تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 04:22 م]ـ

أنت تتهرب من الرد بمحاولة تصيد أخطاء ....

هل هي أخطاء حقا أو ليست بأخطاء؟

إن كنت تعتقد أنها أخطاء فأقر واعترف أنها أخطاء ولا تكابر.

وإن كنت تعتقد أنها ليست بأخطاء فلماذا تناقض نفسك وتقول (إنني أتصيد الأخطاء)؟!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 04:45 م]ـ

بل من الذي لا يفهم الكلام؟

ألم أقل من قبل لو حصرت أخطاءك في الفهم في هذا الموضوع لجئت بما يشيب له الولدان؟

هل تقصدني وحدي بهذا الكلام؟! أو تقصد عشرات بل مئات بل ألوف العلماء في جميع العصور؟!

إن كنتَ تقصدني وحدي فأتني بما يشيب له الولدان من أخطائي التي لم لم أُسْبَق إليها؟

وإن كنت تقصد أن هؤلاء العلماء جميعا أخطئوا أخطاء تشيب لها الولدان، فلست أنا بأفضل من هؤلاء العلماء جميعا!

والحقيقة أنك لا تقصد هذا ولا ذاك، وأنت تعرف ذلك جيدا، واللبيب بالإشارة ...

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 09 - 06, 05:26 م]ـ

هل تستطيع أن تقسم أنك قمت بالرد على ما جاء بالرابط أعلاه كاملا؟

ما معنى قولك (كاملا)؟ هل تقصد أنني رددتُ على بعض دون بعض؟

إن كنت تقصد ذلك فلماذا تكرر كلامك كاملا؟ ولماذا تكابر وتقول: إنني لم أرد على أي شيء مطلقا؟!!!

أستطيع أن أقسم أنني رددتُ على أكثر ما ورد في كلامك.

وإن كنتُ قد نسيتُ الرد على بعضه فهذه طبيعةُ البشر، وأنا لستُ معصوما، والموضوع طويل، ولستُ متفرغا للرد.

فعليك أن تذكر ما لم أرد عليه فقط، أما أن تعيد كلامك كاملا عدة مرات، وقد سبق الرد على كثير مما فيه فهذه مكابرة واضحة!

وسألخص عنوانات الخلاف وأبين لك أنه قد سبق الرد:

= احتجاجك بآية (فإن تنازعتم) بينا لك مرارا أنه ليس فيها حصر أوجه الرد، وإنما فيها بيان بعض أوجه الرد، وهذا واضح عند العقلاء.

= حصرك لأسباب الخلاف بقفل القلب والجهل باللغة، وهذا رددنا عليه مرارا بأن الصحابة اختلفوا وليسوا جاهلين باللغة ولا على قلوبهم أقفال.

= حديث عمر في المضمضة لا يحتاج لرد لأني قلت لك عندنا 300 حديث ذكرها ناصح الدين الحنبلي وليس حديثا واحدا، بخلاف مئات الآثار عن الصحابة، ولما اعترضتَ أنت بكلام الشوكاني بينتُ لك ما فيه من التناقض، فلم أجد منك إلا التملص والقول بأنه كلام الشوكاني وليس كلامك؟!!

= قولك (سألتك كيف ينهانا عن السؤال عن كل أمر مسكوت عنه ثم يرشدنا إلى ذلك، و لن تجد ردا!) هذا من الكذب الواضح!!، وأريدك أن تقسم أنني لم أرد على هذا الكلام؟!

= قولك (و سألتك كيف ينهانا عن التنازع و الأحكام القياسية مختلف فيها بين راجح ومرجوح و لا تحل تنازعا، ولن تجد ردا!) وهذا من الكذب والبهتان أيضا، وأريدك أن تقسم أنني لم أرد على هذا أيضا؟!

ولستُ أعني اقتناعك أو عدم اقتناعك بردي، وإنما تقسم أنني لم أرد مطلقا كما تزعم!

= كلامك عن معنى الظن والعلم، رددتُ عليه مرارا، وسألتُك عن دليلك القطعي فيما زعمته من المعنى اللغوي للظن والعلم، وبينتُ لك أن العلم قد يطلق لغة وشرعا على الظن الراجح، والظن كذلك قد يطلق لغة وشرعا على الظن الراجح، ولكنك تأخذ ما تريد من بعض النصوص، وتؤول الباقي بما يتفق مع هواك! والجمع بين النصوص أولى من ضرب بعضها ببعض كما تفعل أنت!

[همسة في أذنك: فهم النصوص الشرعية مبني على العلم باللغة، والعلم باللغة يكون عن طريق أهل اللغة، فهل تعرف الفرق بين القطع والظن في اللغة؟ وهل تعرف كيفية الترجيح بين أقوال أهل اللغة إذا اختلفوا؟]

= قولك (وما الهدف من الأمر (فردوه) إن لم يكن حل التنازع؟) بينا لك مرارا أن هذا فيه حل بعض أنواع التنازع وليس كل أنواع التنازع، بدليل أنه أمرنا بالرد إلى أمور أخرى أحيانا، ولكنك لا تريد أن تفهم، فالتنازع أنواع: منه ما يكون بسبب الجهل بالنص، فهذا يرتفع بالرد إلى النص، ومنه ما يكون بسبب الاختلاف في فهم النص، فهذا لا يرتفع بالرد إلى النص؛ لأن التنازع وقع بعد العلم بالنص أصلا!!

كما اختلف الصحابة في حديث (لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة) فالنص موجود وقد رجعوا إلى النص، ومع ذلك لم يرتفع التنازع، وقد بينا لك ذلك مرارا، ولكنك تصر على الكذب بأننا لم نرد!

بالله عليك إن كان قد بقي أمور نسيتها ولم أرد عليها فاذكرها، أما أن تكرر كلامك للمرة العاشرة كما سبق فقد سئمت من التكرار!

وأصلا الموضوع موضوعك أنت، وأنت الذي عرضتَ ما عندك، وقلت في أول كلامك (فلعلي أجد من يصوب لي)!! فإذا كان عندنا بعض الأسئلة والاعتراضات على كلامك، تقول: نحن لم نرد؟!

المفترض أنك المطالب بالرد على كلامنا؛ لأنك صاحب الموضوع!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير