ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 08:39 م]ـ
الأخ أبو مالك
يبدو انك لم تطلع أبدا على كتب الجرح والتعديل للمتقدمين
إن أبو حنيفة تكلم فيه علماء الحديث المتقدمين قاطبة ثم تقول ما تقول عنه
هذا نموذج بسيط على مدى فهمك لما سبق
وعلى أخطائك الفادحة
الحمد لله رب العالمين؛ لعلي اطلعتُ على أكثر مما تقول.
ولكن يبدو أنك أنت الذي لا يفرق بين (العلم والفقه)، وبين (الثقة والرواية).
وعلى كلامك فلا نقبل من (حفص بن سليمان) روايته للقرآن؛ لأنه كان ضعيفا في الحديث!!
وعلى كلامك فيجب قبول قراءة (الأعمش) الشاذة؛ لأنه ثقة ثبت في الحديث!!
ألم أقل لك: لا تتكلم فيما لا تحسن حتى لا يظهر عوارك!
ـ[جمعة الشوان]ــــــــ[14 - 09 - 06, 08:46 م]ـ
أبو مالك
أما قولك:" قد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر الوحي ولا يقول برأيه كما في هذه الأحاديث، وفي أحيان أخرى كان يقول باجتهاده، ويأتي الوحي بتقريره أو ببيان خطئه."
فهذا اعتراف منك أن الوحي كان ينزل ليبين الخطأ
فلأمر متعلق بالوحي
والمرجع إليه فالوحي هو الذي يصحح لو أخطأ النبي
أما ما قاله النبي ولم ينزل فيه تصحيح
فهذا وحي منزل
وهذا دليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أبدا بالقياس ولا أمر به ولا حض عليه
ومن ادعى غير ذلك
فهو محض افتراء عليه صلى الله عليه وسلم
ـ[جمعة الشوان]ــــــــ[14 - 09 - 06, 08:47 م]ـ
أبو مالك
أما قولك:" قد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر الوحي ولا يقول برأيه كما في هذه الأحاديث، وفي أحيان أخرى كان يقول باجتهاده، ويأتي الوحي بتقريره أو ببيان خطئه."
فهذا اعتراف منك أن الوحي كان ينزل ليبين الخطأ
فلأمر متعلق بالوحي
والمرجع إليه فالوحي هو الذي يصحح لو أخطأ النبي
أما ما قاله النبي ولم ينزل فيه تصحيح
فهذا وحي منزل
وهذا دليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أبدا بالقياس ولا أمر به ولا حض عليه
ومن ادعى غير ذلك
فهو محض افتراء عليه صلى الله عليه وسلم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 08:49 م]ـ
بالنسبة لعرضك المناظرة على الهوت ميل
فلما لا نناظر هنا أمام الناس
أم هناك أمر خفي لا أفهمه
فلنجعل رابط خاص بهذه المناظرة
ولكن بشرط ان نتفق على أن تكون الأدلة من الكتاب والسنة فقط
فهنا المناظرة ستكون اوضح بكثير من الهوت ميل
أنا أريد أن أناظرك على المسنجر حتى لا نضيع الوقت في أشياء فارغة لا معنى لها، ولا مانع عندي أن ننقل خلاصة ما نقوله بعد أن ننتهي.
ومزية المناقشة على المسنجر أنني أستطيع أن أعرض عليك كثيرا من الأمور التي تحتاج لبسط طويل، فيضيع الوقت بلا فائدة كما حصل هنا، فالآن أربع صفحات ولم نتفق على شيء، بل ألاحظ أن الخلاف اتسع جدا بيننا، فبعد أن كان نقاشنا في القياس، صرتم تنكرون الإجماع أيضا!
وصرتم تقولون بأنه يجوز لكم فهم الشرع كما يحلو لكم من غير التقيد بفهم السلف!
