تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد أن أسأل عن القاعدة دفع المفاسد وجلب المصالح هل هي قاعده فقهية أم أصولية؟]

ـ[أم الزبير]ــــــــ[12 - 09 - 06, 11:59 م]ـ

لو سمحتم عندي أسئلة ... أريد منكم الإجابة عليها ...

أولا: أريد أن أسأل عن القاعدة دفع المفاسد وجلب المصالح هل هي قاعده فقهية أم أصولية؟

ثانيا:أريد كتاب أو رسالة جامعية بحثت فيه هذه القاعدة؟

ثالثا:أريد أن أسأل عن طريقة البحث في المكاتب الأكاديمية؟ أو أي طريقة يمكن فيها الحصول على أي رسالة جامعية؟

بارك الله فيكم .... ووفقكم المولى لما يحبه ويرضاه .... ,,,

ـ[أبو سليمان سيف]ــــــــ[13 - 09 - 06, 12:59 ص]ـ

هذه رسالة: " قاعدة تعارض المصالح والمفاسد " للشيخ حامد بن عبد الله العلي

http://www.h-alali.info/npage/maktaba_open.php?id=10

ـ[أم الزبير]ــــــــ[13 - 09 - 06, 02:02 ص]ـ

الأخ أبو سليمان سيف,,,

جزاك الله ألف خير ... ورفع درجتك في المهديين ...

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[13 - 09 - 06, 04:17 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

قاعدة (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) قاعدة أصولية فقهية بمعنى أنها تبحث في علم أصول الفقه وعلم القواعد الفقهية وبيان ذلك أن علم أصول الفقه علم له ارتباط بعلوم كثيرة كعلوم القرآن وعلوم الحديث وعلوم اللغة وعلم الفقه فهو يبحث في الأدلة فتدخل علوم القرآن وعلوم الحديث ويبحث في دلالات الألفاظ فيدخل علم اللغة وهكذا ولذا نجد قواعد أصولية فقهية وقواعد أصولية لغوية وقواعد أصولية حديثية وهكذا فالقاعدة المذكورة قاعدة أصولية لها ارتباط بالمصلحة ومنها المصلحة المرسلة التي هي ضمن الأدلة التي تبحث في أصول الفقه كما أن المصلحة تبحث في باب القياس في مباحث العلل عند ذكر الوصف المناسب وأقسامه وتبحث في القواعد الفقهية كقاعدة فقهية مستقلة ومرتبطة أيضا بالقواعد الكلية كقاعدة (الأمور بمقاصدها) و (المشقة تجلب التيسير) و (لا ضرر ولا ضرار)، ومثلها مثل العرف والعادة فهي قاعدة أصولية فقهية تبحث في الأصول كدليل من أدلة الشرع وهو العرف وتبحث في القواعد الفقهية تحت قاعدة (العادة محكمة)، وكذا قاعدة (اليقين لا يزول بالشك) قاعدة فقهية وتعني البقاء على الأصل مرتبطة بدليل الاستصحاب الذي يبحث في أصول الفقه كدليل وقاعدة (الاجتهاد لا ينقض بمثله) قاعدة فقهية لكنها أصولية لأنها تبحث في باب الاجتهاد في أصول الفقه فالخلاصة أن هناك مسائل أصولية صرفة وقواعد فقهية صرفة وقواعد مشتركة بينهما

إلا أن قاعدة (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) تبحث أكثر كقاعدة فقهية ولذا توجد غالبا في كتب القواعد الفقهية والأشباه والنظائر والفروق الفقهية

ينظر: الأشباه والنظائر للسيوطي (ص97) الأشباه والنظائر لابن السبكي (1/ 105) الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص90) القواعد للمقري (ق 201) إيضاح المسالك للونشريسي (ق34) قواعد ابن رجب (ق109) الوجيز للبورنو (ص 265) مجامع الحقائق للخادمي (ص319) المجلة مادة رقم (30) القواعد الفقهية للندوي (ص206) وكذا الكتب التي ألفت في المقاصد أو تطرقت إليها كقواعد الأحكام للعز بن عبدالسلام وإعلام الموقعين لابن القيم والمقاصد الشرعية لابن عاشور والمقاصد عند العز بن عبدالسلام د. عمر بن صالح بن عمر ومقاصد الشريعة عند ابن تيمية ليوسف البدوي ومقاصد الشريعة ومكارمها لعلال الفاسي والموافقات للشاطبي ونظرية المقاصد عند الشاطبي للريسوني وقواعد المقاصد عند الشاطبي للكيلاني وقواعد المصلحة والمفسدة عند القرافي لقندوز ماحي

إضافة إلى كتب الأصول في المذاهب المختلفة عند دليل المصلحة المرسلة أو ما ألف عن المصلحة استقلالا مثل نظرية المصلحة في الفقه الإسلامي د. حسين حامد الاستصلاح والمصالح المرسلة مصطفى الزرقا المصالح المرسلة د. محمد أحمد بوركاب وغيرها كثير والله الموفق

ـ[أم الزبير]ــــــــ[13 - 09 - 06, 07:55 ص]ـ

أبو حازم الكاتب ..

ألهمك الله العلم النافع .. وأرشدك إليه,,,

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[13 - 09 - 06, 08:10 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

وفق الجميع وجزيت خيرا

أما موضوع المكاتب الأكاديمية وأظنك تقصدين المكتبات فهناك مواقع للجامعات توجد فيها المكتبة المركزية لكل جامعة أما قسم الرسائل فهذا من أصعب مايكون في جامعاتنا في السعودية لأن النظام يمنع الحصول على نسخة من الرسالة خوفا من سرقتها ومن ثم طباعتها لكن يسمح بتصوير بعض الأوراق من الرسالة أو الاتصال بالباحث وأخذ نسخة منه أو من المشرف أحيانا هذا في حال عدم طباعة الرسالة طبعا.

والله الموفق

ـ[أم الزبير]ــــــــ[13 - 09 - 06, 10:44 ص]ـ

الأخ: أعلم أن هذا هو النظام المتبع ولكن أريد طريقة البحث في هذه المكتبات عن طريق الإنترنت ..

بارك الله فيك ... ووفقك لما يحبه ويرضاه ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير