تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 08 - 06, 04:16 ص]ـ

سأضرب مثلا للتوضيح:

لنفرض أن رجلا ملحدا قال لرفيقه المسلم (فلان كان مثلك وقرأ كتاب إبطال الأديان فترك الإسلام فاعتبر)

مصدر الدال: ملحد

الدال: (فلان كان مثلك و قرأ كتاب إبطال الأديان فترك الإسلام فاعتبر)

المدلول: اقرأ كتاب إبطال الأديان لرفع العشاوة عن عينك.

أما لو قال هذا القول رجل مسلم لرفيقه المسلم سيكون:

مصدر الدال: مسلم

الدال: (فلان كان مثلك و قرأ كتاب إبطال الأديان فترك الإسلام فاعتبر)

المدلول: لا تقرأ هذا الكتاب ففيه شبهات قد تؤثر عليك.

أرأيت كيف اختلف المدلول تأثرا بمصدر الدال رغم إتفاق الدال في المرتين؟

الآن ارجع إلى الفصل الثالث من هذا الموضوع و راجع ما قلته في أصل معنى لفظ الاعتبار في اللغة وستفهم معنى قولي أن (ما يسري على النص لا يسري على أقوال البشر)

ففي كلام البشر يختلف المدلول باختلاف مصدر الدال، أما في النص لا تتحقق هذه الصفة!

هذا الكلام كله دليل عليك لا لك؛ لأن اختلاف المدلول تأثرا بمصدر الدال لم يمنعك من فهم معنى الكلام في الحالتين.

ثم ذكرت أن هذا الاختلاف في كلام البشر، أما في كلام رب البشر فلا تتحقق هذه الصفة

سبحان الله!!

إذن لماذا ذكرت ذلك ما دام لا يفيد في النقاش، ونحن نقاشنا أصلا في النصوص الشرعية؟!

فإن كان هذا الاحتمال الذي ذكرتَه من اختلاف المدلول تبعا لمصدر الدال لا يتأتى في النصوص الشرعية، فلا وجه لذكره هنا؛ لأنه لا ينبني عليه أمر.

ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[31 - 08 - 06, 08:00 ص]ـ

أخي الكريم نصر المصري:

أولا:

بخصوص كلامك عن الدال والمدلول:

تطبيقك له فاسد

وذلك أن الله تعالى قد أخبرنا – وخبره صدق – أن قوله تعالى قد نزل على وفق لغة العرب

وهكذا حُسمت القضية

والمعنى: أن ما يفهمه العرب من كلام بعضهم البعض هو نفسه ما سيفهمونه من كلامه عز وجل إلا إذا نص الشرع على غير ذلك

فهذا هو صريح قوله تعالى:

" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"

فقد صرح عز وجل بأن الحكمة من إنزاله عربيا هو أن نعقل معانيه التي يعقلها العرب من لغتهم العربية

وقوله تعالى:

" وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا"

فهذا تصريح منه عز وجل بأن القرآن نزل وفق اللسان العربي , فيفهم منه العرب ما يفهمونه من لغتهم العربية

ولا يُنكر ذلك إلا مُكابر مُعاند

=============

وأما معنى الاعتبار عند العرب , وهو الوارد في آية الاعتبار فسيأتيك ما يطمس شبهتك فيه بعون الله تعالى

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

أما كلامك عن الاستئذان لأجل البصر:

فهذا تأويل فاسد منك , لا يدل عليه اللفظ

يا أخي الكريم:

أنت تُنكر على الفقهاء القياس , ولكنك غارق في إعمال عقلك في تأويل النصوص الشرعية بتأويلات فاسدة

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

أما سؤالك عن العقيدة:

فأنت إلى الآن لا زلت تتجاهل السؤال التالي:

1 - هل قرأت (إعلام الموقعين) لابن القيم، و (الموافقات) للشاطبي؟

2 - ما هي أسماء كتب أصول الفقه التي أنهيت دراستك لها كاملة على أيدي العلماء؟

3 - ما هي أسماء كتب أصول الفقه التي أنهيت دراستك لها كاملة بنفسك؟

وما زلنا ننتظر منك الإجابة

وسؤالك عن العقيدة خارج الموضوع ولا علاقة له بالقياس لاستنباط الأحكام الفقهية

فلا تخرج عن الموضوع , وأنت دائما تدعي أنك لا تسأل إلا عما أشكل عليك من كلامي!!!!

وكلامي إنما هو في استنباط الأحكام الشرعية , وعمل المجتهد بما توصل إليه

فلا تسأل الآن إلا فيما يتعلق بذلك

فإذا انتهينا من ذلك فيمكننا التفرغ لمناقشة ما يتعلق بخبر الآحاد والعقيدة

وفقك الله تعالى

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[01 - 09 - 06, 06:34 م]ـ

شيخنا الفاضل أبو مالك العوضي

سأحاول أن أنسى كل ما فات، وأبدأ صفحة جديدة لمحاولة تقريب وجهات النظر، وأسأل سؤالا:

إذا جاء أحد الفقهاء وقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير