ـــــــــــــــ
1 - الزرقا، شرح القواعد الفقهية:157.
الواردة في القرآن الكريم (1):
1 - {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} (البقرة: 286)
2 - {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (الحج: 78)
ب- من الأدلة الدالة على أن قاعدة المشقة تجلب التيسير قاعدة كونية الواردة في القرآن الكريم:
1 - {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} (النمل:62).
2 - {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} (الانشراح:5 - 6).
* الأدلة من السنة المطهرة:
أ- من الأدلة الدالة على أن قاعدة المشقة تجلب التيسير قاعدة شرعية الواردة في السنة المطهرة (2):
1 - قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الدين يُسْرٌ) (3).
2 - قوله صلى الله عليه وسلم: (بُعِثْتُم مُيسِرين ولم تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ). (4)
ـــــــــــــــ
1 - ابن نجيم، الأشباه والنظائر:84،المرداوي، التحبير شرح التحرير:8/ 3847 - 3848.
2 - السيوطي، الأشباه والنظائر:1/ 76،البرنو، الوجيز في إيضاح قواعد الفقه الكلية:218.
3 - سبق تخريجه.
4 - أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب: الوضوء، باب: صب الماء على البول في المسجد:1/ 89.
ب- من الأدلة الدالة على أن قاعدة المشقة تجلب التيسير قاعدة كونية الواردة في السنة المطهرة:
1 - قوله صلى الله عليه وسلم: (ثَلاثةٌ لا تُردُّ دَعوتُهُم:الصَّائِم حِينَ يُفْطِر، والإمَامُ العَادِل، ودَعوَةُ المَظْلُوم يَرفَعُها الله فَوقَ الغَمَام وَيفتَحُ لَها أَبْوَابَ السَّمَاءِ، ويَقُولُ الرَّبُّ وعِزَّتِي لأنُصُرَنَّك ولوْ بعدَ حِينٍ) (1)
2 - مارواه البخاري بإسناده عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ يقول: (كان المسجد مسقُوفا على جِذعٍ من نَخْل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خَطَبَ يَقُومُ إلى جِذعٍ منها فلما صُنِعَ له المِنْبَرُ وكان عليه فسَمِعنا لذلك الجِذع صوتاً كصوتِ العِشارِ (2) حتى جاءَ النبي صلى الله عليه وسلم فَوضَعَ يَدَهُ عليها فَسَكَنَت) (3).
* وفيما يلي من الدراسة سيظهر وجه الدلالة من الأدلة السابقة واضحا بإذن الله تعالى.
ــــــــــــــ
1 - أخرجه الترمذي في سننه، كتاب: الدعوات، باب:128:5/ 324،وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وابن خزيمة في صحيحه، كتاب: الصوم، باب: ذكر استجابة الله عز وجل دعاء الصوامإلى فطرهم من صيامهم:2/ 917،وأخرجه ابن حبان في صحيحه، كتاب: الرقائق، باب: الأدعية، ذكر البيان بأن دعوة المظلوم تستجاب له لا محالة وإن أتى عليها البرهة من الدهر:3/ 158.
2 - العِشار: الناقة التي أتى على حملهاعشرة أشهر، ينظر: النهاية، لابن الأثير:617،وفتح الباري، لابن حجر:6/ 603.
3 - أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام:3/ 1314،وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب: الإيمان، باب: الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وشرائع الدين والدعاء إليه والسؤال عنه:1/ 50.
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[05 - 01 - 07, 08:52 م]ـ
المطلب الأول: مكانة قاعدة المشقة تجلب التيسير بين القواعد الفقهية:
ذكر العلماء أن قاعدة المشقة تجلب التيسير من أمهات القواعد الخمس التي يدور عليها معظم أحكام الفقه، وقد نظمها بعض الشافعية فقال (1):
خمسٌ مقررةٌ قواعدُ مذهب للشافعيِ فكن بِهنَ خَبيرا
ضررٌ يزالُ وعادةٌ قد حُكِّمَت وكذا المشقةُ تَجْلبُ التَيسِيرا
والشكُ لا ترفعْ بهِ متَيَقِنا والنيةُ أخلصَ إن أردتَ أجُورا
* والقواعد التي أشارت إليها الأبيات السابقة هي:
1 - الضرر يزال. 2 - العادة مُحَكَّمة. 3 - المشقة تجلب التيسير.
4 - اليقين لا يزول بالشك. 5 - الأمور بمقاصدها.
وإذا تأملنا قليلا القواعد الأربع السابقة ما عدا قاعدة المشقة تجلب التيسير، سنرى أن هذه القواعد من حيث صلة بعضها ببعض راجعة إلى قاعدة المشقة تجلب التيسير (2)، وإذا قال البعض: كيف ذلك؟ سيجد فيما يلي بُغْيَتَهُ بإذن الله تعالى:
ــــــــــــــ
1 - أحمد الزرقا، شرح القواعد الفقهية:162،علي الندوي، القواعد الفقهية:100.
2 - السيوطي، الأشباه والنظائر:1/ 7 - 8،محمد الروقي، القواعد الفقهية من خلال كتاب الإشراف:291.
1 - قاعدة: الضرر يزال:
¥