[سؤال تنبني عليه أشياء كثيرة في حياتنا لمن هو حريص على تطبيق السنة]
ـ[طالبة الفقه]ــــــــ[12 - 12 - 06, 10:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال تنبني عليه أشياء كثيرة في حياتنا لمن هو حريص على تطبيق السنة
ما حكم أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم المجردة عن البيان؟؟
وكيف يحرر محل النزاع في المسألة؟؟؟
أرجو التوثيق لتعم الفائدة .. ويحصل اليقين
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[18 - 12 - 06, 01:32 م]ـ
هذا ما قاله العلامة الشيخ محمد بن علي بن آدم الإثيوبي حفظه الله في التحفة المرضية:
واختلفوا في بعض ما قد فعلا # # # هل يقتدى لنوع أو جنس جلا
مثاله احتجامه ليُخْرِجَا # # # دما من الجسم الشريف أحرجا
هل الحجامة تخص باتباع # # # أم يخرج الدم على وجه الدفاع
ومثل لبسه الإزار والردا # # # فعندي الكل محل الاقتدا
رابعها أن التأسي بالرسولْ # # # تفعل ما فعل من دون ذهولْ
إذن فلابد من المتابعهْ # # # في صورة العمل لا منازعهْ
كذا المتابعة في القصد فإنْ # # # طاف وصلى في المقام يا فطِنْ
فاتبعن في الفعل والقصد فقدْ # # # فَعَلَه به العبادةَ قصدْ
أما الذي فعله اتفاقا # # # مثل نزوله مكانا فاقا
ثم صلاته بلا تخصيصِ # # # لذلك المكان بالتنصيصِ
فقيل ليس هاهنا اقتداء # # # لعدم القصد فذا استثناء
وعنديَ الراجحُ أن لا استثنا # # # لعدم الدليل حتى نَغْنَى
بل قوله عز بإطلاق لقدْ # # # كان لكم أقوى دليل يعتمدْ
وهو الذي دل عليه العملُ # # # من الصحابة الكرام ينقلُ
فأنس ما زال للدبا يحب # # # وجابر للخل دوما يستحب
وقرة مع ابنه معاويهْ # # # قد أطلقا الأزرار فاحفظ واعيهْ
أما الذي اشتهر وهْوَ ابن عمر # # # حدث عن البحر ولا تخش الضررْ
ولو عددنا ما عن الصحب أتى # # # وتبعٍ من ذا سئمتَ يا فتى
بل رجح حفظه الله عموم الاقتداء حتى في الأفعال الجبلية قال:
فأول مثل القيام والقعود # # #والأكل والشرب ونوم وصعود
فقيل ذا القسم مباح لم يُرِدْ # # # بفعله التشريع حتى نعتقدْ
وعندي اتباعه في ذا استحبْ # # # لما سمعته قريبا فاستجبْ
وخلاصة ما استدل به حفظه الله:
عموم قوله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
وأفعال الصحابة رضي الله عنهم، وعلى رأسهم أبو عبد الرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
ولعل في شرح التحفة المرضية له حفظه الله مزيد تفصيل
والله تعالى أعلم
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[19 - 12 - 06, 01:04 ص]ـ
أفعال النبي صلى الله عليه و سلم أقسام، وهي ما كان:
1) على مقتضى الجبلة: و هذا لا حكم بذاته.
2) على وجه العادة: و هذا مباح، و ليس بسنة. بل السنة فعل العادة في المكان و الزمان الذي أنت فيه ما لا تخالف الشرع.
3) ما كان امتثالا لأمر: و هذا حكمه حكم ذلك الأمر.
4) ما كان فعلا مجردًا تعبدًا: (مثل السواك عند دخول البيت): فهذا للإستحباب.
5) ما كان مترددًا بين العادة و العبادة (مثل اتخاذ الشعر): الصحيح أنه ليس بسنة و لكنه عادة.
6) ما كان على وجه الخصوصية: و هذا لا بد له من دليل.
هذا ما علق بذاكرتي مما سمعته قديما من الشيخ العثيمين رحمه الله في بعض دروسه المسجلة.
ـ[أبو العباس الحضرمي]ــــــــ[19 - 12 - 06, 07:31 ص]ـ
هذا الذي ذكره أخي المبلغ وفقه الله قول آخر في المسألة
فالذي ذكرته من التحفة فيه ترجيح عموم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم بلا تفصيل
لعموم قوله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) ولعمل من ذكر من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين حيث اقتدوا به صلى الله عليه وسلم في أمور ليس ظاهرها التعبد كأكل الدباء و فتح الإزرار ونزوله بالمحصب وغير ذلك والله اعلم
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[19 - 12 - 06, 12:06 م]ـ
للشيخ محمد سليمان الأشقر كتاب نافع في هذا الباب