ فيها اعتذاراً لفضيلة الشيخ كونَه توصَّل إلى كثير من النتائج المهمة قبل طباعة المراجع المتوفِّرة بين أيدينا اليوم (ومنها بعض المصادر المذكورة سابقاً).
و أعيد بأنَّ مَن لم يصدِّق كلامي فليترك القيل والقال، وليسأل الشيخ مباشرة.
والخلاصة: أن الطبعة المتداولة هي آخر ما طُبع عليه الكتاب، ولم تحظ بإضافات كثيرة للأسف.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[25 - 09 - 05, 09:07 م]ـ
- بالنسبة لأمين المكتبة:فقد أردتُ أن أردَّ على كلامك السابق بما يليق بأخلاقك، ولكنَّ السنَّة الحسنة التي سنّها الشيخ أحمد عبد الرؤوف تمنعني من ذلك، و حيث إنك اعتذرتَ عن أخلاقياتك الحوارية فقط و لم ترجع عن آرائك في المسألة، فاسمح لي بالتعليق عل بعض ما فيها:
1 - لم يفتر أحدٌ على الشيخ كما سبق أن أوضحتُهُ لك.
2 - كل ما ذكره أخونا أحمد يدلُّ - بما لا يقبل مكابرةً- على أنه قارئٌ بل ومستمتعٌ بالكتاب، بخلاف ما رميتَهُ به.
3 - ذكرتَ في نقضك عليه النقل عن السمعاني، فمَنْ أوحى لك به قبل مراجعة الكتاب؟! راجع مشاركتي إن شئت.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[25 - 09 - 05, 09:09 م]ـ
4 - أن حبَّ الشيخ و توقيره مع الاعتراف بفضل كتابه مسألة متفقٌ عليها خارجةٌ عن محلِّ البحث، فلم تتهم أخوانك برفضها؟ هداك الله.
ومن ذلك نقلك عن الشيخ الغديان المشهور المعروف بين الناس؛ فقد حضر تلك المناقشة مئات الطلبة،و كما ذكرتُ قبل ذلك لايرتاب أحدٌ منَّا في قيمة الكتاب، فلم هذه المغالطات أم أن المسألة عندك مكاثرةٌ بالمعلومات فقط؟!
5 - الجوّ العام لمجرى البحث كالتالي: جاء الأخ أحمد لينتقد بعض المسائل في الكتاب -بناءً على طلبك و استجابةً لسؤالك - و أردتُ أنا الاعتذار عن الشيخ بما هو عذرٌ شرعيٌّ و لأستبصر أمر المسائل المنتقدة، وجئت أنت يا أخي مفسداً علينا البحث العلمي و تكاد تدعي للشيخ العصمة!! غفر الله لك.
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[25 - 09 - 05, 09:11 م]ـ
6 - و أما بالنسبة لنقلك عن الشيخ كلامه قرب الحجر عن طباعة الكتاب، فعلى افتراض أنك ضابطٌ لعباراته و كلماته - لأنك تنقل بالواسطة - أودُّ سؤالك: في أيِّ طبعةٍ من طبعات الكتاب كان ذلك؟؟ طبعاً أنت لا تدري.
و مع ذلك فهو لا يتعارض مع ما نقلتُهُ سابقاً، إذ يمكن حمل الكلام على الطبعة الأخيرة الصادرة عن (دار حافظ) وهو الأغلب لأنها هي الموجودة بأيدي طلبة العلم اليوم.
و هناك وجه آخر يمكن حمل الكلام عليه لا داعي لذكره حتى لا نرجم بالغيب.
7 - وما بشَّرتَ به يا أخي من إعادة الشيخ لطباعة الكتاب بإضافات جديدة، فمشهورٌ مستفيضٌ في المجالس العلمية بين طلبة العلم، والحمد لله.
و هناك مقولةٌ تُنقل عن فضيلة الشيخ أنه لما جيئ له بكتاب شيخ الإسلام (تنبيه الرجل العاقل)، قال معلِّقاً: " الآن كمُل الكتاب ".
والله تعالى أعلم.
¥