فلعل المسنجر يجعلنا نتفق على بعض الأصول والقواعد سريعا حتى لا يتشتت بنا النقاش؟
ويمكنك أن تحتفظ بكل محاوراتنا عندك إن كنت تخشى أن أرجع عن شيء!
وكما قلتُ لك: لا مانع من نقل خلاصة كلامنا إلى هنا.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
ـ[جمعة الشوان]ــــــــ[14 - 09 - 06, 08:52 م]ـ
أما إذا اختلف علماء الحديث المتقدمون
فقد تركوا لنا أحاديث الرواة المسندة لندرسها حتى نصل إلى الحق
ونعرف المصيب منهم من المخطأ
ثم هؤلاء عاصروا الرواة ودرسوا أحوالهم
فكيف يحق بعد ذلك لإبن تيمية أن يخالفهم اجمعين في قولهم في أبي حنيفة
ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 09:07 م]ـ
وفي أحيان أخرى كان يقول باجتهاده، ويأتي الوحي بتقريره أو ببيان خطئه.
من أين أتيتم بهذا هداكم الله وعفا عنا وعنكم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 09:10 م]ـ
أبو مالك
أما قولك:" قد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر الوحي ولا يقول برأيه كما في هذه الأحاديث، وفي أحيان أخرى كان يقول باجتهاده، ويأتي الوحي بتقريره أو ببيان خطئه."
فهذا اعتراف منك أن الوحي كان ينزل ليبين الخطأ
فلأمر متعلق بالوحي
والمرجع إليه فالوحي هو الذي يصحح لو أخطأ النبي
أما ما قاله النبي ولم ينزل فيه تصحيح
فهذا وحي منزل
وهل نحن قلنا بخلاف ذلك؟ سبحان الله!! لماذا تحيد الآن؟!
أنت الذي زعمتَ أن النبي لم يقل برأيه قط، وأنه كان ينتظر الوحي ولا يفتي باجتهاده!!
وزعمت أن أي عاقل سيفهم ذلك!!
ولما بينا لك أن فهمك خطأ واضح عند أهل العلم صرتَ تنازع في أن الأمر متعلق بالوحي؟!
الأمر متعلق بالوحي، ولا ننازع في ذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول باجتهاده أحيانا، وكان يقيس أحيانا، وأقره الله عز وجل على ذلك، ولم ينكر عليه، فحجية القياس من الوحي.
فنحن لا نقول: إن القياس شرع جديد، بل نقول: هو من دين رب العالمين، وقد شرعه لنا وبينه النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رضوان الله عليهم، وعلمهم كيف يفعلون ذلك، وإلا فأخبرني كيف تفقه الصحابة؟!
وهذا دليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل أبدا بالقياس ولا أمر به ولا حض عليه
ومن ادعى غير ذلك
فهو محض افتراء عليه صلى الله عليه وسلم
ليس دليلا على ذلك، بل كلامك هو الافتراء المحض، وقد ناقشنا ذلك من قبل وأثبتنا لك أن النبي قال باجتهاده، وإذا نزل الوحي بموافقته أو سكت فأقره كان دليلا على صحة هذا الاجتهاد.
وهناك فرق بين طريقة الاجتهاد ونتيجة الاجتهاد! فقد تكون النتيجة خطأ، ولكن الطريقة سليمة! لأنه لا يعقل أن يستعمل النبي صلى الله عليه وسلم طريقة خاطئة في الاجتهاد، ولكن قد يخطئ في النتيجة فيصحح له الوحي.
فلهذا علمنا أن طريقة النبي في الاستنباط سليمة في الجملة، وإن كان بعض فروعها قد يكون خطأ ويصحح بالوحي.
ونحن هنا لا نتكلم عن صحة كل قياس على ظهر الأرض، ولكن نتكلم في حجية القياس في الجملة، ولا يمنع هذا من أن يكون بعض القياس صحيحا وبعض القياس فاسدا!
كما يكون الحديث الشريف حجة في الجملة، وإن كان الاستدلال به ليس صحيحا في بعض الأحيان
¥