تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

** الفصل الرابع: الصفة المشبهة.

- دراسة جميع الصيغ المعروفة.

** الفصل الخامس: أفعل التفضيل.

- تمهيد.

1 - أفعل التفضيل المجرد من (ال).

2 – المحلى ب (ال).

3 – المضاف:

أ – المضاف إلى معرفة.

ب – المضاف إلى نكرة.

4 – المذكور فيه (من) الجارة للمفضول.

5 – المحذوف فيه (من) الجارة للمفضول.

6 – أفعل التفضيل على غير بابه.

** الخاتمة.

و هذا موجز لبعض الفصول، و نقل كامل للخاتمة.

الفصل الأول: اسم الفاعل:

قدم له بتأسيس نظري بين فيه كيفية اشتقاقه و اختلاف العلماء في تعدد أوزانه مع تقديمه لإحصاء عام لكل أسماء الفاعلين في السور و ترتيبها بحسب تواترها فيها ثم تقسيمها (أي أسماء الفاعلين) وفق أبواب الفعل المعروفة و إجراء موازنات بينها لمعرفة مدى تواتر كل باب مع ذكر السبب و تعليل ذلك من منظور الدراسات الصوتية الحديثة، ثم دراستها من حيث التجرد و الزيادة و الصحة و الاعتلال مدعما ذلك بالنسب المئوية.

و هذه بعض الأمثلة على ذلك:

- اسم الفاعل من الثلاثي المجرد:

" علاقته بأبواب الفعل:

باب فعَل يفعُل:

ورد اسم الفاعل من هذا الباب مائتين و خمسا و عشرين (225) مرة تتوزع كالتالي:

- سبعين (70) مرة في سورة البقرة: الكافرين، صادقين، للكافرين، خالدون، الصالحات، الفاسقين، القواعد، كافر، بالباطل، صالحا، الناظرين، بغافل، خالصة، الفاسقون، بضاربين، كفارا، قانتون، الطائفين، العاكفين، السجود، الصالحين، عابدون، شاكر، كفار، خالدين، بخارجين، عاد، الداعي، عاكفون، الحكام، حاضري، كاملة، كافة، كاملين، قانتين، الكافرون، بآخذيه، أنصار، كاتب، حاضرة، كاتبا؟

- إثنين و خمسين (52) مرة في في سورة آل عمران.

- أربعون (40) مرة في سورة النساء.

- أربع و ثلاثين (34) مرة في سورة المائدة.

- تسع و عشرين (29) مرة في سورة الأنعام.

يتبين مما سبق أن تواتر اسم الفاعل من هذا الباب يمثل في سورة البقرة أعلى نسبة ب 31،11 بالمائة من المجموع العلم تتلوها سورة آل عمران بنسبة 23،11 بالمائة، فالنساء ب 17،77 بالمائة، فالمائدة ب 15،11 بالمائة فالأنعام ب 12،88 بالمائة.

و قد مثلت المشتقات من الأفعال المعتلة بكل أنواعها نسبة 13،21 بالمائة، و هي نسبة ضعيفة، إذ تمثل ثمن المجموع العام تقريبا، وهو ما يؤكد غلبة المشتقات من الصحيح.

و ما دام الأصل في الأبواب الستة التي ذكرها الصرفيون للفعل الثلاثي المجرد مع المضارع هو السماع، فإننا لا نستطيع أن نتأكد من ضبط عين المضارع إلا بالرجوع إلى المعاجم العربية، فقد نجد عين الماضي مفتوحة، و في مضارعه تحتمل أكثر من حركة ".

" ....... و قد أشارت كتب اللغة إلى الخلط بين الأبواب، بل على مستوى الباب الواحد، و هو ما يوحي بان الأفعال في عصور ماضية لم تكن على نمط من التصنيف التام، و يكفي العودة إلى أدب الكاتب لابن قتيبة لملاحظة عدم ضبط الأفعال على الصورة التي ذكروها في الأبواب الستة، كما ذكر ابن سيدة كثيرا من هذا في المخصص.

.... و يبدو أن ظهور حركة ما، على عين الفعل الثلاثي ليس ظهورا اعتباطيا، بل أن هذه الحركة تعبر عن علاقة الفعل إما بالفاعل ( sujet) أو بغرض الفعل ( objet) و هذا على درجات متفاوتة، و قد يكون السبب في ظهور أو تحديد الأبواب المعروفة في اللغة العربية / كسر، فتح / ضم، كسر/ فتح، كسر / كسر، ضم / ولبعض هذه الأبواب علاقة بدلالة معينة غالبة.

.... و كثرة تواتر اسم الفاعل من (فعَل، يفعُل) راجع الى تعدد دلالات فعله و تنوعها منها ما بتعلق بالجانب الفيزيولوجي، و منها ما يتعلق بالجانب البيولوجي، و منها ما يتعلق بالجانب النفسي البسيكولوجي، وآخر بالجانب الفيزيائي، و هي دلالات شاملة لمعظم ما يتعلق بالإنسان و بغيره ظاهرا و باطنا، حسيا و معنويا".

2 – صحته و اعتلاله:

أ) السالم: بعد أن أورد إحصائية لاسم الفاعل من الصحيح السالم على الأوزان المعروفة قال: " مما هو جدير بالملاحظة أن ما جاء من (فَعَل) أكثر المشتقات تواترا، لأنه يدل في الغالب على الحركة و العمل، كما أن أفعال هذا الباب من أكثر الأفعال تصرفا في العربية، اذ يتوزع على حركات ثلاث في مضارعه: (يفعل: يرفع العين، يفعل: بكسرها، يفعل: بفتحها)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير