ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 04:16 ص]ـ
الأخ نصر الدين المصري
ليس عندي وقت لكي أعيد لك كلامي مرارا وتكرارا، وقد أجبتُك عن كلامك غيرَ مرة، والأخ أبو إسلام أجابك غير مرة، ولكنك تتعمد الكذب والتعامي عن كلامنا، وتقول (ولن تجد ردا) مع أني رددت عليها عدة مرات!!! بل رددت على هذه الجملة بعينها، أعني جملة (ولن تجد ردا).
وسآخذ مثالا واحدا فقط من كلامك الذي امتلأ بالأباطيل حتى يتبين لكل ذي عينين أنك تتكلم في دين الله بغير علم!!!
هذا نص كلامك:
((والنزاع بين الزوجين إن كان متعلقا بالحقوق الذي شرعها الله للزوجين فلا بد أن يرد الحكمان الأمر إلى الله ورسوله. و إن كان نزاع في أمر مسكوت عنه فهو عفو لهم أن يحكموا فيه بما يشاءون. و النص هو الذي جعله عفوا، و ذلك هو الرد لله و رسوله حتى في المسكوت عنه)).
وأسألك الآن:
هل فض النزاع بين الزوجين يختلف حكمه عن حكم أي تنازع في الشرع؟
إن قلت: (نعم يختلف)، فقد ناقضتَ نفسك، وإن قلت: (لا يختلف)، فنقول: لماذا أمر الله عز وجل في هذه الحالة فقط ببعث حكم من أهله وحكم من أهلها؟ ولماذا لم يأمر بذلك في باقي مسائل الشرع إن كان حكمُها واحدا عندك؟!!
وأنت زعمتَ أن الحكمين لا بد أن يردا الأمر إلى الله ورسوله، وهذا دَوْرٌ واضح؛ لأننا لما رددنا الأمر إلى الله ورسوله وجدناه يأمرنا ببعث حكمين، وعلى قولك الحكمان يرداننا إلى الله ورسوله، ثم الله ورسوله يرداننا إلى الحكمين، وهكذا إلى ما لا نهاية!!
ولو كان الرد إلى الحكمين معناه أنهما يردان الأمر إلى الله ورسوله لكفى حاكم واحد فقط، فلماذا أمر الله ببعث حاكمين؟
وأما قولك (وإن كان نزاعهم في أمر مسكوت عنه فلهم أن يحكموا بما يشاءون)
فهو الكلام المضحك الذي لا يقول به عاقل؛ لأن هذين الحكمين مأموران بالإصلاح بنص الآية فلا يصح أن يحكموا بما يشاءون؛ لأنهما قد يشاءان الإفساد، ولذلك قال الله تعالى: {إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما}، فوكل الله عز وجل الأمر إلى اجتهاد الحكمين، ولكنه وعدهم بأن يوفق بينهما إن كانت نيتهما الإصلاح.
الله عز وجل يأمرهما أن يحكما بما يناسب الإصلاح، وأنت تأمرهما أن يحكما بما يشاءان، فمن الذي يتكلم في دين الله بغير علم ويفتري على الله الكذب؟!!!
وأنت حينما تفسر كلام الله عز وجل برأيك وفهمك الباطل، دعني أسألك:
هل قرأت تفسيرا واحدا في حياتك، هل درست علوم التفسير على أحد من المشايخ؟ هل قرأت تفسير هذه الآيات في أي كتاب من الكتب؟ وهذا تَحَدٍّ مني لك أن تأتي بأحد من المفسرين فسر هذه الآيات كما زعمتَ!!
فإن أصررتَ على كلامك وزعمتَ أن تفسيرك للآيات صواب، وأن الأمة جميعا لم يفهموا كتاب الله عز وجل، فابكِ على نفسك.
وإن اعترفتَ أن كلامك في تفسير الآية خطأ، فارجع عن قولك واعترف أنك تكلمت في دين الله بغير علم!
لا أدري كيف تدرجتَ في طلب العلم يا أخي؟ حقيقةً لست أدري هذا الأمر؟
هل تدرجتَ في قراءة الكتب مثلا حتى وصلتَ إلى هذه الدرجة في العلم؟ إن كان كذلك فهل تتفضل وتسمي لنا بعض الكتب التي استفدت منها؟
أم هل تراك تركت الكتب جانبا، وتدرجت في مزاحمة العلماء بالركب حتى حصَّلتَ هذه العلوم؟ إن كان كذلك فهل تتفضل وتسمي لنا بعضا من شيوخك؟
ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[16 - 09 - 06, 02:52 م]ـ
أخي الحبيب أبو إسلام
أما إذا تكرر منك تجنب مناقشة المنهج بعد أن أقمنا الحجة عليك بثبوت هذا المنهج
فهذا معناه أنك قد أفرغت كل ما عندك , ولم يعد عندك شيء تقوله
حسن .. لن أسأل أسئلة أخرى ..
و لن أناقش اي نقاط فرعية سأنتظر حتى تنتهي من آية الاعتبار و حديث قضاء الصوم ثم أرد ردا كاملا ..
أما حديث خلاف الصحابة في صلاة العصر، فأرى تأجيل الرد عليه حتى لا يستمر تعقيبك و أقطع استرسالك ..
ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[16 - 09 - 06, 02:56 م]ـ
سيخنا الفاضل أبو مالك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=474179&postcount=186
هل تستطيع أن تقسم أنك قمت بالرد على ما جاء بالرابط أعلاه كاملا؟
و دعك من أبي إسلام فسأرد عليه بعد انتهائه ...
ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[16 - 09 - 06, 03:38 م]ـ
شيخنا الفاضل .. أبو مالك
وأما قولك (وإن كان نزاعهم في أمر مسكوت عنه فلهم أن يحكموا بما يشاءون)
فهو الكلام المضحك الذي لا يقول به عاقل؛ لأن هذين الحكمين مأموران بالإصلاح بنص الآية فلا يصح أن يحكموا بما يشاءون؛ لأنهما قد يشاءان الإفساد، ولذلك قال الله تعالى: (إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما}، فوكل الله عز وجل الأمر إلى اجتهاد الحكمين، ولكنه وعدهم بأن يوفق بينهما إن كانت نيتهما الإصلاح.
الله عز وجل يأمرهما أن يحكما بما يناسب الإصلاح، وأنت تأمرهما أن يحكما بما يشاءان، فمن الذي يتكلم في دين الله بغير علم ويفتري على الله الكذب؟!!!
بل من الذي لا يفهم الكلام؟
ألم أقل من قبل لو حصرت أخطاءك في الفهم في هذا الموضوع لجئت بما يشيب له الولدان؟
قال تعالى (إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما) فالوصول إلى حكم التوفيق المتفق عليه مرهون بإرادة الإصلاح، و لو لم يُرد الحكمان إصلاحا فلن يتفقا على حكم التوفيق. أي لن يستطيعا أن يحكما أصلا بما يشاءان دون وجود نية الإصلاح التي علق الله توفيقه عليها.
أنت تتهرب من الرد بمحاولة تصيد أخطاء ....
¥