تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد العزام]ــــــــ[18 - 06 - 07, 02:52 ص]ـ

السلام عليكم

هذه مسألة مهمة لها تطبيقات عملية كثيرة في الواقع الحالي وفهمها يبين كثيرا مما اشتبه على الناس لاسيما في مسألة اتباع المذاهب والتقليد والنقد والبيان لحقيقة الأشياء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وعسى الله يجعل لي عودة معكم

ـ[ابو حمزة السوسي]ــــــــ[21 - 06 - 07, 03:59 م]ـ

السلام عليكم زودودي جزاكم الله خيرا بكيفية إثبات العلة عند الأصوليين

وهل هناك كتب في هذا الباب

ـ[محمد العزام]ــــــــ[22 - 06 - 07, 12:21 م]ـ

قال الأخ في بحثه:

خطأ المجتهد وعدم إصابته الحكم المعين لله في الحادثة المجتهد فيها؛ فإذا قيل إن كل مجتهد مصيب، فإنه يراد به أن ما هداه إليه اجتهاده في المسألة المختلف فيها من حكم هو حكم الله عز وجل، ولا يصح وصف ما توصل ...... اه

والصحيح أن يقول:

فإنه يراد به أن ما هداه إليه اجتهاده في المسألة المختلف فيها من حكم هو حكم الله عز وجل في حقه.

لأن الله تعالى يحاسب حسب اعتقادهم القلبي في الأمر، ولذلك أعذر عمر بن الخطاب رضي الله عنه الزانية التي لم تعلم أن الزنى حرام حين قال له عثمان رضي الله عنه يا أمير المؤمنين إنها لتستهل به (بالزنى) استهلال من لا يرى أنه حرام.

فلما استفهمها عمر رضي الله عنه علم أنها تجهل الحكم فأطلقها ولم يقم عليها حداً

ـ[محمد العزام]ــــــــ[22 - 06 - 07, 02:58 م]ـ

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى مجلد 19 في التخطئة والتصويب واختلاف المجتهدين كلاما نفيسا جامعا شاملا يوفق الله من يريد الحق إلى فهمه

الاختلاف في قول العنبري في الأصول والفروع:

إنما نقل شيخ الإسلام قول العنبري فقط لاشتهار القول عنه واما المرجع الصحيح في المسألة فهو طريقة النبي والصحابة في الدين والعمل به، وقد يخطئ الواحد من السلف خطأ نعجب له، وهذا ممكن، وهو معنى قول أهل السنة: كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر محمدا صلى الله عليه وسلم.

ـ[محمد العزام]ــــــــ[22 - 06 - 07, 03:07 م]ـ

فرق الأخ الباحث في بحثه في جواز الخطأ بين الأصول والفروع، وهو خطأ، والصحيح أن كل مجتهد له أن يجتهد في نصوص الشرع الثابتة من الكتاب والسنة الصحيحة الثابتة.

ولكن هناك فرق بين المسائل المقطوع بها وبين المختلف فيها، ولكن الأمر هو:

أن ليس كل ما كان عندك مسلما به كان عند الآخر كذلك، ولقد ذكر شيخ الإسلام عن مجاهد أنه كان لايرى رؤية الله عز وجل وهو الذي قال قرأت القرآن على ابن عباس استوقفه عند كل آية أسأله عن تفسيرها.

مع ذلك أخطأ في مسألة مهمة وهي الرؤية، ولقد اختلف الصحابة في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه في المعراج، ولقد اختلف الصحابة في بعض آيات القرآن حتى أتم عثمان رضي الله عنه جمع القرآن.

ـ[محمد العزام]ــــــــ[22 - 06 - 07, 03:14 م]ـ

قرأت مشاركة أخي أبي الفرج في مسألة التفريق بين الأصول والفروع فوجدتها رائعة تغني عن مشاركتي فجزاه الله خيرا

ـ[محمد العزام]ــــــــ[22 - 06 - 07, 03:52 م]ـ

في مسألة التخطئة والتصويب والإعذار واللوم هناك فرق مهم في الأمر قد لاينتبه له بعض الناس ولكن الأئمة نبهوا عليه كثيراً و

وهو:

فقد نعذر المخطئ في الاجتهاد إذ أعذره النبي صلى الله عليه وسلم حين أعذر المجتهد، ولكن لم نقبل منه قوله الذي هو خطأ عندنا.

وهذه هي التي تفصل الأمر وتزيل الشبهة في كيفية إعذار المخطئ مع وضوح خطئه عندنا.

مثل عدم لوم غير المكلف والمجنون والسكران لبعض تصرفاتهم وأفعالهم مع إنكارنا لسكر السكران.

فإذا تبين ذلك وضح قبولنا لاجتهاد المخطئ

والله أعلم

ـ[محمد العزام]ــــــــ[22 - 06 - 07, 03:58 م]ـ

في البحث المرفق للأخ ينقل تعريف الاجتهاد، ومن التعاريف المعتبرة يتبين أن الاجتهاد يتعلق بالعلم والعلم فقط، فمن علم الأمر صار ملزما بما علم.

والعلم لايختص بعلم أصول الدين أو فروعه أو الفقه أو العقيدة

والله أعلم

ـ[ابليلة فاروق]ــــــــ[16 - 07 - 07, 12:04 ص]ـ

لا أريد أن أرد ولكن أريد من أخي عبدالله العايضي جزاه الله عنا كل خير أو غيره من رواد المنتدى أو الملتقى أن يمدنا بمعلومات عن رسالة الأخ الظلمي الموسومة بعنوان التصويب والتخطئة أو يعطينا عنوانه أو بريده الإلكتروني حتى نستطيع أن نتناقش معه أو نحاوره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير