تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأنا أقول: الصحابة لم يكونوا مجتمعين في مكان واحد

بل كانوا متفرقين في البلاد منهم من يجاهد في سبيل الله

ومنهم من تولى إمرة بلد ما ومنهم من عاش وحده في عزلة ....... الخ

وهذا لا يخفى على أحد.

أين خالد بن الوليد؟

أين أبوذر؟

أين معاوية زمن عثمان؟ (رضي الله عن الجميع).

فإذا أضفت إلى ذلك اشتراط أخينا المبارك شرطيه الثاني والثالث

وهما:

1 - معرفة قول كل واحد منهم بقرينة تدل على الموافقة

2 - التأكد من عدم الموانع

فإجماع الصحابة على ذلك مستحيل!!

وكل جواب لك , هو جواب لي

2 - أيها المحَبَّب:

لا مجال للظنون هنا

أريد إثبات ذلك حفظك الله

وأنت تعرف أن لابن حزم: مراتب الإجماع

الذي عمل عليه شيخ الإسلام النقد

والشيخ مقبل رحمه الله نفى حجية الإجماع هكذا مطلقا

لكن الإمام الشوكاني أقر به مع نفيه عن غير الصحابة

والفرق شاسع.

على أنني أقول:

أخي الحبيب: هل تتابع العلماء على الإحتجاج بالإجماع وهم مخطئون؟

هل جاء وقت على الأمة ولم يكن فيها أحد على الصواب؟

إذن أين قول النبي: (لا تزال طائفة ..... على الحق)؟

أما الجوابان على سؤاليك فهاكهما:

1 - تجده في أول ما كتبت في هذا الموضوع

2 - منكر الإجماع كافر لأنه:

أنكر النص الذي استند إلى الإجماع (ونحن متفقان أن الإجماع يجب أن يكون مستند إلى نص في الصحيح من قولي العلماء).


ابن وهب14 - 10 - 2002, 10:27 AM
ولكن اخي الازهري السلفي
منكر الاجماع القطعي هو الذي يكفر
اما منكر الاجماع غير القطعي فلا يكفر وان كان قائما على النص
ان كان ينكر صحة النص او كان له تاويل
الخ

وقد نص على ذلك الشافعي
فالاجماع الذي يكفر صاحبه هو انكار ه لخبر العامة عن العامة
كعدد الصلوات
وعدد ركعاتها
الخ ركعاتها الخ ذلك
اما لو انكر اجماعا غير قطعي فهو مبتدع ولاشك ولكن لايكفر
والله اعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير