تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الفصل الأول: حقيقة التصويب والتخطئة.

وتحته مبحثان:

المبحث الأول: تعريف الصواب والخطأ لغة واصطلاحاً.

المبحث الثاني: المراد بالتصويب والتخطئة عند الأصوليين.

الفصل الثاني: مواطن بحث التصويب والتخطئة.

وتحته مبحثان:

المبحث الأول: التصويب والتخطئة في الأصول.

وتحته مطلبان:

المطلب الأول: التصويب والتخطئة في أصول الدين.

المطلب الثاني: التصويب والتخطئة في أصول الفقه.

المبحث الثاني: التصويب والتخطئة في الفروع.

وتحته مطلبان:

المطلب الأول: تحرير محل النزاع، وعرض الأقوال في المسألة.

المطلب الثاني: أدلة الأقوال، ومناقشتها، والترجيح.

الفصل الثالث: نوع الخلاف في التصويب والتخطئة، وثمراته.

وتحته مبحثان:

المبحث الأول: نوع الخلاف في مواطن بحثه في التصويب والتخطئة.

المبحث الثاني: ثمرات الخلاف في التصويب والتخطئة.

الخاتمة:

منهجي في البحث:

لقد حاولت أن أصوغ البحث بطريقة أحوك فيها ما تجمع لدي من معلومات عن المسألة، ثم أصوغها بأسلوبي الخاص، ثم أعزو في الأخير إلى المصادر التي أفدت منها.

وهذه الطريقة من شأنها أن تجعل البحث أشمل وأقرب إلى الاستيعاب، إذ تتبع أقوال العلماء في هذه المسألة وعزوها قولا قولا، قد يطيل البحث ويشتت المنهجية.

وقد لا أسلك هذه الطريقة في بعض المباحث ليسر المتناول، ووضوح المطلب، غير أني لا أعدو الاختصار ما وجدت إليه سبيلا، فخير الكلام ما قل ودل.

وقد واجهت صعوبات في هذا المبحث:

1 - استعمال العلماء لمصطلحات منطقية.

2 - تشتت الموضوع بين الكتب، بحيث أن كل مؤلف طرحه من زاوية معينة، فتجد أن هذا ركز على هذه المسألة، وأغفل غيرها، وتجد الآخر لم يذكرها أصلا، وهكذا، مما يجعل الوصول إلى المعلومة أمرا صعبا.

لكن الله فتح بما يتيسر، وألهمنا ما قد كتب في هذا الصفحات وسطر، فإن كان خيرا فالحمد لله، وإن كان غير ذلك فالله المستعان.

وأسأل الله أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما جهلنا، وهذا أوان الشروع في المقصود.

ـ[العيدان]ــــــــ[15 - 04 - 07, 12:19 ص]ـ

جزاك الله خيراً أستاذي الفاضل فقد أفدت ..

ـ[أبو حاتم يوسف حميتو المالكي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 12:36 ص]ـ

جزاك الله خيراً أستاذي الفاضل فقد أفدت ..

إنما هذا بعض الذي لكم علينا فاعذرونا إن قصرنا.

ـ[ابو عبدالمحسن]ــــــــ[15 - 04 - 07, 09:33 ص]ـ

بيض الله وجهك ونفع بعلمك

ـ[العيدان]ــــــــ[25 - 04 - 07, 02:06 ص]ـ

من الإشكالات في هذه المسألة مالأقرب في تحرير مذهب العنبري و الجاحظ في هذه المسألة؟

ـ[أبو الفرج مهدي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 01:20 م]ـ

ما علاقة العنبري والجاحظ بأصول الفقه، يا أخي .. ليس كل ما يوجد في كتب الأصول يؤخذ بهذه الأهمية، فقد نقل الأصوليون مثلا في وجود النسخ خلافا عن اليهود، فهل يدفعنا هذا إلى التحقق من مذهب اليهود في المسألة، لا .. بل نقول كما قال الشوكاني: هذا من مشاغبات أهل الأصول (انظرها في إرشاد الفحول)، بل على الدارس في علم الأصول أن يتحقق من مذهب السلف والأئمة الأربعة في المسألة، فهذا خير له من آلاف من أمثال الجاحظ والعنبري. والله أعلم.

أما بالنسبة لصاحب البحث فقد أغفل أمرا مهما في المسألة، وسأوافيكم به إن شاء الله.

ـ[العيدان]ــــــــ[05 - 05 - 07, 02:18 ص]ـ

قال ابن القيم - رحمه الله - في أحكام أهل الذمة (1/ 118):

(و على هذا القول أكثر من أربعين دليلاً قد ذكرناها في كتاب مفرد، و بالله التوفيق).

ما هو هذا الكتاب؟، و هل يعني الصواعق؟

ـ[أبو الفرج مهدي]ــــــــ[06 - 05 - 07, 06:32 م]ـ

عذرا فقد وهمت، قال الشوكاني بأنها من غرائب أهل الأصول، ولم يقل من مشاغباتهم.

هذه تنبيهات على بعض الأمور في البحث، وآخرها الأمر المهم الذي لا ينبغي أن يغفل:

1. قال الباحث جزاه الله خيرا:"واتفق علماء الأمة على أنه لا تصويب فيها (أي في مسائل الأصول)، وأن الحق فيها واحد، لا يعذر من خالفه."

الاتفاق حاصل على الشطر الأول فقط، وهو منع التصويب في أصول الدين، أما عذر من خالف فهو الحق، وسيأتي تفصيل هذه المسألة.

2. قال الباحث جزاه الله خيرا:"أما تحرير محل النزاع فهو: هل كل مسألة لها حكم من الشرع أم لا؟ "

والصحيح أن هذا منشأ الخلاف وليس تحريرا لمحل النزاع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير