18 – أشار العلماء إلى أن أكثر صيغ المبالغة القياسية تواترا في كلام العرب (فَعُول و فَعًال و مِفْعَال) بهذا الترتيب، و قد أكدت الدراسة جزءا من هذا.
19 - أكثر الصيغ اقترانا بعضها ببعض صيغتا (غفور و رحيم) فاغلب الآيات التي تذكر فيها صيغة غفور تردف برحيم، و قد بينا ذلك في الدراسة.
20 – تقل الصيغة المشبهة من (فعَل) إذا قيست بما جاء من (فعِل) و (فعَل) التعدية لا اللزوم، و الصفة المشبهة تأتي من اللازم إلا فيما ندر، كما أنها قليلة في (فعِل) بالمقارنة مع (فعُل)، لأن الأولى يغلب في العيوب و الأدواء و الحلي و الأحزان، و هي قليلة نسبيا في القرآن الكريم، بينما يغلب الثانية في الغرائز و الطبائع و أنواع السلوك الأخرى، و هي كثيرة في القرآن الكريم، لأنه كتا بهداية و تقويم و تربية بالدرجة الأولى.
21 – أغلب الجموع التي جاءت عليها الصفة المشبهة جموع تكسير، و ذلك لقلة مضارعة الصفة المشبهة للفعل، فكلما قلت مضارعة الصفة المشبهة للفعل قربت من الجوامد و جمعت جمعها و العكس صحيح.
22 – إذا أريد التدليل على مطلق المعنى، جئ بالصفة مستغنية عن موصوفها، و أجريت مجرى الأسماء، كالباطل و الحسنة و الفاحشة و المنكر و المعروف و الطيبات و البينات .....
23 – قد تأتي ألفاظ على غير المألوف في القاعدة اللغوية، و ذلك لأسباب لبلاغية و دلالية يتطلبها المقام، من ذلك استعماله كلمة (أشد) مع كلمتي (قسوة و حبا) مع أنهما يمكن أن يبنى من كل منهما أفعل التفضيل.
24 – أكدت الدراسة أقوال العلماء بان الله سبحانه و تعالى كثيرا ما ذم (الأكثر) في القرآن الكريم، فهو في غالبا ما يقال للذين يتبعون أهواءهم، و كل الآيات تدل على التي ورد فيها (الأكثر) تدل على الكمية العددية، وهذه الكمية مذمومة إما بعدم الإيمان، و إما بعدم الشكر، و إما بعدم العقل، و إما بالجهل و إما بالفسق,
25 – يستعمل القرآن الكريم أفعل التفضيل على غير بابه نحو قوله تعالى: {ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} النساء59، و (أَحَقُ) في قوله تعالى: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً} البقرة228
26 – ورد في القرآن الكريم صيغ على غير قياس نحو: فقير من أفتقر، و شديد من أشتد، و كهل من اكتهل، و نذير من أنذر، و بشير من بشر (بتشديد الشين).
27 – خلو المشتقات من المثال البائي يعود إلى قلته في اللغة العربية، و لذلك لم نجده في السور المدروسة" ا. هـ.
ـ[أبو مهند المصري]ــــــــ[24 - 06 - 08, 11:30 ص]ـ
دراسة ماتعة؛ جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 12:43 ص]ـ
كيف يمكن الحصول على هذا الكتاب؟
وهل هناك دراسات متممة لهذا الكتاب في باقي أرباع القرآن؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 12:45 ص]ـ
كيف يمكن الحصول على هذا الكتاب؟
وهل هناك دراسات متممة لهذا الكتاب في باقي أرباع القرآن؟
ـ[معاذ محمد عبدالله]ــــــــ[02 - 05 - 09, 12:54 ص]ـ
شكرا على العرض.
ولعل فرحة أبي مالك بالكتاب جعلته يكرر المشاركة مرتين (ابتسامات)
ـ[العجوري]ــــــــ[15 - 05 - 09, 08:21 م]ـ
نريد الحصول على هذا الكتاب
دلونا كيف أخواني الأفاضل
ـ[العجوري]ــــــــ[18 - 05 - 09, 02:14 ص]ـ
بالله عليكم أخواني أن ترشدونا إلى هذا الكتاب لمن يملكه
ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[18 - 05 - 09, 02:39 ص]ـ
نريد الحصول على هذا الكتاب
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[20 - 05 - 09, 12:30 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 03:47 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[برجس الدوسري]ــــــــ[26 - 10 - 09, 11:07 ص]ـ
بارك الله فيك
ونفع الله بك
ـ[ابو قتيبة البرجي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 12:51 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أم أبرار]ــــــــ[06 - 12 - 09, 02:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم0 جزيتم عن الاسلام خير الجزاء، وبارك الله تعالى فيكم0
ـ[هشام مشالي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 08:21 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا؛ فقد جددت الأشواق وشحذت الهمم لدراسة القرآن دراسة متأنية، وخير ما تصرف فيه الأوقات دراسة الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.
ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[12 - 12 - 09, 03:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
الاخوة الذين يريدون الكتاب انا مستعد لشراء العدد الكافي من النسخ وارسالها اليهم، فليدلوني على كيفية ذلك
واذا ارادوا تصويره ورفعه في المنتدى فانا مستعد ايضا ان شاء الله
والله الموفق
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 12:45 م]ـ
واذا ارادوا تصويره ورفعه في المنتدى فانا مستعد ايضا ان شاء الله
والله الموفق
نرجو ذلك وجزاكم الله خيرا
ـ[المريني]ــــــــ[07 - 01 - 10, 06:40 م]ـ
هذا و مذقة خير (إبتسامة).
بارك الله فيك, يا أخي الكريم أبا مريم. و بادروا يا إخواني الأعزاء في رفع هذا الكتاب.
جزاكم الله خيرا
¥