ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[26 - 08 - 06, 12:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
في المقال التالي الأدلة الصريحة الصحيحة من الكتاب والسنة والإجماع والتي تدل قطعا على مشروعية القياس:
المقال بعنوان:
" الإقناع بحجية القياس من الكتاب والسنة والإجماع 00 منهج جديد في الإستدلال "
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74760
ونتمنى من الأخ نصر الدين المصري الجواب عن الأسانيد الصحيحة الثابتة عن الصحابة
فهو أمام خيارين لا ثالث لهما:إما أنه يرى أن القياس منكر لا يحل = فيلزم من ذلك وقوع كل هؤلاء الصحابة في هذا المنكر دون أن ينكر عليهم أحد ذلك
وإما أن يقر بأن القياس الذي أفتوا به مشروع = فلا يكون حينئذ فائدة من مقاله هذا الذي يحاول أن يحرم فيه القياس
وننتظر منه الرد التفصيلي على ذلك
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
وإني أتعجب منه كيف قام بتحريف معنى قول ابن عباس رضي الله عنه " وأحسب كل شيء مثل الطعام "
فهو قال:
كتبه نصر الدين المصري:
و قد فعل ذلك ابن عباس، كما صح في الحديث الذي رواه رضي الله عنه قال (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه قال ابن عباس: وأحسب كل شيء مثله)
فقد استخدم ابن عباس لفظ (أحسب) و الحسبان يفيد الشك، و هذا الحسبان لا يقوم به حكم ملزم لأحد، فالشبهة هنا أن يلحق كل شئ بالطعام في تحريم البيع قبل الاستيفاء. فكأن ابن عباس يقول لا أدري أحلال ذلك أم حرام، فمن أراد الاستبراء لدينه و عرضه فليتقهقلتُ (أبو إسلام):
لاحظوا قوله:
فقد استخدم ابن عباس لفظ (أحسب) و الحسبان يفيد الشك، .. . فكأن ابن عباس يقول لا أدري أحلال ذلك أم حرام، فمن أراد الاستبراء لدينه و عرضه فليتقه
وهذا تحريف شنيع لكلام ابن عباس رضي الله عنه
ولفظ ابن عباس في صحيح البخاري هو:
قال ابن عباس: ولا أحسب كل شيء إلا مثله
ونفس اللفظ في مسند الإمام أحمد ومسند الشافعي وعند البيهقي في سننه
وأسألكم: هل هذا شك من ابن عباس أم تأكيد؟!!!
إنه صريح في التأكيد
فأنت إذا قلت لشخص آخر:
لا أحسبك إلا زنديقا كافرا
فهل هذا تأكيد منك لاتهامك أم شك؟!!!
ولنا أن نتعجب حقا كيف تجرأ الأخ نصر الدين على تحريف معنى لفظ ابن عباس حيث قال:
كتبه نصر الدين المصري:
فقد استخدم ابن عباس لفظ (أحسب) و الحسبان يفيد الشك، .. . فكأن ابن عباس يقول لا أدري أحلال ذلك أم حرام
ارحمني يا إلهي!!!
إذا قلت لك: ما أحسبك إلا منافقا زنديقا
فهل هذا معناه أنني أقول لك: لا أدري هل أنت منافق زنديق أم لا؟!!
اللهم رحمتك!!!
@@@@@@@@@@@@@@@@
فإذا كانت هذه هي طريقة فهمكم لكلام ابن عباس الصريح
فكيف تزعمون القدرة على فهم الكتاب والسنة بأنفسكم بعيدا عن فهم أهل العلم؟!!!
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[26 - 08 - 06, 02:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
فيما يلي بيان الأباطيل التي تضمنها كلام الأخ نصر الدين المصري
الباطل الأول:
قوله:
كتبه نصر الدين المصري:
حديث ( ... عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت ولا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول أثم هو فلا يكون فيقول لا إنما هن أربع فلا تزيدن علي)
نهى النبي عن أن يُقاس على هذه الأسماء الأربعة اسما آخر، ... ، فقد حاول بعض أهل القياس التشكيك فيه فقالوا: لعل القول (إنما هن أربع فلا تزيدن علي) من قول الراوي سمرة بن جندب، أقول: لو كان كذلك لقال (فلا تزدن على رسول الله)، و لكن لفظ (علي) دل أن النهي كان عن الزيادة على الناهي، وأي زيادة على الأسماء الأربعة هي زيادة على قول رسول الله و ليست زيادة على قول من عند الراوي
قلتُ (أبو إسلام):
1 - أما قوله:
نهى النبي عن أن يُقاس على هذه الأسماء الأربعة اسما آخر
النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عن القياس
فعبارة " إنما هن أربع فلا تزيدن علي " إنما هي من كلام الراوي سمرة بن جندب كما قرره غير واحد من العلماء
قال الإمام النووي في شرح الحديث:
وأما قوله فلا تزيدن على هو بضم الدال ومعناه:
¥