تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكما صرحت أنت به حين قلت:

كتبه نصر الدين المصري:

فلو صح القياس عند بن أبي أوفي، لاستخدم تنقيح المناط و قال أن صفة اللون غير مؤثرة و لألحق النبيذ الأبيض بالأخضر في الحكم

وقد تحقق لك ما طلبته , فأعطى ابن أبي أوفى الأبيض حكم الأخضر

وهذا قياس صريح منه رضي الله عنه

ـ[أبو الفضل العنانى]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:32 م]ـ

أخوتى الكرام ....

أرى والله أعلم أن هذه المناقشة غير سليمة من الأساس ... فما تقومان به لن يصل إلى شئ ومن الناحية المنهجية أخطأ الأخ الفاضل نصر الدين المصرى فالأصل فى الشرع من ناحية القطع أنه الكتاب والسنة الصحيحة .. ومن يذكر أصلاً ثالثاً للتشريع عليه بالدليل.

لذا على الأخ نصر الدين أن يتمسك بالأصل وعلى الأخ أبو اسلام أن يثبت صحة ما وصل إليه بالأدلة الوافية فإذا اعترض نافى القياس فليعترض على أدلة المثبت للقياس ... وإلا سندور فى حلقة مفرغة إلى ما لا نهاية

ونصيحة للأخوين الكريمين ومن يناقش هذه المسائل ((الخلاف فى نفى القياس وإثباته وباقى الأدلة بخلاف الكتاب والسنة والاجماع لن ينتهى إلى يوم القيامة وليس نحن من سيحسم هذه المسائل فى عصرنا المتأخر ..... لذا أوصى بالتراحم والرفق واخلاص النية .... ولعلمكم الخلاف هذا بلا ثمرة فمن ينفى القياس سيجد الحكم لأى مسألة فى عمومات النصوص ... والخلاف هين إلى حد كبير كما قال الشوكانى فحسب علمى أن فضيلة الدكتور أبو اسلام لا يأخذ إلا بالقياس المنصوص على علته ... فالخلاف بينكما لفظى إلى حد كبير))

والتناظر الذى ينبغى عمله هو بين من يتوسع فى القياس كالأحناف وبين من ينفى القياس والعلة كالظاهرية ... أما هنا فما فهمته أن المناقشة بين نافى للقياس الخفى ويقر فى نفس الوقت بالمنصوص على علته (نصر المصرى-وهو مخالف للظاهرية النافين للعلل) وبين مقر بالقياس المنصوص على علته ويسكت عن القياس الخفى (أبو اسلام-وهو مخالف للأحناف فى طريقة القياس)

لذا فالطرفان غير مقبول منهما التناظر فى شيء يختلفان فيه لفظياً والتناظر الذى ينبغى عمله هو بين من يتوسع فى القياس كالأحناف وبين من ينفى القياس والعلل كالظاهرية.

ـ[مسلم2003]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:25 ص]ـ

كلام الأخ نصر الدين المصري، لا يدل على مدعاه، ولو راجع كتاب أقيسة النبي صلى الله عليه وسلم لناصح الدين الحنبلي، لعلم فساد ما قال .. ولله في خلقه شؤون ...

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[27 - 08 - 06, 04:41 ص]ـ

الأخوة الأفاضل

سأقوم بالرد على كل ما أثرتموه، و لكن بعد إتمام الفصل الثالث الخاص بتفنيد أدلة القياسيين، و أنا قاب قوسين أو أدنى من إتمامه .. فأرجو المعذرة لتأخر الرد قليلا.

الفاضل أبو مالك العوضي ..

الإشكالات التي أثرتها لايمكن الرد عليها دون تفصيل القول وبسطة، و نظرا لأن صلتها بالموضوع صلة ثانوية، و حتى لا يتشتت الموضوع سأقوم بالرد عليها في موضوع متكامل مستقل و أضع رابطه هنا حتى يسهل الوصول إليه لمن تابع هذا الموضوع، و لكن اسمح لي بسؤال بسيط: ما العلة التي تأخذ بها في كل صنف من الأصناف الستة التي ذكرها النص في الربا؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 07:06 ص]ـ

أخي الكريم

أنا أعرف المقصود من سؤالك، فأنت تريد أن تستدل باختلافهم في العلة على بطلان العلة.

وهذا كلام واضح البطلان، فإن السلف يختلفون في كثير من المسائل ولا يمنع ذلك من الاحتجاج بإجماعهم على الجزء المشترك في كلامهم.

فمثلا اختلف الصحابة في وجوب تغطية المرأة لوجهها، فبعضهم أوجبه وبعضهم استحبه، فهنا يصح لي أن أحتج بإجماعهم على المشروعية، وأنه لم يقل منهم أحد بأن النقاب حرام كهذا الجهول المعاصر.

فإذا نظرنا لمسألة الربا وجدنا العلماء اختلفوا في العلة، ولكنهم اتفقوا على وجوب البحث عن مقصود الشارع في هذا النص، وأنت جعلت الربا عاما في كل شيء، وهذا إهدار واضح للنص؛ لأنه يبقى كلام النبي صلى الله عليه وسلم عندك بلا فائدة.

ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[27 - 08 - 06, 08:34 ص]ـ

تنبيه هام جدا:

أليس الأخ نصر الدين المصري متحررا من التقليد؟!!

فلماذا يقول: صحيح النسائي!!! صحيح ابن ماجة!!!

هل يوجد كتاب من كتب الحديث المُسندة يسمى " صحيح ابن ماجة "؟!!!!

أم إنه يقلد شخص آخر في تصحيح الحديث؟!!!!

عليه أن يثبت بنفسه صحة الإسناد ببيان ثقة الرواة تفصيلا واتصال السند

وإلا كان غارقا في التقليد

أليس كذلك؟!!!!!

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

نكمل بعون الله تعالى ذكر الأباطيل

الباطل الثالث:

قوله:

كتبه نصر الدين المصري:

عن ابن مسعود قال: ليس عام إلا الذي بعده شر منه، لا أقول عام أمطر من عام ولا عام أخصب من عام ولا أمير خير من أمير ولكن ذهاب خياركم وعلمائكم ثم يحدث قوم يقيسون الأمور برأيهم فيهدم الإسلام ويثلم

قلتُ (أبو إسلام):كل الطرق المعلومة عندي هكذا:

عن مجالد بن سعيد , عن الشعبي , عن مسروق , عن عبد الله بن مسعود

فكما هو واضح أن مداره على مجالد بن سعيد:

وإليكم أقوال كبار أئمة الجرح والتعديل فيه:

قال البخاري: كان يحيى بن سعيد يضعفه

وكان عبد الرحمن بن مهدي لايروي عنه شيئا

وكان أحمد بن حنبل لا يراه شيئا , يقول ليس بشيء

وقال عباس الدوري عن يحيي بن معين: لا يحتج بحديثه

وقال أبوبكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ضعيف واهي الحديث

وقال الدارقطني: ومجالد لا يعتبر به

وقال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث

وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به

الخلاصة:

الأثر باطل لا يصلح للإستدلال به

فإذا كان عند الأخ نصر طرق أخرى عن غير مجالد بن سعيد فليأت بها ويبين لنا ثقة الرواة تفصيلا واتصال السند

وأرجو أن يخلع عن رقبته قيد التقليد فيما يختص بتصحيح الرواية جملة

فلا يليق به أن يقول: صححه فلان

بل يجب عليه ان يبين لنا بنفسه ثقة كل الرواة تفصيلا , وبيان اتصال السند بين كل راو والذي يلهي ننتظر منه ذلك

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير