ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[09 - 08 - 10, 01:52 ص]ـ
- تعديل في التعليق: الأخ الكريم " المازري " -حفظك الله وسدد خطاك-: لا أشاطرك الرأي فيما ذكرته من أن " همم الاخوة ترتقي بتوفير المال والعمل والخروج من مضايق الديون و الخمول .. " بل الذي رأيته رأي العين أن الكثير ممن درس تخصص العلوم الشرعية في جامعة الجزائر بخروبة أو في جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة أو بجامعة وهران معهد الحضارة؛ الكثير منهم همته ضعفت بعد تحصيله للمال؛ فمنهم من يتذوق في الطلب وترك التحصيل والتأصيل فيه، ومنهم من ركن إلى أفخاذ النساء بعد توفير المال اللازم للزواج، ومنهم من كبلته الوظيفة وأخص بالذكر أساتذة التعليم عندنا في الجزائر؛ فأصبح الواحد منهم يتتبع أخبار الزيادات في الأجور عبر الجرائد والإشاعات! ومنهم من جعل السعي وراء المال هدف مقصود لذاته وهذا بلسان حاله لا مقاله! فأتبعه باستشراف قلب وهلع! ومنهم من يتتبع أخبار الفريق الفلاني والشخص العلاني في دكانه .. ومنهم من يعد لك أنواع الأقمصة وماركاتها والعطور بأنواعها، ومنهم من امتهن الرقية، وآخر: امتهن طب الاعشاب والحجامة .. الخ. وهذا الصنف من الإخوة طلبة العلم يحتاج لتذكير وترغيب في الطلب ..
ومع ذلك هناك الخير ولله الحمد .. فمن الإخوة من يُدَّرس ما يعلمه .. ومنهم من يجمع بين الوظيفة والتحصيل والدعوة .. ومنهم من يوازن بين تحصيل ما لابد منه وما بين الطلب والمذاكرة .. ومنهم من له تحضير لرسالة الماجستير أو الدكتوراه .. ومنهم من يعمل في تحقيق مخطوط .. وآخر في تكملت بحث .. وهذا الصنف على قلة ذات اليد لكن يحاول التسديد والتقريب ويعتقد أن طلب العلم مثل الكل والشرب بل أعظم!
وكل ميسر لما خلق له ..
ولله في خلقه شؤون.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[13 - 09 - 10, 10:05 م]ـ
لو أن أحد الإخوة له معرفة واسعة بمن يعملون في الوزارة، يشفعون للعلامة محمد علي فركوس للحصول على رخصة، فإنه - و الله -، لن يبخل عليكم بعلمه.
يسر الله الاسباب
ـ[رياض الداودى]ــــــــ[14 - 09 - 10, 01:03 ص]ـ
وفقكم الله جميعا
ـ[أم مصعب وأنس]ــــــــ[14 - 09 - 10, 07:34 ص]ـ
بوركتم جميعا
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[15 - 09 - 10, 11:24 م]ـ
اسمه عبد السلام عمر علي ...
تتلمذ للشيخ فركوس وغيره ...
تخرج من كلية الشريعة جامعة الأزهر بتقدير عال
سكنه القديم كان في بلوزداد ... أما الآن فلا أعلم ...
هو شيخنا عبد السلام هزيل تخرج من الازهر درسنا عنده شرح باب العام والخاص من نظم لابن عاصم الغرناطي في دورة علمية ببرج البحري بالعاصمة والمسموع عندي لمن اراده وكذالك درسنا عنده تاريخ التشريع الاسلامي
وهو الان له حلاقات خاصة في مسجد الشيخ عز الدين رمضاني في عين النعجة يدرس دراسة في اسانيد بخاري
ـ[معاذ الجلال]ــــــــ[16 - 09 - 10, 12:20 ص]ـ
فتح الله عليكم فتوح العارفين
ـ[أبو حزم الشاوي]ــــــــ[18 - 09 - 10, 12:54 ص]ـ
أخي أبا حزم فيصل الجزائري ما ورد في نقلك: (المشائخ في العاصمة عندهم واجبات أعظم من تدريسكم)
غريب والله هل هناك أعظم من تعليم العلم وتدريسه.
يا أخي ابن باديس مات بسبب كثرة التنقلات في الدعوة والتدريس.
والاقتصار على مقررات الجامعة لا يكون طالب علم، لماذا لا تُعقد حلقات مؤصلة متواصلة عبر مراحل كما يفعل المشائخ في الحجاز، وبعضهم طلق الجامعة من أجل التدريس.
فلم نسمع لوقتنا هذا بشرح كتاب واحد، فلا أدري ماذا قدم لنا تدريس المشائخ في الجامعات؟؟؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[18 - 09 - 10, 01:10 ص]ـ
أخي أبا حزم فيصل الجزائري ما ورد في نقلك: (المشائخ في العاصمة عندهم واجبات أعظم من تدريسكم)
غريب والله هل هناك أعظم من تعليم العلم وتدريسه.
يا أخي ابن باديس مات بسبب كثرة التنقلات في الدعوة والتدريس.
والاقتصار على مقررات الجامعة لا يكون طالب علم، لماذا لا تُعقد حلقات مؤصلة متواصلة عبر مراحل كما يفعل المشائخ في الحجاز، وبعضهم طلق الجامعة من أجل التدريس.
فلم نسمع لوقتنا هذا بشرح كتاب واحد، فلا أدري ماذا قدم لنا تدريس المشائخ في الجامعات؟؟؟
بالمناسبة فإن كتاب " فتح المأمول" للشيخ محمد علي فركووس -حفظه الله - هو عبارة عن مجالس في شرح كتاب "مبادئ الأصول" للشيخ ابن باديس - رحمه الله -
:)
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[18 - 09 - 10, 05:25 م]ـ
أخي أبا حزم فيصل الجزائري ما ورد في نقلك: (المشائخ في العاصمة عندهم واجبات أعظم من تدريسكم)
غريب والله هل هناك أعظم من تعليم العلم وتدريسه.
يا أخي ابن باديس مات بسبب كثرة التنقلات في الدعوة والتدريس.
والاقتصار على مقررات الجامعة لا يكون طالب علم، لماذا لا تُعقد حلقات مؤصلة متواصلة عبر مراحل كما يفعل المشائخ في الحجاز، وبعضهم طلق الجامعة من أجل التدريس.
فلم نسمع لوقتنا هذا بشرح كتاب واحد، فلا أدري ماذا قدم لنا تدريس المشائخ في الجامعات؟؟؟
اين تعقد الحلقات المؤصلة يا اخي
هل تعلم اننا البارحة جلسنا مع شيخنا الوالد الشيخ عبد الغني عويسات في اسفل العمارة التي يقطن فيها هو جالس فوق * sonda* ونحن على الارض قرابة ساعة من الزمن والصبيان ويطوفون علينا وقد يخفى علينا بعض حديث الشيخ من صراخهم
والشيخ ممنوع من التحليق في المسجد
واظنك تعلم ولا يخفى عليك ان شيخنا الشيخ المفتي الاصولي فركوس يجيب على اسئلة السائلين وهو جالس على درج المكتبة بالساعات احيانا واحيانا تاتي دورية الشرطة وما اكثر ما تحرجه بالاسئلة والاستنكار
وتعلم ان اغلب الشيوخ موقفين من النشاط في مساجدهم بسبب قضية العلم وعلى راسهم الشيخ عزالدين رمضاني والحاج عمر مسعود وعبد الحكيم ناصري .... وحسبنا الله ونعم الوكيل
هذا حال المشايخ في الجزائر والله المستعان