تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" ..

ولكن عليك أن تجدد نيتك باستمرار، فلا تجعل همك هو الحصول على الجائزة، أو الظهور بأنك من الأوائل، ولكن اجعل نيتك واضحة وخالصة، وهي أنك تريد الحفظ الجيد إرضاء لله عز وجل ..

وإذا لم يكن هناك مسابقات رسمية في هذا الأمر، فلا مانع من أن تشجع المسجد الذي تصلي فيه، أو جهة العمل، أو المدرسة، أو الجامعة، أو النادي، أو حتى العمارة التي تسكن فيها، على إقامة مثل هذه المسابقات، وبالذات للأطفال الذين يحتاجون إلى تشجيع بالجوائز ..

وإذا كنت تحفظ مع مجموعة فلا مانع من أن تحددوا مواعيد دورية للتسميع، وعلى الذي يدير حلقة الحفظ أن يعد الهدايا البسيطة غير المتكلفة للحفاظ، تشجيعاً لهم على الاستمرار في الحفظ، وتحميساً لمن فتر وقعد أن يكمل المشوار بجدية ..

تذكر!!

القواعد المساعدة لحفظ القرآن الكريم

1ـ ضع خطة واضحة ولتكن على مدار خمس سنوات ..

2ـ ارتبط بمجموعة ..

3ـ احمل مصحفاً صغيراً ..

4ـ احرص على متابعة الإمام في الصلوات الجهرية ..

5ـ ابدأ بالأجزاء السهلة ..

6ـ حافظ على رسم واحد للمصحف ..

7ـ لا تتجاوز مقرر الحفظ قبل إتقانه ..

8ـ اجعل السورة وحدة واحدة قبل الانتقال إلى غيرها ..

9ـ اعتني بالمتشابهات ..

10ـ اشترك في مسابقات حفظ القرآن الكريم ..

وأخيراً ...

أخي الحبيب:

لي عندك أمنيات ثلاث بعد أن تنتهي من قراءة هذا الكتاب:

1. أن تبدأ في الحفظ من اليوم، وليس من الغد، وإياك من كلمة "سوف".

2. أن تنشر هذا الذي عرفت، فكما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ".

3. إذا وفقك الله للحفظ فلا تنساني من دعوة بظهر الغيب! وسوف تنال من الله مثل ما تدعو لي به مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمام مسلم عن عويمر بن مالك رضي الله عنه قال: قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ".

ادع الله أن يغفر لي ولك ولعامة المسلمين، وأن يجعل القرآن العظيم حجة لنا لا علينا، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، على الوجه الذي يرضيه عنا، وأن يجعل القرآن العظيم شفيعاً لنا يوم القيامة، ودليلاً لنا إلى جنة الرحمن ..

فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد .. وجزاكم الله خيراً كثيراً ..

راغب السرجاني

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[06 - 04 - 08, 06:57 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

جزاك الله خيرا أخي.

ـ[النذير1]ــــــــ[10 - 04 - 08, 12:11 ص]ـ

الكتاب في ملف Pdf

وجزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير