تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نص نقل عن شيخ الإسلام في المجاز أحتاج رأيكم في صحة نسبته ودلالته.]

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 - 02 - 06, 09:07 م]ـ

قال القاسمي في محاسن التأويل (سورة الفجر): ((قال ابن تيمية في بعض فتاواه:

نحن نقول بالمجاز الذي قام دليله وبالتأويل الجاري على نهج السبيل ولم يوجد في شيء من كلامنا وكلام أحد منا أنا لا نقول بالمجاز والتأويل، والله عند لسان كل قائل، ولكن ننكر من ذلك ما خالف الحق والصواب، وما فتح به الباب إلى هدم السنة والكتاب واللحاق بمحرفة أهل الكتاب.

والمنصوص عن الإمام أحمد وجمهور أصحابه أن القرآن مشتمل على المجاز ولم يعرف عن غيره من الأئمة نص في هذه المسألة وقد ذهب طائفة من العلماء من أصحابه وغيرهم كأبي بكر بن أبي داود وأبي الحسن الخرزي وأبي الفضل التميمي وابن حامد وغيرهم إلى إنكار أن يكون في القرآن مجاز.

وإنما دعاهم إلى ذلك من تحريف المحرفين للقرآن بدعوى المجاز،قابلوا الضلال بحسم المواد وخيار الأمور التوسط والاقتصاد))

فما قولكم دام فضلكم؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 02 - 06, 11:36 م]ـ

نقل غريب

والأسلوب لا يشبه أسلوب شيخ الإسلام ابن تيمية ألبته.

ومع ذلك لا بد من البحث والتأكد.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 - 02 - 06, 11:51 م]ـ

هذا رأيي يا شيخ عبد الرحمن خاصة والعبارات الملونة بالأحمر يستحيل-في نظري - أن يطلقها شيخ الإسلام.

ولكن الشيخ عبد المحسن العسكر يقول أنه بحث عن هذا النقل في كتب شيخ الإسلام فلم يجده ثم عرض هذا النقل على الشيخين:ابن عثيمين رحمه الله وعبد الرحمن البراك حفظه الله فأقراه على أن الأسلوب هو إسلوب شيخ الإسلام.

والحقيقة أنني أتعجب من قول الشيخين فمن تأمل المقطع الأول فقط وقع في قلبه الريبة.

ولكن من أنا أصلا؟!

كل القضية أنني طويلب علم أريد الاسترشاد بإخواني.

ففي انتظار آراء بقية إخواننا.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[27 - 02 - 06, 12:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وجدت في موقع " دعوة الإسلام " بإشراف الشيخ محمد بن إبراهيم الحَمَد - حفظه الله - في الكلام على الأسماء والصفات، والمجاز - ما نصه:

" ..... يقول الشيخ عبدالمحسن العسكر - حفظه الله - في مقدمة مخطوطة له عن المجاز: " وأحسب أن شيخ الإسلام ابن تيمية قد قال بالمجاز في إحدى مراحل عمره، فقد رأيت في (محاسن التأويل) لجمال الدين القاسمي (ت 1332ه-) ما هذا نصه: (فذكر هذا النقل)، ثم قال:

" وبعد أن نقل الشيخ العسكر هذه الفتوى قال: " ومع أنني لم أهتد إلى هذه الفتوى في حظانها من المطبوع من مؤلفات شيخ الإسلام وفتاواه - فإن عدم اهتدائي هذا لا ينفي وجودها في كتابات الشيخ مطلقاً.

بَيْدَ أني مطمئن غير مرتاب في نسبة هذا الكلام إلى شيخ الإسلام - رحمه الله - وذلك لما يلي:

1 / أن المطبوع من أعمال شيخ الإسلام لا يمثل إلا القليل مما كتب في حياته كلها.

وأنت خبير أنه صاحب قلم سيال، ومكثر من الكتابة جداً، حتى قال الذهبي: " جاوزت فتاوى ابن تيمية ثلاثمائة مجلد ".

2 / أن من له أدنى صلة بتراث شيخ الإسلام لا ينازع في أن هذا النَّفَسَ نَفَسُه، والأسلوب أسلوبه، وقد وقف على هذه الفتوى بعض العلماء فأجابوا بذلك منه-م فضيلة الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله - وشيخنا عبدالرحمن البراك أحسن الله إليه.

3 / أن الذي نقل هذه الفتوى من أعظم الناس اطلاعاً في هذا العصر على كتابات الشيخ وتلميذه ابن القيم، وكان يعيش في بلاد الشام بلاد الشيخين، ومؤلفات القاسمي وخاصة تفسيره طافحة بالنقولات الكثيرة عنهما.

ثم إنه أحد القلة في عصره الذين نهضوا بالمنهج السلفي، ومناصرته، وأوذي في ذلك أذىً كثيراً.

وما كان الشيخ ليلصق بشيخ الإسلام قولاً يتطرق الشك في نسبته إليه ".

http://toislam.net/files.asp?order=3&num=591&per=556&kkk=

والله المستعان.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 12:04 ص]ـ

جزاك الله خيرا ياشيخ رمضان وقد نقلت كلام العسكر من كتاب فقه اللغة للحمد.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[27 - 02 - 06, 12:43 ص]ـ

قال شيخ الإسلام في " مجموعه " (7/ 89، 90):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير