تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد العزام]ــــــــ[21 - 04 - 07, 12:07 ص]ـ

السنة إذا عرفت وقيل (السنة) فهي محمودة ومشروعة، وإذا نكرت وقيل سنة فتحتمل الأمرين

والله أعلم

ـ[محمد العزام]ــــــــ[21 - 04 - 07, 12:18 ص]ـ

السنة كذلك تعني الخير والطاعة والفضل والعبادة والدعوة والجهاد في سبيل الله والعلم والتقرب إلى الله عز وجل، وهي التي لا يقبل الله من عبد صرفا ولا عدلا إلا باتباعها وتعظيمها وتعظيم قدرها، وقدر صاحبها وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي شرعها للناس وعلمها إياهم وهي تعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحبهم والذب عنهم ونشر سيرتهم ومناقبهم، وهي كل ما يقرب إلى الله تعالى،

وهي الحكمة التي علمها الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال الشافعي رحمه الله تعالى في قوله عز وجل واذكرن مايتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة، ومعلوم أنه لم يكن يتلى في بيوت النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبين أنه المراد من الحكمة التي من الله بها على المؤمنين،

هذه هي السنة .. وضدها الشر والبدعة والمعصية والبعد عن الله عز وجل، وضدها هو الخداع والسراب والطرق المفضية إلى الشرك والكفر.

فالحمد لله تعالى الذي جعلنا من أهل السنة

والله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير