وقال عباس الدوري عن يحيي بن معين: لا يحتج بحديثه
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ضعيف واهي الحديث
وقال الدارقطني: ومجالد لا يعتبر به
وقال بن سعد: كان ضعيفا في الحديث
وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به
وكما ترون:أن الإسناد ضعيف لا يُحتج به
============ ===== ===
بل قد ثبت اجتهاد ابن مسعود – رضي الله عنه – برأيه فيما لم يبلغه فيه نص:
أخرج الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي والبيهقي والحاكم
(عن عبد الله أنه أتاه قوم فقالوا إن رجلا منا تزوج امرأة ولم يفرض لها صداقا ولم يجمعها إليه حتى مات فقال عبد الله ما سئلت منذ فارقت رسول الله ? أشد علي من هذه فأتوا غيري فاختلفوا إليه فيها شهرا ثم قالوا له في آخر ذلك من نسأل إن لم نسألك وأنت من جلة أصحاب محمد ? بهذا البلد ولا نجد غيرك قال سأقول فيها بجهد رأيي فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء أرى أن أجعل لها صداق نسائها لا وكس ولا شطط ولها الميراث وعليها العدة أربعة أشهر وعشرا قال وذلك بسمع أناس من أشجع فقاموا فقالوا نشهد أنك قضيت بما قضى به رسول الله ? في امرأة منا يقال لها بروع بنت واشق قال فما رئي عبد الله فرح فرحه يومئذ إلا بإسلامه)
قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه البيهقي وعبد الرحمن بن مهدي
وقال الإمام ابن حزم: لا مغمز فيه لصحة إسناده
فالإجتهاد فيما ليس فيه نص هو مسلك الصحابة رضي الله عنهم , ومن ذلك القياس , لأنه الأسلم , وهو إعطاء الواقعة حكم مثيلاتها
============ ==================
الإعتراض الثاني:
جاء في موضوع " شاهدوا التعصب " (المشاركة رقم 20):
(أما أثر عمر رضى الله عنه ((" اعرف الأمثال والأشباه ثم قس الأمور عند ذلك ... )
فضعيف فيه 00الانقطاع أو الإرسال
وذلك ان رواية سعيد بن ابي بردة عن جده أبي موسى الأشعرى منقطعة .... إذن هذا صحيفة مرسلة أو كما فى الاصطلاح وجادة منقطعة عن غير شيخ الواجد وغير خاف قول
أئمة الحديث فى الوجادات المرسلة .... ولعل من احتج بالخبر أو صححه استروح إلى دعوى أن الكتاب لم يخرج من بيت أبي موسى الأشعرى غير أن هذه المزعمة ليست بالكافية)
انتهى
قلتُ (أبو إسلام):أما أثر عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فإسناده صحيح لا إشكال فيه
وبيان ذلك أنه قد جاء التصريح بما يؤكد اتصال السند , حيث رواه ابن عساكر هكذا:
(نا سفيان نا إدريس بن يزيد الأودي قال أخرج إلينا سعيد بن أبي بردة رسالة عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري فقال هذه رسالة عمر إلى أبي موسى قال وكان سعيد بن أبي بردة وصي أبيه)
معنى الوصية: وهي أن يوصي الراوي لشخص آخر بكتاب يرويه
فهذا صريح في أن سعيد بن أبي بردة قد أخذ الكتاب من أبيه؛ وقد ثبت أنه سمع من أبيه , واحتج الإمامان البخاري ومسلم بروايته عن أبيه
, وأبوه ثقة , وقد ثبت أنه سمع من أبيه (أبي موسى الأشعري) أيضا , وروايته عنه احتج بها الإمامان البخاري ومسلم
وبذلك فالإسناد صحيح متصل لا إشكال فيه , فالكتاب لم يخرج من بيت أبي موسى الأشعري
الخلاصة:
من خفي عليه هذا التصريح؛ وهو قوله (وكان وصي أبيه): توهم الإنقطاع بين سعيد بن أبي بردة وبين جده أبي موسى الأشعري
ومن بلغه هذا التصريح: فقد ثبت عنده أن السند متصل؛ كأنه هكذا: عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده أبي موسى الأشعري
فقول القائل: (إذن هذا صحيفة مرسلة أو كما فى الاصطلاح وجادة منقطعة عن غير شيخ الواجد)
قوله هذا غير صحيح؛ لأنه وصية من أبيه الذي سمع من جده, وليس وجادة عن جده , فالسند متصل
ونقل الإمام السيوطي في " تدريب الراوي " عن ابن أبي الدم قوله:
(الوصية أرفع رتبة من الوجادة بلا خلاف)
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[21 - 03 - 06, 11:36 م]ـ
السلام عليكم
الأخ صاحب دعوي القياس العريضة جداً
لن أتطرق لمقدماتك الفاسدة في خبر الواحد والحلف علي صحة ما يراه المجتهد
بل سأعرض عليك حديثاً من حديث النبي صلي الله عليه وسلم من صحيح مسلم ينهي فيه عن القياس
وأنا متأكد ومؤمن أنك لن تلقي إليه بالاً
وستظل تقول: هل الآمدي لا يعرف هذا الحديث؟؟
هل إمام الحرمين لا يعرفه؟؟
هل الغزالي لا يعرفه؟؟؟؟؟؟؟
واذكر كل أهل البدع والضلالات والمعتزلة وأصحاب الفلسفة والمنطق الذين احتجوا بأدلتك
واعلم أنهم كلهم لا يزنون شعرة من النبي محمد صلي الله عليه وسلم
وفي النهاية أتيقن أنك لن تغير قولك
في صحيح مسلم: (2137) حدثنا أحمد بن عبدالله بن يونس حدثنا زهير حدثنا منصور عن هلال ابن يساف عن ربيع بن عميلة عن سمرة بن جندب قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت ولا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول أثم هو؟ فلا يكون فيقول لا)
إنما هن أربع فلا تزيدن علي
ومن المعلوم أن سعداً مثلهم
وغيره من الأسماء
السادة إدارة الملتقي: لا تنسوا حذف المشاركة كالعادة
¥