تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 01 - 07, 08:42 م]ـ

ثم وقفتُ - ولله الحمد والمنة - على أصل أقرب لهذه المناظرة في (مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه) لإسحاق بن منصور المروزي (برقم 3537):

((قال إسحاق: أخبرني أبو وهب أن ابن المبارك قال: حاجني أهل الكوفة في المسكر فقلت لهم: إنه حرام، فأنكروا ذلك وسموا من التابعين رجالاً، مثل إبراهيم ونظرائه، فقالوا: لقوا الله عز وجل وهم يشربون الحرام؟ فقلت لهم ردًا عليهم: لا تسموا الرجال عند الحِجَاج، فإن أبيتم فما قولكم في عطاء وطاوس ونظرائهم من أهل الحجاز، فقالوا: خيار. فقلت: فما تقولون في الدرهم بالدرهمين؟ فقالوا: حرام. فقلت لهم: أيلقون الله عز وجل وهم يأكلون الحرام. دعوا عند الحجاج تسمية الرجال)).

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[28 - 01 - 07, 06:02 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

شيخنا الكريم أبو مالك العوضي أشكرك على الفوائد التي تتحفنا بها دائما، وأتمنى منك إن تفضلت واستطعت أن تشرح ما نقلت أكثر فلم أفهم النص الذي نقلته جيدا.

أما شيخنا الكريم عبدالرحمن السديس فأشكره أيضا على هذه الفائدة، حيث أن أحد أساتذتي هداه الله تعالى أصر على أن الشاطبي لم يستفد ممن سبقه في ما يخص علم المقاصد، مع أن هذا الأمر مستحيل في وجهة نظري، لأسباب .. منها أن علم القواعد الشرعية ما هو إلا جزء من علم المقاصد في وجهة نظري، وكما يعلم الكل أن كتابة الشاطبي المقاصدية فيها نضج كبير يدل على أنه استفاد ممن سبقه، كما أن ابن الصلاح عند كتابته لمقدمته المشهورة استفاد ممن سبقه فظهرت المقدمة بنضجها العلمي المعروف.

والله أعلم وأحكم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[28 - 01 - 07, 01:40 م]ـ

بارك الله فيكم أبا مالك

لم نعدم من فوائدكم ...

نعم هذا النص أقرب إلا أن الفائدة الأخرى لا زالت، وهي: أن الشاطبي إنما نقلها عن شيخ الإسلام، فهو دليل يضاف للأدلة السابقة على استفادة الشاطبي من شيخ الإسلام وكتبه رحم الله الجميع.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير