تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[17 - 11 - 06, 08:34 م]ـ

الذي يظهر لي والله أعلم ..

أن تحرير المسألة يكون باستقراء كلام الإمام في عموم كتبه المشهودة

والتحقيق أن شيخ الإسلام .. كان يتشدد في نفي المجاز أول الأمر صيانة لجناب التوحيد والقرآن

من أن تلوكه ألسنة المؤولة بتحريف المعنى .. فهو أشبه بصنعة سد الذرائع

ثم إنه بأخرة لوحظ أن حقيقة رأيه .. ليس نفي مطلق المجاز .. ولكن نفي بعض أقسامه التي توسع فيها المتكلمون والبلاغيون

فتراه مثلا يقول في الاقتضاء "وهي حقيقة عرفية ظاهرة من اللفظ أو هي مجاز مشهور "

ويقول في موضع آخر من كتابه المذكور "ومن هنا تعرف دخول الأعمال في مسمى الإيمان حقيقة لا مجازا " .. فهذا تقسيم ضمني منه

ولذلك نظائر حتى في الفتاوى حسبما أذكر ..

وبذا يعلم أن الكلمة المنسوبة له .. قد يكون لها وجه من الثبوت ..

ولكن يعكر عليها أنه ينفي قوله بالتأويل .. ويجعل ذلك .. على التفصيل

والمتتبع لكلام الإمام يستبعد أن يطلق هذا النفي .. لأن الأصل في كل كلامه شن حملة شعواء على المؤولة وهو أول من سماهم المحرفة للمعاني فيما أحسب .. نافيا استحقاقهم لهذا الوصف .. لمغايرة معنى التأويل لغة وشرعا عما يقومون به

والله تعالى أعلم

وأحكم

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[30 - 11 - 06, 09:16 م]ـ

ابن القيم كان من أعلم الناس بأقوال شيخ الإسلام ابن تيمية, ولو كان ابن تيمية قال بهذا القول لتطرق له ابن القيم ولو عابراً في كتابه ((اجتماع الجيوش الإسلامية)) حين أنك المجاز من سبعين وجهاً.

والله أعلم.

ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[29 - 06 - 07, 05:56 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9686&highlight=%C7%E1%E3%CF%E4%ED%C9

ـ[كمال الجزائري]ــــــــ[03 - 07 - 07, 06:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإمام ابن تيمية رحمة الله عليه عالم حجة ولكن يؤخذ من قوله ويرد وكلامه في مسألة المجاز من الناحية اللغوية غير مقنع وغير مبرر في زماننا.

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[04 - 07 - 07, 07:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإمام ابن تيمية رحمة الله عليه عالم حجة ولكن يؤخذ من قوله ويرد وكلامه في مسألة المجاز من الناحية اللغوية غير مقنع وغير مبرر في زماننا.

لي تعاليق على الموضوع فضلت إفرادها في مشاركة مستقلة،لأن الموضوع أعم من مناقشة الفتوى التي أوردها القاسمي ...

فلا تبخلوا علينا بتوجيهاتكم وملاحظاتكم في هذا الرابط.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=105814

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 08:17 م]ـ

الحمد لله وحده ...

بعد تأمل تعليقات الإخوة ونقولاتهم مع مذاكرات أخرى خارج الملتقى خلصت إلى الآتي:

هذا النص الذي ذكره القاسمي هو في الحقيقة منحول على شيخ الإسلام يستحيل نسبته له بحال من الأحوال؛ ولا يحتاج الأمر إلى تطويل في التقرير فقضية المجاز ونفيه وإبطاله كتب فيها شيخ الإسلام فأطال،ولو كان مفاد النص هنو رجوع الشيخ عن رأيه للربما كان للنظر مجال=لكن مفاد النص أن شيخ الإسلام لم يقل يوماً من دهره بنفي المجاز وتلك كذبة صلعاء ينزه عنها الشيخ ....

أضف إلى ذلك نسبة الشيخ القول بالمجاز لأحمد مع نفيه هو نفسه ذلك القول عنه فأنى ذلك من عقل شيخ الإسلام ...

فذلك نص مدخول علامات الوضع لائحة عليه، أما كونه أسلوب الشيخ فمع كوني أتعجب من قول الشايخ هذا لكن الأمر قريب فمجرد الأسلوب لا تثبت به عبارة منثورة في مصنف متأخر بينه وبين قائل العبارة ستة قرون ثم هي –وهذا هو المهم-مناقضة للثابت المتقرر المتواتر عن الشيخ رحمه الله ...

يبقى أمر واحد أراه يتسق مع قول من صمم أن هذا هو أسلوب الشيخ وهو أن تكون هذه العبارة قديمة قالها الشيخ أول عمره قبل أن يكتب الرد على الآمدي والإيمان الكبير وهذا هو وجه الجمع بين العبارة وبين المتواتر عن الشيخ أما من جعل العبارة متأخرة فيلزمه نسبة الشيخ للكذب وحاشاه ...

وجزى الله خيراً كل من أفاد ...

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 07 - 07, 08:29 م]ـ

ثم قرأت ما وضعه الأخ الفاضل أبو عبد المعز في الرابط فإذا هو موافق لما قلته فالحمد لله وحده ...

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 06:18 م]ـ

للفائدة

ـ[فخر الدين المغربي]ــــــــ[05 - 12 - 08, 01:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إعلموا رحمني الله وإياكم, أن هذا من فضول العلم, وأننا لسنا مسؤلين عنه يوم التناد, وأرى أن السكوت في هذا الباب أولى ,وخصوصا ونحن من طلبة العلم, في بداية الطريق, فكيف يطير الطائر ولم يريش, للأن الكلمة إن خرجت من الفم صارت إما لك أو عليك, ولاندع السكة تفوتنا في هذا الباب, فقد هلك فيه من هلك ونجا فيه من نجا, وبقي الآخرون يتخبطون في ظلمات فوق بعضها ظلمات, يخرج يده فلا يكاد أن يرها, حتى قال الشوكاني رحمه الله لمن ينكر وقوع المجاز في اللغة والكتاب العزيز والسنة المطهرة اصحابه لا يحتاجون الى مجاوبة, في كتابه الماتع إرشاد الفحول لتحقق من علم الأصول, في مباحث المجاز, فليسعنا ما وسع محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين, وهذا الإمام الغزالي رحمه الله, من الذين تكلموا في التأويل, وغيره, قال في آخر حياته, اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الشافعي رحمه الله

أهل العربية جن الإنس يرون ما لا يراه غيرهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير