ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 04:19 ص]ـ
يا شيخ محمد لا تحرج في مذاكرة العلم ...
إطلاق لفظة الغلام ليس من بابة المشترك اللفظي كي تقول ماذكرت، ولو كان فالقرينة قائمة على الصرف إلى المعنى المذكور وهي أن الأسماء المذكورة خاصة بالعبيد كما هي عادة العرب.
وقد قلت أنت: ((فلا معني لتخصيص حديث مسلم رحمه الله تعالي بالعبد إلا بقرينة طالما اللفظ يحتمل الإثنين)).
والقرينة ما ذكر.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[23 - 03 - 06, 06:27 ص]ـ
السلام عليكم
الشيخ أبا فهر نفع الله به
النبي صلي الله عليه وسلم قال: يا غلام سم الله .... الحديث
وقد سبق وذكرت حديثين آخرين بأعلي
وهذا يكفي في أن اللفظ يطلق علي الأحرا والعبيد من الغلمان
أما كون هذه الأسماء خاصة بالعبيد فهذا ليست قرينة لتخصيص كلام النبي عليه السلام
إلا إذا كنا نتكلم عن فهمك وفهمي
وكل فهم يحتاج إلي دعامة من كلام النبي عليه السلام
والذي استقر في عقلي منذ زمن ولله الحمد أن النبي صلي الله عليه وسلم بعث مبيناً، فلو أراد هذا المعني لقال: لا تسمين عبدك ..........
بوركتم
الأخ أبا فهر
صدقت
فقد تسرعت فعلاً وفي هذه النقطة أنت المحق
أما عن فهم الذهبي رحمه الله لكلامهم
فأقول لك لكن الحافظ ابن حجر لم يفهم من كلامهم أنه ثقة بل فهم أنه صدوق كما في التقريب
فكيف سنرجح بين فهم الحافظ وفهم الذهبي؟؟؟؟
وليتسع لي صدرك
فمن الأعلم شعبة أم أحمد؟؟؟؟
شعبة أم النسائي؟؟
شعبة أم علي بن المديني؟؟
والصواب أن يقال: إذا اختلفوا يرد الجميع إلي قواعد علم الجرح والتعديل
ولو راجعت حديث أبي الزبير يا أخي كما أشرت عليك سابقاً لوجدته يغير في ألفاظ الأحاديث ويزيد حرفاً وينقص
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 12:44 م]ـ
فهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعلق بفهمي ولا فهمك ياشيخ محمد وإنما يتعلق بلغة العرب اللذين منهم النبي.
فعندنا الآن عادة العرب في تسمية أبنائها تمنع أن يسمى الأحرار بهذه الأسماء.
وعندنا لفظة غلام وغالب إطلاقها على العبيد.
وعندنا كلام شراح الحديث والحديث باتفاقم يراد به الرقيق بالدرجة الأولى.
أما أن النبي كان يمكنه أن يقول عبيد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهذا كلام عجيب جدا فالنبي يتكلم على سنن العرب لا على عجمتنا ..
وإلا ..
فلما لم يقل الله تعال: طهر أو حيض بدلا من كلمة قرؤ التي حيرتنا؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأرى انني قد أبنت عن حجتي بما لا مزيد عليه فلأكتفي بهذا القدر.
وفقنا الله وإياك إلى ما يحبه ويرضاه.
واسلم للمحب/أبو فهر.
ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:19 م]ـ
أخي أبا فهر بارك الله فيك.
لقد قرات موضوع تسمية الغلام.
ولي سؤال بارك الله فيك؟
ألم يستعمل النبي صلى الله عليه وسلم لفظة الغلام لإبن عباس؟
وأخرج البخاري
عن ابن شهاب قال أخبرني محمود بن الربيع قال
وهو الذي مج رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه وهو غلام من بئرهم
فظاهر الأحاديث كما أفهم بفهمي القاصر.
أن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق لفظة الغلام على الحر والعبد.
فمن أين هذا التخصيص في هذا الحديث؟
بارك الله فيك أخي أبا فهر.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 02:32 م]ـ
آه. لقد فهمت الآن من أين حدث الخلط عند أحبتي ...
مجرد المخاطبة بلفظ الغلام لا تدخل تحت حد مسألتنا.
وإنما نحن نتكلم عن المخاطبة بلفظ الغلام المقترنة بكاف الخطاب (غلامك).
فلفظة غلام المنسوبة لمالك معين مثل: غلامك، غلامي.
الأصل في إطلاقها في كلام العرب أنهم يعنون بها العبيد لأنهم اللذين يصح تملكهم وتمليكهم.
اسلم للمحب/أبو فهر.
ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 03:30 م]ـ
أخي بارك الله فيك
أي خلط؟
أقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق لفظ الغلام على الحر والعبد فمن أين هذا التخصيص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 03:38 م]ـ
صحيح البخاري
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت
اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام فقال سعد هذا يا رسول الله ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلي أنه ابنه انظر إلى شبهه وقال عبد بن زمعة هذا أخي يا رسول الله ولد على فراش أبي من وليدته فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه فرأى شبها بينا بعتبة فقال هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة فلم تره سودة قط
ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 03:44 م]ـ
ولي أيضاً سؤال
وبالقياس ما الفرق بين تسمية الإبن والعبد؟
علماً بأن الذي يحدث للعبد ممكن أن يحدث للإبن!!!!
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[23 - 03 - 06, 04:35 م]ـ
السلام عليكم
شيخنا أبا فهر حفظه الله
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك
قلت في مشاركتك الأخيرة: (وعندنا لفظة غلام وغالب إطلاقها على العبيد)
والذي عندنا حتي الآن بالأسانيد الصحيحة أنها تطلق علي الأحرار
لا أنفي طبعاص ا، ها تطلق علي العبيد أيضاً
وبالتسليم لقولكم حفظكم الله تعالي بأنها تطلق في الغالب علي العبيد
إلا أنها تطلق أيضاً علي الأحرار كما ثبت
فاللفظة المختلف فيها الآن تحتمل المعنيين
وأستطيع أن أقول: أن النبي صلي الله عليه وسلم بالقطع يعني الأبناء لا العبيد حتي لا تشتبه أسماء الأحرار بالعبيد (هذا مجرد فرض جدلي)
وسامحني أخي فإن فهم كل شراح الحديث ليس بحجة في المسألة لأن الشارح كما نعلم جميعاً لابد أن يستند شرحه إلي كلام الله سبحانه أو كلام نبيه عليه السلام الصحيح.
أعتذر عن الإطالة
والسلام عليكم
¥