تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول القياس و العلة]

ـ[أبو عبدالرحمن عبد القادر]ــــــــ[08 - 03 - 07, 06:13 م]ـ

أبحث عن كتاب أو بحث حول القياس و العلة

ـ[أبو علياء الغمارى]ــــــــ[31 - 03 - 07, 11:15 ص]ـ

عليك بكتاب تمكين الباحث من الحكم بالنص بالحوادث لوميض العمرى

فهو جديد من حيث تناوله للقباس بين المؤيدين والمعارضين واستقصى آراء ووجهة نظر واستدلالات كل فربق. وبالجملة فهو كتاب لا نظير له فى أبواب كثيرة من أصول الفقه الإسلامى.

ـ[أبو علياء الغمارى]ــــــــ[06 - 04 - 07, 12:34 م]ـ

وهناك فائدة من كلام سيدي الحافظ العلامة أحمد بن الصديق الغماري رحمه الله لن تجدها بسهولة فى مكان آخر وهي مهمة جداً لإثراء البحث:

وهي من كتاب ((در الغمام الرقيق برسائل الشيخ السيد أحمد بن الصديق لتلميذه عبد الله التليدي)):

يقول الشيخ رحمه الله عن التعليل فى الشريعة ناصحاً أحد تلاميذه فى رسالة ((إنى أحبك أن لا تتبع المغفلين من خلق الله تعالى من الأولين والآخرين فى طلب علة التحريم والإباحة فإنه من الفضول والجهل بالدين .. فالعلة هى أمر الله فقط، فإن بينها لك فذاك، وإلا فكل من زعم أنها كذا ... فهو كاذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ... فآمن بها بما أمرك به مولاك، ولا دخل لك فى العلة))

ويقول فى رسالة أخرى من نفس الكتاب (( ... فإن البحث عن علل التشريع من الفضول والبحث الضائع، بل قد يكون من الكذب على الله تعالى حيث قال (إنه تعالى أوجب كذا لأجل كذا ولحكمة كذا) .... ))

ويقول أيضاً فى رسالة له إلى أحد تلاميذه:

((حول القياس: وبعد:

....... ويكفى من ذلك كله قوله صلى الله عليه وسلم " إن الله افترض فرائض فلا تضيعوها وحد حدوداً فلا تعتدوها وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها " .. والقياس ما هو إلا البحث عما سُكِتَ عنه بطرق مخزية مضحكة مؤدية إلى تحريم الحلال وتحليل الحرام وتشريع ما لم يأذن الله بتشريعه والغلو فى الدين وتخطئة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإظهار تقصيرهما بالفعل .. كأن أهل القياس يقولون: يا الله ويا رسول الله إنكما ما أحسنتما التشريع فى هذه المسألة وبقى عليكما كذا وكذا، وهكذا هو القياس فى الحقيقة محاربة لله ورسوله وجرأة عليهما وكفر بهما .. ومع هذا فإنهم يعدون نفاة القياس مبتدعة غير معتبرين من أهل الحق ولا من أهل العلم!! حتى إنهم لا يعتبرونهم فى الإجماع لا وفاقاً ولا خلافاً!!)) أ. هـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير