آية واحدة يُستنبَطُ منها أكثرُ مسائل أصول الفقه!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 05:38 ص]ـ
آية واحدة يُستنبَطُ منها أكثرُ مسائل أصول الفقه
قال الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}
ذكر فخر الدين الرازي، الملقب بابن خطيب الري في تفسيره عند هذه الآية أنها اشتملت على أكثر مسائل أصول الفقه، ثم استنبط منها نحوا من عشرين مسألة ثم قال:
((فهذه المسائل الأصولية استنبطناها من هذه الآية في أقل من ساعتين، ولعل الإنسان إذا استعمل الفكر على الاستقصاء أمكنه استنباط أكثر مسائل أصول الفقه من هذه الآية))
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 05:40 ص]ـ
نقل موفق بارك الله فيك شيخنا
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[05 - 12 - 06, 08:58 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[31 - 01 - 07, 12:49 ص]ـ
ليتك سردت ملخصاً لتلك المسائل التي استنبطها لتتم الفائدة.
وفقك الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 01 - 07, 11:50 ص]ـ
الكتاب موجود في أماكن عديدة يا أخي الكريم:
في الموسوعة الشاملة، وفي منتدى أهل التفسير، وفي مكتبة مشكاة، وفي موقع التفاسير
ولم أرد أن أنقل كل الكلام لأن بعض استنباطاته فيها نظر، والله أعلم
وفقك الله وسدد خطاك
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 01 - 07, 01:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[31 - 01 - 07, 05:22 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[31 - 01 - 07, 06:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه بعض المسائل الأصولية التي ذكرها الفخر الرازي وغيره من الأصوليين مما أشار إليه اخونا أبو مالك وفقه الله:
حجية القرآن، وحجية السنة مطلقا، ومن المسائل الفرعية التي تندرج في باب السنة: حجية خبر الآحاد ووجوب العمل به، وحجية السنة الإقرارية خاصة، وحجية الإجماع (بدلالة مفهوم المخالفة من الآية) ويستدل بها في كثير من مسائل الإجماع مثل مسألة اشتراط انقراض العصر في الإجماع ودخول التابعي المجتهد مع الصحابة في الإجماع وإجماع أهل العصر الثاني على أحد القولين وانعقاد الإجماع بقول الأكثر واشتراط بلوغ المجمعين عدد التواتر وإجماع أهل المدينة وغيرها والاستدلال بذلك يكون بعموم الآية فكل من قيد أو اشترط أو خالف العموم في مسألة من مسائل الإجماع يرد عليه بالعموم، وحجية القياس:
أ - من أثبته قال الآية أمرت بالرد إلى االكتاب والسنة والكتاب والسنة قد دلا على حجية القياس.
ب - من نفاه قال الآية أمرت بالرد إلى الكتاب والسنة ولم تذكر القياس ولو كان حجة لأمرت بالرد إليه.
حجية شرع من قبلنا وقول الصحابي والاستحسان والمصلحة المرسلة والاستصحاب (والاستدلال بها كالقياس نفيا وإثباتا)، حكم التقليد (تقليد العالم للمجتهد، وتقليد المجتهد للمجتهد .. )، حكم الاجتهاد، حكم الحاكم في مسائل الاجتهاد يرفع الخلاف (وأولي الأمر منكم).
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[01 - 02 - 07, 10:40 ص]ـ
بارك الله فيك يا ابا حازم ...
و كذلك الشيخ العوضي
لم أقرأ أنفع من هذا الموضوع منذ أسابيع في هذا المنتدى
نفع كبير في كلام قصير
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 02 - 07, 12:47 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا حمزة
وكان ينبغي أن تعكس، فتقول: (الشيخ أبو حازم)، و (أبو مالك العوضي) بلا شيخ، ولا يغرنك عدد المشاركات.
فالشيخ أبو حازم ممن له أيادٍ بيضاء على المنتدى بمقالاته النافعة في أصول الفقه.
نسأل الله أن يجزيه عنا خير الجزاء، وأن يستعملنا في طاعته
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[01 - 02 - 07, 02:35 م]ـ
جزبتم خيراً على الموضوع , وتفسير الرازي المسمى بمفاتح الغيب تفسير لا يستهان به مع مافيه من ملاحظات استدركها عليه أهل العلم وانتقدوه بها ولا يخلو كتاب من نقد حاشَ كتاب الله فالقارئ له لا بد أن يكون حذراًِ.
وكثيراً ما يشكل علي تفسير آية فأطلع على تفاسير كثيرة فلا أجد حلها إلا عند الرازي , فعقليته فذة ومناقشته للأقوال والآراء عجيبة.
وتفسيره صار عمدة لكثير ممن جاء بعده.
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[01 - 02 - 07, 03:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
ماشاء الله ......................
جزاك الله خيرا أخي الكريم: أبو حازم الكاتب، وبارك فيك .. اللهم آمين.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 02 - 07, 04:22 م]ـ
وتفسير الرازي المسمى بمفاتح الغيب تفسير لا يستهان به مع ما فيه من ملاحظات استدركها عليه أهل العلم وانتقدوه بها ولا يخلو كتاب من نقد حاشَ كتاب الله فالقارئ له لا بد أن يكون حذراًِ.
نعم لا يخلو كتاب من نقد، ولكن!
هل يستوي نقد من أخطأ في تصحيف لفظ بلفظ مقارب له في المعنى، مع من أخطأ في العقيدة؟ بل يعد إماما من أئمة الأشاعرة؟!
الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله يحذر من قراءة هذا الكتاب إلا لمن كان على دراية ووعي بعقيدة السلف الصالح.
¥