3 - إعطاء فرصة لأصحاب وجهات النظر المختلفة من إعادة النظر فيما سطروه ومراجعة الأدلة، وأقوال العلماء.
وأنا شخصيا أتمنى المشاركة ولكني نطرا لما ذكرت من ظروف وأظن أن هناك الكثير من طلاب العلم يشاركوني هذا الرأي لا أستطيع أن اتوقف وأقرأ كل ما كتب وأدرسه دراسة متأنية لأعرف من أن أبدأ.
هداكم الله لما فيه الصلاح.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 05:24 م]ـ
أنت من الواجب عليك أن تتثبت من صحة الآثار والأحاديث التي تحتج بها
وأنت يمكنك أن تذكر الآثار الصحيحة بدون ذكر أسانيدها ولن يكلمك أحد
كلامك صحيح يا أخي، وأنا ذكرتُ لك ذلك سابقا، ولكن أنتَ ألزمتني بذكر الأسانيد المتصلة من قبل، فما بالك خالفتَ نفسك هنا!!
أنا حينما أذكر دليل أعتقد صحته أو أطلع على كلام أهل العلم في ذلك، فإن كان فيه ضعف فيكون هذا مما خفي علي، أما أن تظن أني أذكر دليلا وأنا أعتقد أنه ضعيف فهذا ما لا يكون!
أخي الحبيب أبو مالك
ومن قال لك أننا متشتتون في هذه المسائل
هل لأن المذاهب والفرق متشتته فيها
فتحكم على كل الناس بذلك
قد أجبتك عن هذا سابقا، ولكن يبدو أنك لم تقرأ كلامي كاملا؛ فالتشتت ليس عندنا بحمد الله، ولكنك تدعيه علينا.
ياأخي الكريم إن كلامك هذا أكبر دليل على ضعف قواعدك العلمية التي تبني عليها الأحكام
فإذا كان هناك تشتت في هذه المسائل عندك كما تقول
وغيرها ألوف من المسائل
أليس هذا دليلا على أن هناك خلالا ما في قواعدك ونظرياتك العلمية
هل تقصدني أنا بذلك، أو تقصد الأئمة الأربعة وجمهرة العلماء في عصرهم، وألوف العلماء الذين تبعوهم على ذلك؟!!
ياأخي الكريم أنت إذا اتبعت القرآن والحديث الصحيح عن محمد صلى الله عليه وسلم
فكل هذه المسائل سوف تجدها واضحة أمامك كالشمس
ولكن لأنك بجانب ما ذكرت تتبع القياس والأحاديث الضعيفة والأثار الضعيفة وبقية القواعد والأصول التي اخترعها أهل الأصول وطريقة تفكيرهم في الشريعة
تجد هذا التشتت والتفرق
أم إذا كنت تقصد بعض الإختلاف البسيط في وجهات النظر الذي كان عند الصحابة
فهذا أمر لا يخلوا منه بشر
ولكن الحق واحد فقط
هل الاختلافات بين الصحابة كانت يسيرة؟! هذا كلام لا يصدر ممن له أدنى اطلاع على كلام السلف!
بل بعض الاختلافات بين الصحابة ماتت الآن ولا يوجد قائل بها لأنها مخالفة للنصوص مثلا، أو واضحة الفساد، كمن كان يذهب من الصحابة إلى وجوب الاستنجاء بالحجر دون الماء، ومن كان يذهب منهم إلى عدم طهارة ماء البحر، ومن كان يذهب منهم إلى وجوب إدخال الماء في العين في الوضوء، إلى غير ذلك من الأقوال الخاطئة.
ولو قارنت الإختلاف الذي كان بين الصحابة في بعض المسائل
وبين الإختلافات العظيمة بين المذاهب الأربعة مثلا
لوجدت فرق كبير وبون شاسع
وهذا اكبر دليل على ضعف القواعد التي تستند إليها هذه المذاهب
وأن هناك خلل ما طرأ عليهم
ومن هذه القواعد الفاسدة التي أدخلت هذا الخلل القياس
هذا كلام واضح الخطأ، ولا يمكن أن يقوله من له اطلاع على كلام القوم!
أكثر الاختلافات بين الأئمة الأربعة لها أصل عند الصحابة والتابعين!
الإمام أحمد كان أكثر الناس اتباعا للأثر
الإمام مالك لم يكن يخرج عن أقوال أهل المدينة المتواتر أكثرها عن الصحابة والتابعين فيها
الإمام الشافعي لم يكن يخرج عن أقوال الصحابة إذا اختلفوا
الإمام أبو حنيفة يقول: إذا جاء النص عن الصحابة تخيرنا من أقوالهم ولم نخرج عنها!!
أما إن كنتَ تقصد ما ابتدعه أتباع الأئمة المتأخرون، فلا نزاع بيننا أن كثيرا من فروعهم فاسدة، ولكن ليس في هذا كلامنا.
ـ[جمعة الشوان]ــــــــ[14 - 09 - 06, 06:05 م]ـ
الأخ أبو مالك العوضي
**أنت تقول:" قد أجبتك عن هذا سابقا، ولكن يبدو أنك لم تقرأ كلامي كاملا؛ فالتشتت ليس عندنا بحمد الله، ولكنك تدعيه علينا."
ياأخي هذا ردي عليك فأنت الذي ادعيت أن أكثر المسائل ليس عليها دليل قطعي وأن ادلتها ظنية
وأتيت بأمثله على ذلك
فرددت عليك
وللعلم هذا هو الواقع فعلا فلإختلاف والتشتت من سمات المذاهب والتناقض واضح في كتبهم
** أما قولك " هل تقصدني أنا بذلك، أو تقصد الأئمة الأربعة وجمهرة العلماء في عصرهم، وألوف العلماء الذين تبعوهم على ذلك؟!! "
اولا أريد أن أوضح لك ان الأئمة ثلاثة وليسوا أربعة
¥