ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 06:56 ص]ـ
هلا أوردتم كلاما واضحا صريحا في انكار المجاز عند ابن تيمية حتى نتبين المجاز الذي ينكره و الذي يوافق عليه
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 07:48 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
بارك الله في الجميع ..
اطلاعي كلّه ضعيف قليل، وفي هذا القليل كثير من كتابات شيخ الإسلام ..
ووالله قد استنكره قلبي مذ قرأتُه، ولا أدري لعلّ ذلك لسابق تجربة لي مع نقلٍ في كتاب الشيخ القاسميّ ..
فالسجع ليس كسجع الإمام .. فيما يظهر لي ..
وكلام الأخ أبي يوسف العامريّ على جادّة طرق أهل العلم في نفي أو إثبات هذا القول ..
على أنني أقول كما قال الشيخ السديس، ما ذكره الشيخ العسكر ليس بكافٍ ولا مطمئنٍ لإثبات النصّ ..
وليستمرّ البحث ..
ـ[الشافعي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 08:43 ص]ـ
معظم ـ إن لم يكن كل ـ ما في بلاد الشام لشيخ الإسلام قد ظهر، والقاسمي قريب العهد = فيبعد أن يكون وقف على شيء، لم يطلع عليه المعاصرون إلى الآن.
هذا الكلام غير دقيق
فإن القاسمي صرح أن كلام ابن تيمية في فتوى له، فلا يبحث عنها في تصانيفه، ومجموع ابن قاسم
من الفتاوى فاته الشيء الكثير، وفتوى لابن تيمية قد تكون في ورقة إلى عدة ورقات من السهل جداً
أن يطلع عليها القاسمي ولا تكون فيما طبع اليوم، وربما تظهر بعد حين وربما لا تظهر.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو المنذر النقاش]ــــــــ[03 - 03 - 06, 01:45 م]ـ
الشيخ الفاضل: محب البوحياوي
الذي يثبته ابن تيمية رحمه الله تعالى من المجاز هو ما كان معناه: أنه جائز في اللغة بمعنى أنك إذا قلت فلان أسد يعني تقصد الشجاعة فإن هذا لا يسمى مجازا بمصطلح المتأخرين وإنما هو وجه من وجوه إطلاق الشجاعة على الرجل المقدام عند العرب ووضع من أوضاعهم اللغوية الأصلية عند التخاطب فلا يرد عليه ما يرد على المجاز عند المناطقة وأهل الكلام والأصول المتأخرين من جواز الحذف ونحوه.
أما الذي ينفيه ابن تيميه رحمه الله تعالى فهو المجاز على مصطلح المتأخرين والذي يعني به: اللفظ المتواضع على استعماله في غير ما وضع له أولا في اللغة لما بينهما من التعلق، وهذا النوع يجوز حذفه لأنه وضع في غير محله الأصلي.
فهذا هو الذي ينفيه ابن تيمية رحمه الله تعالى، وقد كان المولج الأكبر للمناطقة وأهل الكلام لنفي صفات الله تعالى بحجة أنها مجاز ومنه المجاز في القرآن أو اللغة ليس بدعا من ابن تيمية أو بعض الحنابلة لمضادة أهل الكلام، فقد حكى الخلاف في وجوده في القرآن بخاصة واللغة بعامة أقوام من أهل العلم قدامي أذكر منهم ابن حزم رحمه الله تعالى في الإحكام والله أعلم.
ـ[همام بن همام]ــــــــ[04 - 03 - 06, 02:29 ص]ـ
اتصلت اليوم - الجمعة - على الشيخ يوسف الغفيص حفظه الله وقرأت عليه الفتوى المنسوبة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال ما ملخصه ثلاث نقاط رئيسية - لخصتها بالمعنى -:
1 - شيخ الإسلام مذهبه في المجاز معروف وفي بعض كلامه يجوّز إطلاق لفظ المجاز باعتباره من عوارض الألفاظ، أما باعتباره من عوارض المعاني وما فيه من حدود عند القائلين به فيمنعه.
2 - من حيث أسلوب الكلام المنقول عنه في "محاسن التأويل" فيه سجع متكلف، ولا أذكر أني وقفت على هذه الفتوى بهذا النظم وهذه الحروف؛ ولكن قد يكون الكلام محكياً عنه.
3 - المهم من هذا الكلام أن مذهب شيخ الإسلام في المجاز معروف سواء وجدت هذه الفتوى أم لم توجد، فعلى فرض ثبوتها تفهم على ما جاء في كلامه الآخر الصريح في المسألة، ثم قد يقال: إنه عنى بالمجاز الذي أثبته هنا باعتباره من عوارض الألفاظ، وقد يقال: إن هذا كان مذهباً لشيخ الإسلام ثم رجع عنه، الله أعلم به؛ لكن المهم من هذا كله الحقيقة العلمية التي نخرج بها من هذا الكلام: وهو أن المجاز عند شيخ الإسلام إذا كان من عوارض الألفاظ فيُتجوز فيه ولا يمنع منه، وإذا كان من عوارض المعاني فيمنع. انتهى الملخص
وأسأل الله ألا أكون فهمت شيئاً على غير مراد الشيخ، أو أن أكون نسيت شيئاً مهماً قاله. والله أعلم
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 03 - 06, 04:37 م]ـ
الأخ الفاضل همام أرجو أن تتثبت مما نقلت وخصوصا القول بأن شيخ الإسلام يثبت المجاز على أنه من عوارض الألفاظ.
فهذا القول لا معنى له إذ إن مثبتة المجاز كلهم تقريبا متفقون على أن المجاز من عوارض الألفاظ، وشيخ الإسلام إنما حارب قولهم بضراوة فكيف يعقل أنه يقول به.
وتأمل معي قول شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى [7 - 87 - 88]:
((تقسيم الألفاظ الدالة على معانيها الى حقيقة ومجاز وتقسيم دلالتها أو المعانى المدلول عليها ان استعمل لفظ الحقيقة والمجاز فى المدلول أو فى الدلالة فان هذا كله قد يقع فى كلام المتأخرين ولكن المشهور أن الحقيقة والمجاز من عوارض الألفاظ وبكل حال فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة لم يتكلم به أحد من من الصحابة ولا التابعين لهم باحسان ولا أحد من الأئمة المشهورين فى العلم كمالك والثورى والأوزاعى وأبى حنيفة والشافعى بل ولا تكلم به أئمة اللغة والنحو كالخليل وسيبويه وأبى عمرو بن العلاء ونحوهم ..... )) إلى آخر كلامه المعروف.
فبالله عليك كيف يثبت شيخ الإسلام ما هو محل النزاع بينه وبين غيره؟!!!
وأرجو أن تضيف إلى التثبت مطالبة الشيخ يوسف-وهو من أعلم الناس بكلام شيخ الإسلام- بدليل يثبت كون شيخ الإسلام يثبت المجاز على أنه من عوارض الألفاظ.
¥