تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة]

ـ[ابو العلا]ــــــــ[29 - 04 - 07, 07:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اشكل علي حديثان كنت قد قراتهما ولا اعرف مدى صحتهما

الرجاء من اهل الفضل والعلم المساعدة والشرح

المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة: عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تمضمض، واستنشق من كف واحدة)) [رواه مسلم: 555

وانا اعرف غير ذلك اعرف انه كان يستنشق ثلاثا ويستنثر ثلاثا ليس من غرفة واحدة

الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما: سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه: أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي في نعليه؟ قال: ((نعم)) [رواه البخاري: 386

اعرف ان للصلاة في النعلين شروووووووووط فما هي هذه الشروط؟؟؟

وشكرا

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[29 - 04 - 07, 11:58 م]ـ

حدثني محمد بن الصباح. حدثنا خالد بن عبدالله عن عمرو بن يحيى بن عمارة، عن أبيه، عن عبدالله بن زيد ابن عاصم الأنصاري (وكانت له صحبة) قال: قيل له:

توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدعا بإناء فأكفأ منها على يديه. فغسلهما ثلاثا. ثم أدخل يده فاستخرجها. فمضمض واستنشق من كف واحدة. ففعل ذلك ثلاثا. ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثا. ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين، مرتين مرتين. ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه. فأقبل بيديه وأدبر. ثم غسل رجليه إلى الكعبين. ثم قال: هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم. (مسلم 235)

من كف واحدة أخي الحبيب أي لم يفصل بين المضمضة والاستنشاق وإنما أخذ لهم الماء من كف واحدة.

والله أعلم

ـ[أبو عثمان النفيعي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 01:48 ص]ـ

الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما: سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه: أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي في نعليه؟ قال: ((نعم)) [رواه البخاري: 386

اعرف ان للصلاة في النعلين شروووووووووط فما هي هذه الشروط؟؟؟

وشكرا

مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): الصلاة

السؤال: فضيلة الشيخ محمد أول رسالة نعرضها في لقاءنا هذا من منطقة القصيم بعث بها المستمع حلمي محمد لبيثي يقول في رسالته أثناء تأدية فريضة عصر أحد الأيام رأيت طفلاً يصلي وهو يلبس نعله ومرة أخرى رأيت رجلاً يصلي وهو يلبس نعله وفي صلاة إحدى الجمع رأيت رجلاً يصلي بنعله أيضاً ولا أدري هل صلاتهم صحيحة أم غير صحيحة أرجو تبصيري بالحقيقة لأن الأمر قد التبس عليه أفادكم الله وزادكم علما؟

الجواب

الشيخ: الحقيقة أن الصلاة في النعلين من السنن التي ثبتت عن الني صلى الله عليه وسلم من قوله ومن فعله ومن إقراره فقد قال صلى الله عليه وسلم (خالفوا اليهود فإن اليهود لا يصلون في نعالهم) وكذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل إذا أتى المسجد أن ينظر في نعليه فإن رأى فيهما أذىً مسحه وإلا صلى فيهما أو كما أمر صلى الله عليه وسلم وثبت في الصحيحين من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه وصلى مرة بأصحابه فخلع نعليه فخلع الناس نعالهم فلما انصرف من صلاته قال ما شأنكم خلعتم نعالكم قالوا رأيناك يا رسول الله خلعت نعليك فخلعنا نعالنا فقال (إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما أذىً فخلعتهما) فهذه السنة ثبتت بقول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وإقراره وهي من أقوى السنن ثبوتاً لكن العمل بها هجر الآن ولا يعمل بها إلا النادر من الناس ولعل من أسباب ذلك أن الناس لا يبالون إذا دخلوا في نعالهم يدخلون بها من الشوارع وهي متلوثة وغير نظيفة فمن أجل ذلك ترك الناس هذه السنة وصاروا إذا دخلوا المساجد خلعوا نعالهم وأخذوها بأيديهم أو أبقوها عند باب المسجد تنزيهاً للمساجد وخوفاً من أن يأتي أحد فيدخل المسجد على غير الوجه الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليه المسجد وإلا فلو أن الإنسان ضمن أن يدخل الناس المساجد بنعالهم على الوجه الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من النظر فيهما وإزالة الأذى عنهما بالمسح ثم الصلاة بهما لكان الإنسان يدعو إلى ذلك بقوله وفعله لئلا تموت السنة وتهجر لكن الذي يمنع من هذا ويحول دونه هو إساءة بعض الناس لاستعمال النعلين في الصلاة حيث يدخلون فيهما المسجد بدون أن ينظروا فيهما وبدون أن ينقوهما من الأذى على كل حال أرجو أن يكون الجواب قد تبين وأن لباس النعلين في الصلاة من السنة ولكنه ينبغي كما قلنا أن لا يدخل الإنسان المسجد بهما إلا وقد استنقاهما ونظفهما.


حدثني محمد بن الصباح. حدثنا خالد بن عبدالله عن عمرو بن يحيى بن عمارة، عن أبيه، عن عبدالله بن زيد ابن عاصم الأنصاري (وكانت له صحبة) قال: قيل له:
توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدعا بإناء فأكفأ منها على يديه. فغسلهما ثلاثا. ثم أدخل يده فاستخرجها. فمضمض واستنشق من كف واحدة. ففعل ذلك ثلاثا. ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل وجهه ثلاثا. ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين، مرتين مرتين. ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه. فأقبل بيديه وأدبر. ثم غسل رجليه إلى الكعبين. ثم قال: هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم. (مسلم 235)

من كف واحدة أخي الحبيب أي لم يفصل بين المضمضة والاستنشاق وإنما أخذ لهم الماء من كف واحدة.

والله أعلم

جزاك الله خيراً أخي الحبيب الوائلي ...
لا شك ولا ريب أن الإتيان بالسنة هو الأولى والأفضل ...
ولكن لدي سؤال إن سمحت لي بارك الله فيك ...
الراجح في المضمضة في الوضوء أنها واجبة (لا يتم إلاّ بها) وليست ركن (لا يصح إلاّ بها)، فهل القول بصحة الوضوء بدونها صواب؟
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير