[قياس مجالس العصيان على مجالس الكفر]
ـ[حاتم علاء]ــــــــ[08 - 12 - 06, 04:34 م]ـ
قال الله تعالى:
{وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذن مثلهم} الآية (النساء 140)
هل تنطبق على سماع الكفر والاستهزاء بآيات الله فقط أم على كل المعاصي؟
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[10 - 12 - 06, 12:18 ص]ـ
تنطبق على كل المعاصي لأن المعاصي كلها كفر اكبر او اصغر كما ان الطاعات كلها ايمان.
ـ[حاتم علاء]ــــــــ[22 - 12 - 06, 11:29 م]ـ
جزاك الله خيرا
هل من مزيد؟
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[22 - 12 - 06, 11:58 م]ـ
تنطبق على كل المعاصي لأن المعاصي كلها كفر اكبر او اصغر
من من العلماء قال بهذا
أرجو التفصيل
ـ[حاتم علاء]ــــــــ[24 - 12 - 06, 09:05 م]ـ
نرجو ممن عنده نقل من العلماء أو بحث أو غير ذلك أن يفيدنا
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[25 - 12 - 06, 01:47 ص]ـ
ان الايمان عند جمهور اهل السنة له شعب متعددة , كما اخبر بذلك اعلم الخلق صلى الله عليه وسلم ف حديث شعب الايمان وكل شعبه منه تسمى ايمانا فالصلاة وسائر اعمال الجوارح من الايمان والاعمال الباطنة كالحياء والتوكل والرجاء من الايمان وهذه الشعب منها مايزول الايمان بزوالها كشعبة الشهادة ومنها مالا يزول بزوالها كترك اماطة الاذى من الطريق وبينهما شعب متفاوتة تفاوتا عظيما منها مايلحق بشعبة الشهادة ويكون اقرب اليها ومنها مايلحق بشعبة اماطة الاذى ويكون اليها اقرب. 1
يقول الشيخ عبد العزيز العبد اللطيف في نواقض الايمان القوليه والعملية ص34
اذا ادركنا حقيقة الايمان وتعريفه فيسهل علينا معرفة حقيقة الكفر الذي يضاد الايمان وينافيه.
يقول ابن القيم مقرراً ذلك في كتاب الصلاة ص 53
'' الكفر ذو أصل وشعب, فكما أن شعب الإيمان ايمان فشعب الكفر كفر,
والحياء شعبة من الإيمان, وقلة الحياء شعبة من شعب الكفر, والصدق شعبة من شعب
الإيمان, والذكر شعبة من شعب الكفر, والصلاة والزكاة, والحج, والصيام من شعب الإيمان,
وتركها من شعب الكفر, الحكم بما انزل الله من شعب الإيمان,
والحكم بغير من انزل الله من شعب الكفر, والمعاصي كلها من شعب الكفر, كما أن
الطاعات كلها من شعب الإيمان.
1 كتاب الصلاة لابن القيم ص35 بتصرف بسيط للشيخ عبد العزيز العبد اللطيف.
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[06 - 01 - 07, 02:31 ص]ـ
قال إبن جرير الطبري في تفسير هذه الآية:
وَفِي هَذِهِ الْآيَة الدَّلَالَة الْوَاضِحَة عَلَى النَّهْي عَنْ مُجَالَسَة أَهْل الْبَاطِل مِنْ كُلّ نَوْع مِنْ الْمُبْتَدِعَة وَالْفَسَقَة عِنْد خَوْضهمْ فِي بَاطِلهمْ. وَبِنَحْوِ ذَلِكَ كَانَ جَمَاعَة مِنْ الْأُمَّة الْمَاضِيَة يَقُولُونَ تَأَوُّلًا مِنْهُمْ هَذِهِ الْآيَة , إِنَّهُ مُرَاد بِهَا النَّهْي عَنْ مُشَاهَدَة كُلّ بَاطِل عِنْد خَوْض أَهْله فِيهِ.
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ:
8426 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ: ثنا إِسْحَاق , قَالَ: ثنا يَزِيد بْن هَارُون , عَنْ الْعَوَّام بْن حَوْشَب , عَنْ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ , عَنْ أَبِي وَائِل , قَالَ: إِنَّ الرَّجُل لَيَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ فِي الْمَجْلِس مِنْ الْكَذِب لِيُضْحِك بِهَا جُلَسَاءَهُ , فَيَسْخَط اللَّه عَلَيْهِمْ. قَالَ: فَذَكَرْت ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ , فَقَالَ: صَدَقَ أَبُو وَائِل! أَوَلَيْسَ ذَلِكَ فِي كِتَاب اللَّه: {أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَات اللَّه يُكْفَر بِهَا وَيُسْتَهْزَأ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيث غَيْره إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلهمْ}
. 8427 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ: ثنا إِسْحَاق , قَالَ: ثنا عَبْد اللَّه بْن إِدْرِيس , عَنْ الْعَلَاء بْن الْمِنْهَال , عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة , قَالَ: أَخَذَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز قَوْمًا عَلَى شَرَاب , فَضَرَبَهُمْ وَفِيهِمْ صَائِم , فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا صَائِم فَتَلَا: {فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيث غَيْره إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلهمْ}.