تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

210 - وحيثما قصدُ المجاز قد غلب

تعيينه لدى القرافي مُنتخَب

211 - ومذهب النعمان عكس ما مضى

والقول بالإجمال فيه مُرتضَى

212 - أجمَع إن حقيقة تمات

على التقدم له الأثبات

213 - وهو حقيقة أو المجاز

وباعتبارين يجي الجواز

214 - واللفظ محمول على الشرعي

إن لم يكن فمطلق العرفي

215 - فاللغوي على الجلِي ولم يجب

بحث عن المجاز في الذي انتُخب

216 - كذاك ما قابل ذا اعتلال

من التأصل والاستقلال

217 - ومن تأسس عموم وبقا

الافرادُ والإطلاق مما يُنتقى

218 - كذاك ترتيب لإيجاب العمل

بما له الرجحان مما يُحتمل

219 - وإن يجي الدليل للخلاف

فقَدِّمنَّه بلا خلاف

220 - وبالتبادر يُرى الأصيل

إن لم يكُ الدليل لا الدخيل

221 - وعدمِ النفيِ والاطِّراد

إن وسم اللفظ بالانفراد

222 - والضد بالوقف في الاستعمال

وكون الاطلاق على المحال

223 - وواجب القيد وما قد جمعا

مخالفَ الأصل مجازا سُمعا

المعرَّب

224 - ما استَعملت فيما له جا العربُ

في غيرما لغتهم مُعرَّب

225 - ما كان منه مثلَ إسماعيلِ

ويوسف قد جاء في التنزيل

226 - إن كان منه واعتقاد الأكثر

والشافعيِّ النفيَ للمنكر

227 - وذاك لا يُبنى عليه فرع

حتى أبى رجوع در ضرع

الكناية والتعريض

228 - مستعمل في لازم لما وُضع

له وليس قصده بممتنع

229 - فاسم الحقيقةَ وضدّ ينسلب

وقيل بل حقيقة لما يجب

230 - من كونه فيما له مستعملا

والقول بالمجاز فيه انْتُقِلا

231 - لأجل الاستعمال في كليهما

والتاج للفرع والاصل قسما

232 - مستعمل في أصله يُراد

لازمه منه ويُستفاد

233 - حقيقة والأصل حيثما قُصِد

بل لازم فذاك أوَّلاً وُجد

234 - وَسَمِّ بالتعريض ما استعمل في

أصل أو الفرع لتلويح يفي

235 - للغير من معونة السياق

وهْو مركب لدى السُّبَّاق

الأمر

236 - هو اقتضاء فعلِ غيرِ كَفِّ

دُل عليه لا بنحو كُفي

237 - هذا الذي حُد به النفسي

وما عليه دل قل لفظي

238 - وليس عند جل الاذكياء

شرط علو فيه واستعلاء

239 - وخالف الباجي بشرط التالي

وشرط ذاك رأي ذي اعتزال

240 - واعتُبرا معا على توهين

لدى القشيريِّ وذي التلقين

241 - والأمر في الفعل مجاز واعتمى

تشريك ذين فيه بعض العلما

242 - وافعل لدى الأكثر للوجوب

وقيل للندب أو المطلوب

243 - وقيل للوجوب أمر الرب

وأمر من أرسله للندب

244 - ومفهمَ الوجوب يُدرَى الشرعُ

أو الحجا أو المفيد الوضع

245 - وكونه للفور أصل المذهب

وهو لدى القيد بتأخير أبي

246 - وهل لدى الترك وجوب البدل

بالنص أو ذاك بنفس الأول

247 - وقال بالتأخير أهل المغرب

وفي التبادر حصول الأرب

248 - والأرجح القدر الذي يُشترك

فيه وقيل إنه مشترك

249 - وقيل للفور أو العزم وإن

نَقُلْ بتكرار فوَفق قد زُكن

250 - وهل لمرة أوِ إطلاق جلا

أو التكررِ اختلاف من خلا

251 - أو التكررُ إذا ما عُلِّقا

بشرط أو بصفة تحققا

252 - والأمر لا يستلزم القضاء

بل هو بالأمر الجديد جاء

253 - لأنه في زمن معين

يجي لما عليه من نفع بُني

254 - وخالف الرازِي إذِ المركبُ

لكل جزء حكمه ينسحب

255 - وليس من أَمَرَ بالأمر أمَرْ

لثالث إلا كما في ابن عمر

256 - والأمر للصبيان ندبه نُمي

لما رووه من حديث خثعم

257 - تعليق أمرنا بالاختيار

جوازه رُويَ باستظهار

258 - وآمر بلفظة تعم هل

دخل قصدا أو عن القصد اعتزل

259 - أنب إذا ما سِرّ حكم قد جرى

بها كسد خلة للفقرا

260 - والأمر ذوالنفس بما تعينا

ووقتُه مضيقٌ تضمنا

261 - نهيا عن الموجود من أضداد

أو هو نفس النهي عن أنداد

262 - وبتضمن الوجوب فرَّقا

بعض وقيل لا يدل مطلقا

263 - ففاعل في كالصلاة ضدا

كسِرقة على الخلاف يُبدى

264 - إلا إذا النص الفساد أبدى

مثل الكلام في الصلاة عمدا

265 - والنهي فيه غابر الخلاف

أو أنه أمر على ائتلاف

266 - وقيل لا قطعا كما في المختصر

وهْو لدى السبكي رأي ما انتصر

267 - الاَمْران غير المتماثلين

عُدا كصم نم متغايرين

268 - وإن تماثلا وعطف قد نُفي

بلا تعاقب فتأسيس قُفي

269 - وإن تعاقبا فذا هو الأصح

والضعف للتأكيد والوَقْفِ وَضَحْ

270 - إن لم يكن تأسس ذا منع

من عادة ومن حجا وشرع

271 - وإن يكن عطف فتأسيس بلا

منع يُرى لديهم مُعَوَّلا

272 - والأمر للوجوب بعد الحظل

وبعد سؤل قد أتى للأصل

273 - أو يقتضي إباحة للأغلب

إذا تعلق بمثل السبب

274 - إلا فذي المذهب والكثير

له إلى إيجابه مصير

275 - بعد الوجوب النهي لامتناع

للجل والبعضُ للاتساع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير