تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولما تكلم أبو الوليد في حديث الكتابة يوم الحديبية الذي في صحيح البخاري، قال بظاهر لفظه، فأنكر عليه الفقيه أبو بكر بن الصائغ، وكفره بإجازته الكتب على رسول الله النبي الأمي، وأنه تكذيب للقرآن، فتكلم في ذلك من لم يفهم الكلام، حتى أطلقوا عليه الفتنة، وقبحوا عند العامة ما أتى به، وتكلم به خطباؤهم في الجمع، وقال شاعرهم:

برئت ممن شرى دنيا بآخرة ... وقال: إن رسول الله قد كتبا

فصنف القاضي أبو الوليد رسالة بين فيها أن ذلك غير قادح في المعجزة، فرجع بها جماعة، قلت: يجوز على النبي أن يكتب اسمه ليس إلا، ولا يخرج بذلك عن كونه أميا. اهـ


وائل النوري
عرض الملف الشخصي العام
إرسال رسالة خاصة إلى وائل النوري
إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى وائل النوري
إيجاد جميع المشاركات للعضو وائل النوري

17/ 06/06, 02:34 02:34:21 PM
وائل النوري
عضو نشيط تاريخ الانضمام: 27/ 11/05
المشاركات: 270

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير