ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[11 - 10 - 08, 06:13 م]ـ
أجب عن هذا السؤال:
هل قولي الذي شرحته لك ومُرادي الذي بينته لك- لم أُسبق إليه كما فهمتُه من كلامك؟
أجب عن هذا السؤال أولا
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 - 10 - 08, 06:48 م]ـ
رغم أن ما تسألني إياه جوابه هو جواب سؤالي لك ..
لكن مش مشكلة ...
هل قولي الذي شرحته لك ومُرادي الذي بينته لك- لم أُسبق إليه كما فهمتُه من كلامك؟
عبارتي التي فهمتَ أنتَ منها هذا .. من الذين أتهمك فيها بأن قولك خلاف قولهم (؟؟؟)
هل هم جميع من سبقك من علماء المسلمين حتى تقول أني أتهمك بأنك قلتَ ما لم تُسبق إليه (؟؟)
ومع ذلك ففي كلامك الأخير شئ أظن أنك لم تسبق إليه على هذا الوجه وهو هذا:
قد وُجد المخالف لكن لم يُحفظ قوله ولم يُنقل إلينا واختفى بحيث يتتابع أهل العلم على التصريح بأنه لا يعلمون مخالفا = فذلك يدل دلالة قطعية على أن القول الذي بقي وحُفظ بنقله إلينا هو الحق قطعا عند الله تعالى (!!!)؛ فلا تجوز مخالفته. فيكون حجة قطعية وإن لم يكن إجماعا. ومع ذلك فلم أتبع ظني فسألتك عمن قال هذا الكلام لعل هناك قائل به ولا أعلمه ..
الخلاصة: ان ما عنونت به موضوعك وما انتهيت إليه فيه من أن مجرد عدم العلم بالمخالف يكون إجماعاً أو حجة قطعية =لم يقل به واحد من الصحابة أو التابعين أو أتباعهم أو الأئمة الأربعة ولا يعرف هذا عنهم بنقل صحيح الإسناد فإن كان لديك فأعلمني .. بل المنقول عنهم يُخالف هذا ويضاده ويحذر منه وينعى عليه ويضعفه ... وقد نسب إلى أقوام بعدهم من الأشاعرة والماتريدية والمعتزلة ..
ثم الجزء الذي أعلمتُك من كلامك لا أعلم قائلاً به على هذا الوجه من علماء المسلمين ..
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[11 - 10 - 08, 07:18 م]ـ
حسنا أخي الكريم
لكي أفهم قصدك بصورة أوضح عندي استفسارات على كلامك الأخير:
الاستفسار الأول:
هل تعني أنه إن انتشر قول ولم يُعلم له مخالف: لم يقُل أحد من علماء المسلمين بأنه حجة قطعية؟
الاستفسار الثاني:
هل انتشار قول لم يُعلم له مخالف هو عندك الإجماع السكوتي؟ أم إنك تُفرق بينهما بفارق؟ فإن كنت تُفرق بينهما فأرجو توضيح الفرق لي؟
الاستفسار الثالث:
هل عندك نص عن أحد ممن ذكرتهم من أهل العلم صرح فيه بجواز مخالفة القول الذي بلغه ولم يُعلم له مخالف؟
الاستفسار الرابع:
قولك:
مجرد عدم العلم بالمخالف يكون إجماعاً أو حجة قطعية =لم يقل به واحد من الصحابة أو التابعين أو أتباعهم أو الأئمة الأربعة .. بل المنقول عنهم يُخالف هذا ويضاده ويحذر منه وينعى عليه ويضعفه ... وقد نسب إلى أقوام بعدهم من الأشاعرة والماتريدية والمعتزلة
أرجو أن تذكر لنا هذه النقولات لنرى مدى موثوقيتها ودلالة ألفاظها فقد يكون الخطأ في فهمك أنت لكلامهم، تماما مثلما أخطأت في فهم دلالة (أو) التي سبق التفصيل فيها هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=907855&postcount=17
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=907882&postcount=20
بارك الله فيكم
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[11 - 10 - 08, 07:35 م]ـ
حسنا أخي الكريم
لكي أفهم قصدك بصورة أوضح عندي استفسارات على كلامك الأخير:
الاستفسار الأول:
هل تعني أنه إن انتشر قول ولم يُعلم له مخالف: لم يقُل أحد من علماء المسلمين بأنه حجة قطعية؟
بل قال بعض أهل العلم بأنه إجماع قطعي ولكن حدث هذا بعد الأئمة الأربعة ولم يُنقل عن أحد من الأئمة الأربعة أو من قبلهم هذا القول بإسناد صحيح أو كتبوه في كتاب من كتبهم ... بل المنقول عنهم خلافه.
اما الذي أظن أحداً لم يقله من علماء المسلمين فهو عبارتك التي صغتها في (الاحتمال الثاني)
الاستفسار الثاني:
هل انتشار قول لم يُعلم له مخالف هو عندك الإجماع السكوتي؟ أم إنك تُفرق بينهما بفارق؟ فإن كنت تُفرق بينهما فأرجو توضيح الفرق لي؟
عدم العلم بالمخالف مسألة مخرجة على حجية الإجماع السكوتي .. فلما تكلم العلماء في الإجماع السكوتي لم يكن له تطبيق من جهة العمل الفقهي إلا ما سمي بالإجماع الإقراري أو الاستقرائي وهو: أن ينظر الرجل في كتب أهل العلم فيجد جماعتهم على قول وبما إنه لم ينظر في كل الكتب وليس كل من له قول يكتب فقد نُزل هذا منزلة الإجماع السكوتي فجُعلت الأقوال التي اتفقت في الكتب على قول بمنزلة فتوى جماعة من المجتهدين وجعل عدم نقل قول يُخالفه بمنزلة سكوت المجتهدين ..
ولما كان مجرد عدم النقل أضعف من أن يوصف بأنه سكوت للمجتهدين لاحتمال كلام مخالف ونقل ولم يبلغنا؛ففي الإجماع السكوتي هناك علم بسكوت المخالفين وفي (عدم العلم بالمخالف) جهل بالحال لقيام عوارض النقل؛لذا: فنحن نجعل هذه المسألة أضعف من الإجماع السكوتي ونؤثر بحثها تحت مسماها: عدم العلم بالمخالف .. وإن كنا لا نُحرج على نقل كلام العلماء في الإجماع السكوتي عند الحديث عن هذه المسألة ولكنا لا نجعله من باب النص عليها ..
الاستفسار الثالث:
هل عندك نص عن أحد ممن ذكرتهم من أهل العلم صرح فيه بجواز مخالفة القول الذي بلغه ولم يُعلم له مخالف
ما عندي في هذا الباب هو تصرفات جميعهم فما منهم إلا وقال ما يخالف المنقول عن الأئمة قبله ذاهباً إلى قول آخر ..
الاستفسار الرابع:
قولك:
أرجو أن تفيدنا بذكر هذه النقولات
بارك الله فيكم
بعض هذه النقولات ذكرتُه في تضاعيف كلام الشافعي السابق .. وباقيه أدخره لموضعه ..
¥