فعبارتي هي:
كتبه أبو إسلام عبد ربه:
وقال أيضا الإمام ابن حزم: يقبل في الرضاع وحده امرأة واحدة عدلة أو رجل واحد عدل " (9/ 396)
وقال " في قبول شهادة امرأة واحدة عدلة في الرضاع:
"جاءت السنة بقبولها وبه قال جمهور السلف " (9/ 401 (
...
فقد ذهب جمهور العلماء والإمام ابن حزم إلى وجوب قبول شهادتها والعمل بموجبها
==========================
3 - قولك:
أي حديث صحيح ثبت عن محمد صلى الله عليه وسلم فهو قطعي الثبوت
سواء جاء عن طريق الآحاد أو جاء متواترا
ولم يخترع هذه الطريقة إلا علماء الأصول
أما لو رجعت إلى علماء الحديث الأوائل
فستجدهم لا يعرفون هذا التفصيل
يُكذبك الإمام النووي في ذلك
حيث قال في شرح مقدمة صحيح مسلم:
فَاَلَّذِي عَلَيْهِ جَمَاهِير الْمُسْلِمِينَ مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ، فَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ الْمُحَدِّثِينَ وَالْفُقَهَاءِ وَأَصْحَابِ الْأُصُولِ: أَنَّ خَبَر الْوَاحِد الثِّقَةِ حُجَّةٌ مِنْ حُجَجِ الشَّرْعِ يَلْزَمُ الْعَمَلُ بِهَا، وَيُفِيدُ الظَّنَّ وَلَا يُفِيدُ الْعِلْمَ، وَأَنَّ وُجُوب الْعَمَل بِهِ عَرَفْنَاهُ بِالشَّرْعِ ...
وَأَمَّا مَنْ قَالَ يُوجِبُ الْعِلْمَ: فَهُوَ مُكَابِرٌ لِلْحَسَنِ.
وَكَيْفَ يَحْصُلُ الْعِلْمُ وَاحْتِمَالُ الْغَلَطِ وَالْوَهْمِ وَالْكَذِبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، مُتَطَرِّقٌ إِلَيْهِ؟
وفيما يختص بظنية الدلالة: يقول الإمام ابن تيمية:
نتبع الأحاديث الصحيحة التى لا نعلم لها معارضا يدفعها وأن نعتقد وجوب العمل على الأمة ووجوب تبليغها وهذا مما لا يختلف العلماء فيه
ثم هي منقسمة الى ما دلالته قطعية بأن يكون قطعي السند والمتن وهو ما تيقنا أن رسول الله قاله وتيقنا انه أراد به تلك الصورة والى مادلالته ظاهرة غير قطعية
فأما الأول فيجب اعتقاد موجبه علما وعملا وهذا مما لا خلاف فيه بين العلماء فى الجملة .....
وأما القسم الثاني وهو الظاهر فهذا يجب العمل به فى الاحكام الشرعية باتفاق العلماء المعتبرين) انتهى كلامه رحمه الله تعالى (مجموع الفتاوى 20\ 257)
انظر قوله:
مادلالته ظاهرة غير قطعية ... وهو الظاهر فهذا يجب العمل به فى الاحكام الشرعية باتفاق العلماء المعتبرين)
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
أخي الكريم نصر:
1 - قولك:
ما يهمنا هو الرد القوي المتماسك
اطمئن , فالردود كلها متماسكة قوية عند العقلاء
أما من هم ليسوا عقلاء: فلن يجدوا إلى فهمها سبيلا
ومن باب حسن الظن بك: فإني أحسبك من العقلاء الذين سيرجعون إلى الحق الذي قرره جمهور علماء الأمة
وتترك الأقوال الشاذة التي جاءت في كلامك في هذا الموضوع
=============
2 – قولك:
أين قولي (أن كل الوقائع التي تحتاج إلى حكم فإن حكمها موجود في النصوص الشرعية!!! هل نسيت – أخي الكريم – ما تقرره كل حين؟!!!
انظر إلى قولك:
و لا يجوز إتباع الظن و محاولة استنباط حكم ظني للمشتبهات التي سكت عنها النص، لقوله (إن الله سكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها)
أي أنك تزعم هنا أن ما سكت الله عنه – وهو ما لم يأت به نص – فلا نسأل عنه , ولا يجوز محاولة استنباط حكمه – على زعمك -!!!!
وقولك بعد ذلك:
ففيه حصر التكليف في أوامره و نواهيه دون إضافة شئ إليها بقياس أو بغيره، كما نهى النبي فيه عن السؤال عما دون أمره و نهيه أي نهى عن السؤال عن كل أمر مسكوت عنه
وقولك بعدها:
فلا يجوز السؤال عن حكم شرعي لأي أمر لم يبده الله لنا , كما بين رسول الله أن ما سكت عنه فهو عفو
وقولك بعدها:
ألم يصلهم النص الصريح أن ما سكت عنه النبي فهو عفو لا يجوز البحث عن حكم له؟
وقولك بعدها:
قول الله تعالى (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء)
فهذا دليل ظاهر أن النص قد بين كل شئ من أمر الدين
وتقريراتك الفاسدة هذة تتعارض مع قولك الآن:
لقد كان عندهم مسألة من مسائل المواريث لا بد من الحكم فيها بين بعض الورثة، و ليس عندهم نص يبين الحكم فيها، و لا يمكنهم تركها معلقة حتى لا يتحول الأمر إلى نزاع بين الورثة، فلابد من الحكم بأي طريق
& فأنت زعمت سابقا أن النص قد بين كل شيء في الدين
ثم تراجعت واعترفت أن هناك واقعة في المواريث ليس فيها نص – أي لم يتم بيانها - ولابد من الحكم فيها بأي طريق , ولا يمكن تركها معلقة!!!!
& أنت زعمت أن ما لم يأت فيه نص شرعي فهو عفو , ولا يجوز البحث عنه
ثم تراجعت بعد ذلك واعترفت بوجود مسألة في المواريث ليس فيها نص شرعي , ويجب البحث عن حكمها بأي طريق؟!!!!
@@@@@@@@@@@@@@@
أرجو – أخي الكريم – أن تتفكر بتمعن وتأخذ وقتك في التفكير قبل أن تقع في هذه التناقض الفاحش
فنحن – أخي الكريم - نتمنى أن تكون مشاركاتك قوية
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
أما اعتراضك على سؤالنا عن كتب الأصول التي قرأتها:
صدرت منك أخي الكريم أخطاء وسقطات فاحشة لا تصدر ممن درس أصول الفقه جيدا على أيدي العلماء , ولا تصدر ممن تمكن من كتب الأصول التي صنفها جهابذة العلماء كأعلام الموقعين للإمام ابن القيم
ومن هذه الأخطاء الفاحشة زعمك أن قولي:
" ما أحسبك إلا منافقا زنديقا " أنت زعمت أن معناه: " لا أدري "
وكذلك تأويلاتك الشنيعة لقوله تعالى:
" أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ"
فلا يمكن أن يصل الأمر إلى هذه الدرجة
لا يمكن أن نضيع الأوقات في شرح مثل تلك الآيات البينات لكل عاقل
(لقد قضيت وقتا في كتابة هذا الرد , وأنا في أشد الحاجة إلى كل دقيقة)
من أجل ذلك: كان من حقنا أن نسألك:
1 - هل قرأت (إعلام الموقعين) لابن القيم، و (الموافقات) للشاطبي؟
2 - ما هي أسماء كتب أصول الفقه التي أنهيت دراستك لها كاملة على أيدي العلماء؟
3 - ما هي أسماء كتب أصول الفقه التي أنهيت دراستك لها كاملة بنفسك؟
نرجو الجواب عن الأسئلة الثلاثة
وفقكم الله تعالى
¥