الذى سمعته أربع كلمات وكذا روايتهن لكم فلاتزيدوا على فى الرواية ولا تنقلوا عنى غير الاربع وليس فيه منع القياس على الاربع وأن يلحق بها مافى معناها
ها هو الإمام النووي صرح بأن عبارة " فلا تزيدن " إنما هي من كلام سمرة بن جندب
كذلك الإمام ابن حزم قال:
فهذا سمرة بن جندب لم يستجز القياس وأخبر أنه زيادة في السنة ولم يستجز أن يقول ومثل هذا يلزم في خيرة وسعد وفرج
فالإمام ابن حزم صرح بأن نفس العبارة هي من كلام سمرة بن جندب
وأقول للأخ نصر الدين المصري:
هل أنت من العلماء الذين بلغوا رتبة الاجتهاد في الدين؟!!
فإن لم تكن منهم: فمن من أهل العلم قال بأن هذه العبارة هي من كلام النبي صلى الله عليه وسلم؟
======================
2 – وأما قوله فيما سبق في نفس الحديث:
كتبه نصر الدين المصري:
فقد حاول بعض أهل القياس التشكيك فيه فقالوا: لعل القول (إنما هن أربع فلا تزيدن علي) من قول الراوي سمرة بن جندب
وكلامه هذا باطل , لأن الإمام ابن حزم ليس من أهل القياس , بل هو زعيم منكري القياس , وقد صرح بأن هذه العبارة هي من كلام سمرة بن جندب
فيكون بذلك الإمام النووي من أهل القياس: قد صرح بأن العبارة من كلام سمرة
والإمام ابن حزم زعيم منكري القياس: صرح بأنها من كلام سمرة
فمن أنت يا أخي لكي تخالف العلماء على اختلاف مذاهبهم؟!!!
أليس في ذلك مخالفة صريحة منك في الالتزام بقوله تعالى:
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
وقوله صلى الله عليه وسلم:
" وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه "
فهل أنت من العلماء الذين بلغوا رتبة الاجتهاد؟!!!
=============================
3 – أما قوله السابق في نفس الحديث:
كتبه نصر الدين المصري:
أقول: لو كان كذلك لقال (فلا تزدن على رسول الله
إنما ذلك على مذهبك أنت في نفي القياس
ولكن مراد سمرة بن جندب هو كما وضحه الإمام النووي حيث قال في شرح الحديث:
الذى سمعته أربع كلمات وكذا روايتهن لكم فلاتزيدوا على فى الرواية ولا تنقلوا عنى غير الاربع
إنه التأكيد على عدم تحريف نص كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
وعى تأدية الرواية مضبوطة كما رُويت وكما سمعها الحاضرون
فمعناها: " فلا تزيدن علي في الرواية , ولا تنسبوا إلي ما لم أقله "
أي من أراد الرواية فعليه أن يروي كما سمع
تماما مثل قوله صلى الله عليه وسلم " من كذب علي متعمدا
==================
4 - روى مسلم عن جابر بن عبد الله الصحابي – رضي الله عنه – أنه قال:
" أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى عن أن يسمى بيعلى وببركة وبأفلح وبيسار وبنافع وبنحو ذلك "
فها هو الصحابي جابر بن عبد الله يعلنها بكل صراحة بقوله " وبنحو ذلك "
أي وكذلك يكون حكم كل ما كان نحو ذلك
ما رأيك الآن يا أخي الكريم؟!!!!!!!
فإن طعنت في هذه الرواية: فأقول لك:
فهل أنت ممن يطعن في أحاديث صحيحي الإمامين البخاري ومسلم؟!!
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الباطل الثاني:قوله:
كتبه نصر الدين المصري:
عن سليمان الشيباني سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر الأخضر. قلت: فالأبيض؟ قال: لا أدري.) صحيح النسائي 5637
فلو صح القياس عند بن أبي أوفي، لاستخدم تنقيح المناط و قال أن صفة اللون غير مؤثرة و لألحق النبيذ الأبيض بالأخضر في الحكم.
أما قوله:
فلو صح القياس عند بن أبي أوفي، لاستخدم تنقيح المناط و قال أن صفة اللون غير مؤثرة و لألحق النبيذ الأبيض بالأخضر في الحكم
قلتُ (أبو إسلام):
هذا هو ما ذكره الإمام ابن حزم في كتابه الإحكام
وقد فاتك - كما فاته أيضا - ان الرواية ثابتة في صحيح البخاري وفيها القياس
فلقد حقق لك ابن أبي أوفى ما تحذره
روى الإمام البخاري في صحيحه:
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْجَرِّ الْأَخْضَرِ قُلْتُ أَنَشْرَبُ فِي الْأَبْيَضِ قَالَ لَافكما ترى أخي الكريم أن الصحابي - رضي الله عنه - قد أعطى الأبيض حكم الأخضروهذا قياس كما صرح به الإمام ابن حزم ,
¥