ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[14 - 09 - 06, 11:07 م]ـ
قول الأخ جمعة:
أن هذا الدين نزل على امة أمية لا تقرأ ولا تكتب
فهو من السهولة واليسر بحيث يفهمه العامي والجاهل فضلا عن العالم
قلتُ (أبو إسلام):
إنك تخلط بين الأمية والجهل بالعلوم اللازمة لفهم نصوص الكتاب والسنة
العرب كانوا هم أهل اللغة العربية , وإليهم المنتهى في فهم دلالات الألفاظ و أساليب اللغة
أما العامي الجاهل في عصرنا فهو لا يستغني عن كتاب تفسير لكي يعرف معنى لفظ أو معنى آية , أو ما يعنيه تركيب معين
ولا أدري كيف وصل بك الأمر إلى هذه الدرجة!!
هل عالم اللغة العربية يتساوى عندك بالعامي الجاهل في فهم نصوص القرآن العربية؟!!
سبحان الله العظيم!!
وأما قوله بعد ذلك:
فهناك علماء وهناك عوام وعلى العامي أن يسئل العالم فيما جهل به
وأظن ان هذا كلام بديهي ولكنكم تحاولون تصيد أي شبهة أو خطأوهل أنت عالم أم عامي جاهل؟!!
فإن كنت عاميا جاهلا: فمن من العلماء تقتدي بهم في نفي حجية الإجماع؟!!
أما إن كنت من العلماء: فأعلن ذلك هنا لكي نختبرك ,
فإذا ثبت لنا أنك من العلماء: فسأقتدي بك
وسأعطيك الجواب بنفسي لتوفير الوقت عليك:
جاء في كلامك ما يلي:
1 –
فهل هذا صحيحا
فلماذا نصبت " صحيحا "؟!
سنقول أن ذلك سهو , حسنا
2 –
جاء في كلامك:
إن أبو حنيفة تكلم فيه علماء الحديث المتقدمين
لماذا رفعت " أبو "؟!!
أليس الصواب هو " أبا حنيفة "؟!!
سنقول ذلك سهو , حسنا:
3 – جاء في كلامك:
تكلم فيه علماء الحديث المتقدمين
لماذا نصبت " المتقدمين "؟!!
أليست صفة للفاعل " علماء الحديث "؟!!
أليس الصواب هو " تكلم فيه علماء الحديث المتقدمون "؟!!
إنك في جملة واحدة نصبت المرفوع ورفعت المنصوب!!!
قارن نفسك بالأخ أسامة عباس عندما قال لك:
لست أبا إسلام عبد ربه
لقد قال " أبا " , وليس " أبو " , لقد كتبها كما ينبغي
لا تعليق!!!
(هيا ابحث في كلامي عن أخطاء , فإن وجدت؛ فهل وجدتني في جملة واحدة رفعت المنصوب , ونصبت المرفوع مثلما فعلت أنت هنا؟!!!)
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
قول جلمد:
نعم أخ جمعة فرق النبي صلي الله عليه وسلم بين متماثلات في الحكم
فتمضمض من اللبن بعلة الدسم،
ولم يتمضمض من كتف الشاة التي هي أكثر دسماً وفيها نفس العلة،
وفي السنن الصحيحة الكثير من هذا التفريق بين المتماثلات في الحكمقلتُ (أبو إسلام):
أولا:هذا الدليل استدل به جلمد منذ فترة طويلة , وابطلته له بما أعجزه عن الرد حينها
وكان الرد هو:
كتبه أبو إسلام عبد ربه:
الأمثلة التي ذكرتها أنت لا علاقة ببيان بطلان القياس
فهل الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر بأن شرب اللبن ناقض للوضوء
بينما أكل اللحم ليس ناقضا؟!!!
فليس فيما ذكرت إلا مجرد الفعل , والفعل المجرد لا يدل على الوجوب لذلك فمن الممكن أن يتوضأ مرة ولا يتوضأ مرة أخرى طالما أن المسألة خارج حدود الواجب الشرعي
فالوضوء مرة , ثم عدم الوضوء مرة أخرى ليس فيه أي تناقضوعلى الرغم من أنه لا يستطيع إنكار أن الفعل لا يدل على الوجوب , إلا أننا نجده الآن يعيد الاستدلال بما عجز عن الدفاع عنه من قبل
بل ووافقه على ذلك الشوان
استدلالات مريضة , لا أعرف من أين يأتون بها!!!
ثم تجدهم يحمدون الله أنهم لا يعرفون شيئا من علم أصول الفقه الذي يعلمهم قواعد الاستدلال!!!
وأنتظر منهما الآن أن يوضحا لنا استدلالهما الساقط هذا
@@@@@@@@@@@@@
و أما زعمه أن الشرع يفرق بين المتماثلات:
فسأذكر لكم من سلفه في ذلك , و أذكر لكم أوجه الشبه بينه وبين سلفه هذا
إنه الزنديق الكافر إبراهيم النظام
جاء في الإبهاج للسبكي:
(واعلم أن ما ذكره النظام من أن الشريعة مبنية على الجمع بين المختلفات والفرق بين المتماثلات كذب وافتراء وإنما حمله على ذلك زندقته وقصده الطعن في الشريعة المطهرة وقد كان زندقيا يبطن الكفر ويظهر الاعتزال صنف كتابا في ترجيح التثليث على التوحيد لعنه الله وقد نبهنا على ذلك في أول كتاب الإجماع)
وجاء فيه أيضا:
واعلم أن النظام المذكور هو أبو اسحاق ابراهيم بن سيار النظام كان ينظم الخرز بسوق البصرة وكان يظهر الاعتزال وهو الذي ينسب إليه الفرقة النظامية من المعتزلة لكنه كان زنديقا وإنما أنكر الإجماع لقصده الطعن في الشريعة ... وأنكر القياس كما سيأتي وكل ذلك زندقة لعنه الله وله كتاب نصر التثليث على التوحيد
وإنما أظهر الاعتزال خوفا من سيف الشرع وله فضائح عديدة وأكثرها طعن في الشريعة المطهرة
والآن: أوجه الشبه بين جلمد والنظام
1 – كل منهما ينكر حجية الإجماع
2 – كل منهما ينكر حجية القياس
3 – كل منهما يزعم أن الشريعة تفرق بين المتماثلات
فإذا لم يكن النظام هو الأستاذ الأول لجلمد؛ فأسأله السؤال التالي:
من هو سلفك في إنكار حجية إجماع الصحابة؟!!
هل عندك قدرة على الجواب؟!!!
¥