ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 09 - 06, 05:30 م]ـ
قال الشوكاني في الإرشاد:
وقد وقع منه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قياسات كثيرة حتى صنف الناصح الحنبلي جزءاً في أقيسته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ويجاب عن ذلك بأن هذه الأقيسة صادرة عن الشارع المعصوم
إذن أنت هنا لا تنكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وقع منه القياس، وإنما تنازع في جواز أن نقتدي به وأن نصنع مثل صنيعه؟!
فلماذا إذن تجادل وتقول: هذه الأدلة ليس فيها أن النبي قاس؟
وأما شبهتك هذه فقد رد عليها أبو إسلام أوضح الرد؛ والأصل المعلوم عند أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقتدى به إلا فيما جاء الدليل على تخصيصه به، وأنت لا تنازع في هذا الأصل في الجملة.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 09 - 06, 05:48 م]ـ
ثالثا:
سألتك سابقا عن فهمك للربا بأنه الأكل مطلقا، وبينتُ لك أن هذا غيرُ صحيح، ولم يقل به أحد قط، ومن ذلك مسألة الكتاب بكتابين والسيارة بسيارتين.
نعم، و قد وعدتك بتفصيل القول في موضوع مستقل، و قد يتأخر ذلك عدة أيام لطول المقال فيه و لضيق الوقت.
ألم أقل لك إنني قد سئمت من كثرة ما تقع فيه من تناقضات!!
وعدتني من قبل أن ترد على مسألة (كتاب بكتابين وسيارة بسيارتين)، ولم أطلع على ردك إلى الآن!
ليس هذا ما وعدتك به و لكن وعدك بطرح موضوع عن مشروعية الفهم بفهم غيرنا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 09 - 06, 05:51 م]ـ
الأخ نصر الدين المصري
هل لي أن أسألك عدة أسئلة:
الأول: من من العلماء المعاصرين أو من الأئمة الماضين تقتنع بعلمه وقوله وفتواه؟
الثاني: هل حصل معك قبل ذلك أنك قلت بقول في مسألة شرعية ثم تبين لك بعد ذلك خلافه؟
الثالث: حديث عبد الله بن زيد لما رأى رؤيا الأذان وأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاء عمر فقال: رأيت مثلما رأى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله، فذلك أثبت؟) ما معنى هذا الحديث؟
الرابع: هل كلامك في هذه المسألة (مسألة القياس) من باب القطع أو من باب الظن الراجح عندك؟
الخامس: هل ترى أن الأمة من الممكن أن تجتمع على باطل، أو أن يخلو العصر من قائم لله بحجة؟
ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[13 - 09 - 06, 05:53 م]ـ
ألم أجبك عن مسألة الكتاب بكتابين و السيارة بسيارتين و أبين لك الخطأ الذي ذهبت أنت إليه؟
ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[13 - 09 - 06, 05:59 م]ـ
شيخنا الفاضل أبا مالك
لن ارد على أي أسئلة إلا بعد أن ترد أنت على كل الأسئلة التي تجاهلت الرد عليها و التي جمعتها هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=472860&postcount=104
فالموضوع للنقاش بحثا عن الحق و ليس لإثارة الشبهات و تصيد الأخطاء و التفتيش في الدفاتر القديمة عن تناقضات لا تمت للموضوع بصلة ..
ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[13 - 09 - 06, 06:23 م]ـ
إذن أنت هنا لا تنكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وقع منه القياس، وإنما تنازع في جواز أن نقتدي به وأن نصنع مثل صنيعه؟!
فلماذا إذن تجادل وتقول: هذه الأدلة ليس فيها أن النبي قاس؟
وأما شبهتك هذه فقد رد عليها أبو إسلام أوضح الرد؛ والأصل المعلوم عند أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقتدى به إلا فيما جاء الدليل على تخصيصه به، وأنت لا تنازع في هذا الأصل في الجملة.
لم يرد أبو إسلام على شئ مما سقه في هذه المسألة دون أن أرد عليه و راجع ردي الأخير عليه ..
هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=472921&postcount=109
و أنت تجاوزت عن كلامي و نقلت كلام الشوكاني (!!!!!)
إليك نص كلامي الذي تجاهلته
رحم الله البخاري ..
قال في تبويب كتابه الصحيح ..
باب من شبه أصلا معلوما بأصل مبين وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم حكمهما ليفهم السائل ..
فهذه أقيسة النبي، وهذا هدفها.
و أسألك هل يقع اسم القياس عند النبي على نفس المسمى الذي يقع فيه عند غيره، فإن قلت نعم فقد أحوجت النبي للقياس و هذا باطل، و إن قلت لا فقد أقررت أن قياس النبي ليس قياسا بمعناه الأصولي.
فإن قلت أراد بذلك إرشادنا إلى القياس ..
سألتك كيف ينهانا عن السؤال عن كل أمر مسكوت عنه ثم يرشدنا إلى ذلك، و لن تجد ردا!
و سألتك كيف ينهانا عن التنازع و الأحكام القياسية مختلف فيها بين راجح ومرجوح و لا تحل تنازعا، ولن تجد ردا!
ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[13 - 09 - 06, 06:27 م]ـ
الأخ أبو المنذر المنياوي ..
الخلط عندك بين تعليل الحكم بالحكمة و هو الذي لم نتحدث فيه، و تعليل الحكم بالصفة المؤثرة الذي هو مدار حديثنا ...
فراجع الفرق بينهما و اقوال القياسيين فيهما حتى يرتفع هذا الإشكال عندك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 09 - 06, 06:53 م]ـ
ألم أجبك عن مسألة الكتاب بكتابين و السيارة بسيارتين و أبين لك الخطأ الذي ذهبت أنت إليه؟
أين ردك هذا؟ قلت لك: قولك هذا لم يقل به أحد قط ولا حتى ابن حزم!
¥