تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مرويات ورقاء في التفسير هل هي صحيحة؟]

ـ[فيصل]ــــــــ[01 - 09 - 03, 05:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هل ثبت تضعيف أحمد لورقاء في التفسير وما حكم تَفْسِيْرُ وَرْقَاءَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيْحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ هل هو صحيح

جزاكم الله خيراً.

من السير:

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: قَالَ لِي شُعْبَةُ:

عَلَيْك بِوَرْقَاءَ، فَإِنَّكَ لاَ تَلْقَى بَعْدَهُ مِثْلَهُ حَتَّى تَرجِعَ!

فَقِيْلَ لأَبِي دَاوُدَ: مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ؟

قَالَ: أَفْضَلُ وَأَورَعُ وَخَيْرٌ مِنْهُ.

وَرَوَى: أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَحْمَدَ، قَالَ: وَرْقَاءُ: ثِقَةٌ، صَاحِبُ سُنَّةٍ.

قِيْلَ: وَكَانَ مُرْجِئاً؟

قَالَ: لاَ أَدْرِي.

وَقَالَ حَنْبَلٌ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ:

وَرْقَاءُ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، يُصَحِّفُ فِي غَيْرِ حَرفٍ.

وَكَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ ضَعَّفَهُ فِي التَّفْسِيْرِ.

وَرَوَى: حَرْبٌ الكَرْمَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ، توْثِيْقَه فِي تَفْسِيْرِ ابْنِ أَبِي نَجِيْحٍ، وَقَالَ: هُوَ أَوْثَقُ مِنْ شِبْلٍ.

وَقَالَ: إِلاَّ أَنَّ وَرْقَاءَ - يَقُوْلُوْنَ - لَمْ يَسْمَعِ التَّفْسِيْرَ كُلَّه مِنِ ابْنِ أَبِي نَجِيْحٍ، يَقُوْلُوْنَ: بَعْضُهُ عَرْضٌ.

وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: قَالَ مُعَاذٌ: قَالَ وَرْقَاءُ: كِتَابُ التَّفْسِيْرِ، قَرَأْتُ نِصْفَه عَلَى ابْنِ أَبِي نَجِيْحٍ، وَقَرَأَ عَلَيَّ نِصْفَهُ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيْحٍ: هَذَا تَفْسِيْرُ مُجَاهِدٍ. (7/ 421)

وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: تَفْسِيْرُ وَرْقَاءَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيْحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ تَفْسِيْرِ قَتَادَةَ.

قَالَ: وَتَفْسِيْرُ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ مُرْسَلٌ، لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ إِلاَّ حَرفاً.

وَرَوَى: ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: وَرْقَاءُ ثِقَةٌ.

وَرَوَى: الكَوْسَجُ، عَنْ يَحْيَى: صَالِحٌ.

وَرَوَى: المُفَضَّلُ بنُ غَسَّانَ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: شَيْبَانُ وَوَرْقَاءُ ثِقَتَانِ.

وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: مَنْصُوْرٌ مِنْ رِوَايَةِ وَرْقَاءَ عَنْهُ لاَ يُسَاوِي شَيْئاً.

وَقَالَ سُلَيْمَانُ بنُ إِسْحَاقَ الجَلاَّبُ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ:

لَمَّا قَرَأَ وَكِيْعٌ التَّفْسِيْرَ، قَالَ: خُذُوهُ، فَلَيْسَ فِيْهِ عَنِ الكَلْبِيِّ، وَلاَ عَنْ وَرْقَاءَ شَيْءٌ.

وَقَالَ شَبَابَةُ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: اكْتُبْ أَحَادِيْثَ وَرْقَاءَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ.

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي (مَسَائِلِهِ): وَرْقَاءُ صَاحِبُ سُنَّةٍ، إِلاَّ أَنَّ فِيْهِ إِرْجَاءً، وَشِبْلٌ قَدَرِيٌّ.

وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ: وَرْقَاءُ أَحَبُّ إِلَيْك، أَوْ شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ؟

قَالَ: وَرْقَاءُ. (7/ 422)

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الحَدِيْثِ.

قَالَ يَحْيَى بنُ أَبِي طَالِبٍ: أَنْبَأَنَا أَبُو المُنْذِرِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عُمَرَ، قَالَ:

دَخَلْنَا عَلَى وَرْقَاءَ بنِ عُمَرَ، وَهُوَ فِي المَوْتِ، فَجَعَلَ يُهَلِّلُ، وَيُكَبِّرُ، وَيَذْكُرُ اللهَ، وَقَالَ لابْنِهِ:

يَا بُنَيَّ! اكْفِنِي رَدَّ السَّلاَمِ عَلَى هَؤُلاَءِ، لاَ يَشْغَلُوْنِي عَنْ رَبِّي -عَزَّ وَجَلَّ-.

لَمْ يُؤَرِّخْهُ شَيْخُنَا. (7/ 423)

ـ[فيصل]ــــــــ[01 - 09 - 03, 05:43 م]ـ

ثم وجدت الشيخ عمرو سليم يقول:

وأخرج ابن جرير (24/ 29): حدثنى الحسن، قال: حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله: {يوم يكشف عن ساق} قال: شدة الأمر. وقال ابن عباس: ((هي شر ساعة تكون في يوم القيامة)).

قلت: وهذا سند ضعيف، ورقاء ضعفه أحمد في التفسير، وابن أبي نجيح مدلس وقد عنعن، ثم إنه لم يسمع التفسير من مجاهد بن جبر.

ـ[فيصل]ــــــــ[02 - 09 - 03, 05:24 م]ـ

للرفع؟

ـ[فيصل]ــــــــ[03 - 09 - 03, 11:52 م]ـ

لمن يريد الأجر

ـ[الورّاق]ــــــــ[04 - 09 - 03, 03:12 ص]ـ

وقال حرب: قلت لأحمد: ورقاء أحب إليك في تفسير بن أبي نجيح أو شيبان؟ قال: كلاهما ثقة وورقاء أوثقهما، إلا أنهم يقولون: لم يسمع التفسير كله، يقولون: بعضه عرض (1).

وقال العقيلي: تكلموا في حديثه عن منصور [ابن المعتمر].

الجرح9/ 50، وتهذيب الكمال30/ 433، والتهذيب6/ 72

ـ[فيصل]ــــــــ[11 - 09 - 03, 10:38 ص]ـ

من يفيدنا

ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[11 - 09 - 03, 02:06 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. نقلك أخ فيصل نقل طيب وكافٍ، ولكن أضيف ما وجدته في مقدمة تحقيق تفسير ابن جرير للدكتور التركي، في الكلام على الأسانيد الدائرة الضعيفة ص (188):

ورقاء عن ابن أبي نجيح:

قال ابن عيينة ويحيى القطان وابن حبان: لم يسمع عبدالله بن أبي نجيح التفسير من مجاهد، إنما نظر في كتاب القاسم بن أبي بزة عن مجاهد.

وهو يروي أيضًا عن عبدالله بن كثير عن مجاهد.

والقاسم وعبدالله بن كثير ثقتان. وقال شيخ الإسلام: إن تفسير مجاهد من أصحّ التفسير. انتهى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير