ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 12:16 ص]ـ
يا شيخ محمد هل يجوز لي أن أسمي ولدي أفلح؟
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[22 - 03 - 06, 12:28 ص]ـ
السلام عليكم
الشيخ الكريم أبا فهر
لا أستطيع أن أخمن بالضبط غرضك من السؤال
لكن الجواب هو:
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
(أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت ولا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول أثم هو؟ فلا يكون فيقول لا)
إنما هن أربع فلا تزيدن علي
فإن شئت فلا تسمه كما أمر النبي عليه السلام
وإن شئت فسمه خلافاً للنبي عليه السلام
والسلام عليك
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[22 - 03 - 06, 12:44 ص]ـ
أولا:
إذا كنت تسيء الظن بي أنني لن أهتم بالحديث , فهذا مجرد سوء ظن منك لم يتحقق بعد في الواقع
أما أنت فقد وقعت بالفعل فيما تتهم به الآخرين ... حيث أنك أهملت كل الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم المذكورة بعاليه (أم أنك لم تهتم فقط إلا بقراءة المقدمات الفاسدة كما هو مسلك أهل البدع؟!!!!)
ثانيا:
أنت أهملت فعلا كل ما ثبت وصح بإسناد صحيح عن الصحابة رضي الله عنهم من العمل بالقياس , والأمر به
(أم أنك لم تقرأ ذلك أيضا وكان اهتمامك فقط بحلف المجتهد؟!!!!!!!!)
ثانيا:
أما خوفك من حذف مشاركتك: فأريدك أن تطمئن جدا , فالحذف إنما يكون عند إساءة الأدب ومخالفة الآداب التي يجب على طالب العلم الإلتزام بها عند المناقشة
أما من يأتي ليناقشنا فيسيء الأدب معنا وكأننا نصارى أو يهود: فهذا هل تُترك إساءته ليقرأها كل مسلم؟!!!!!
إن ترك مثل تلك الأساليب = يجعل الإنسان يعتاد على سماعها , فلا يجد بعد ذلك حرجا من النطق بها
وهذا يخالف ما أمرنا الله تعالى به حيث قال:
" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا"
وقوله تعالى:
" وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا "
وأريدك أن تطمئن جدا إلى عدم حذف أي دليل شرعي صحيح سواء يؤيد مذهب الجمهور أم لا
فطالما أن هذا صدر من الرسول صلى الله عليه وسلم فلابد من النظر فيه , وتدبر معناه , وإلا فنحن كأحبار اليهود الذين يُخفون آيات الله عن قومهم
هذا رد سريع لأنني رأيتك متصلا الآن فأردتُ أن أطمئنك وأذكرك بقوله تعالى:
" قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا "
وسيأتيك الجواب عن الحديث في مشاركتي التالية ان شاء الله تعالى
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[22 - 03 - 06, 01:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا:
اعلم أخي الكريم أن عبارة: " إنما هن أربع , فلا تزيدون علي"
هذه العبارة إنما هي من كلام سمرة بن جندب – رضي الله عنه – كما نبه عليه الإمام ابن حزم في الإحكام
والإمام النووي في شرحه للحديث في صحيح مسلم
وإليك الأجوبة التالية (اختر منها ما يعجبك ويناسبك):
والأقوى هو الجواب الثالث الذي لا مهرب منه:
الجواب الأول:
كما تعلم أن معناها محتمل , وأنتم أهل الظاهر لا يجوز عندكم الإحتجاج إلا بما هو قطعي , وبذلك فلا يجوز لك الإحتجاج بها
فالعبارة يحتمل أن معناها – كما قال الإمام النووي – " معناه: الذي سمعته أربع كلمات , وكذا رويتهن لكم , فلا تزيدوا علي في الرواية , ولا تنقلوا عني غير الأربع , وليس فيه منع القياس"
فهو يخشى أن ينسبوا للنبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله , فأكد عليهم أنه إنما سمع الأربع فقط
المقصود: أن العبارة معناها محتمل , بدليل أن الإمام النووي فهمها كما ذكرنا , فلو كان المعنى قطعيا = لما اختلف في فهمه اثنان من العلماء
الجواب الثاني:
أنه إن ثبت أن المعنى قطعي – وهذا لم يثبت -: فهذا مجرد قول صحابي , وأنتم ترون أن قول الصحابي ليس بحجة , وخاصة أنه معارض بما ثبت وصح عن ابن عباس " وأحسب كل شيء مثل الطعام " , وتصريح عمر بن الخطاب: " اعرف الأشباه والنظائر , وقس الأمور عند ذلك "
وكذلك اجتهاد ابن مسعود برأيه وتصريحه بذلك كما في واقعة بروع بنت واشق المذكورة في هذا المقال – رضي الله عنهم أجمعين
وبذلك لا يجوز لك الإحتجاج به
الجواب الثالث:
وهذا الجواب حجة عليك , ولا مهرب لك منه – ان شاء الله تعالى -
فقد روى مسلم عن جابر بن عبد الله الصحابي – رضي الله عنه – أنه قال:
" أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى عن أن يسمى بيعلى وببركة وبأفلح وبيسار وبنافع وبنحو ذلك "
فها هو الصحابي جابر بن عبد الله يعلنها بكل صراحة بقوله " وبنحو ذلك "
أي وكذلك يكون حكم كل ما كان نحو ذلك
ما رأيك الآن يا أخي الكريم؟!!!!!!!
كنت أنت مؤمنا اننا لن نسلم بالدليل الذي توهمته أنت واضحا
فهل ستسلم انت الآن بهذه الأجوبة الواضحة القوية , أم أنك ستقع فيما تتهم به غيرك؟!!!!!
أذكرك يا اخي بقوله تعالى:
" " قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ""
¥