تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

406 - وذا تعدد بعطف حصِّل

بالاتفاق مسجلا للأول

407 - إلا فكل للذي به اتصل

وكلها عند التساوي قد بطل

408 - إن كان غير الاول المستغرقا

فالكل للمُخرج منه حُقِّقا

409 - وحيثما استغرق الاول فقط

فألغ واعتبر بخلف في النمط

410 - وكل ما يكون فيه العطف

من قبل الاستثنا فكل يقفوا

411 - دون دليل العقل أو ذي السمع

والحق الافتراق دون الجمع

412 - أما قران اللفظ في المشهور

فلا يُساوي في سوى المذكور

413 - ومنه ما كان من الشرط أَعِدْ

للكُلِّ عند الجل أو وَفْقاً تُفِد

414 - أخرج به وإن على النصف سما

كالقومَ أكرم إن يكونوا كرما

415 - وإن ترتب على شرطين

شيء فبالحصول للشرطين

416 - وإن على البدل قد تعلقا

فبحصول واحد تُحققا

417 - ومنه في الإخراج والعَوْد يُرى

كالشرط قل وصف وإن قبل جرى

418 - وحيثما مُخَصِّصٌ توسطا

خصَّصه بما يلي من ضبطا

419 - ومنه غايةُ عموم يشمل

لو كان تصريح بها لا يحصل

420 - وما لتحقيق العموم فدع

نحوسلام هي حتى مطلع

421 - وهْي لما قبلُ خلا تعود

وكونها لما تلي بعيد

422 - وبدل البعض من الكل يفي

مخصِّصا لدى اناس فاعرف

المخصص المنفصل

423 - وسم مستقله منفصلا

للحس والعقل نماه الفضلا

424 - وخَصِّص الكتاب والحديث به

أو بالحديث مطلقا فلتنتبه

425 - واعتبرَ الإجماع جل الناس

وقسمي المفهوم كالقياس

426 - والعرفَ حيث قارن الخطابا

ودع ضمير البعض والاسبابا

427 - وذكرَ ما وافقه من مفرد

ومذهب الراوي على المُعْتَمَدْ

428 - واجزم بإدخال ذوات السبب

وارو عن الإمام ظنا تُصِب

429 - وجاء في تخصيص ما قد جاورا

في الرسم ما يعم خلفُ النظرا

430 - وإن أتى ما خص بعد العمل

نسخ والغير مخصصا جلي

431 - وإن يك العموم من وجه ظهر

فالحكم بالترجيح حتما معتبر

المقيد والمطلق

432 - فما على معناه زيد مسجلا

معنى لغيره اعتقده الأولا

433 - وما على الذات بلا قيد يدل

فمطلق وباسم جنس قد عُقل

434 - وما على الواحد شاع النكره

والاتحاد بعضهم قد نصره

435 - عليه طالق إذا كان ذكر

فولدت لاثنين عند ذي النظر

436 - بما يُخَصِّصُ العمومَ قَيِّد

ودع لما كان سواه تقتدي

437 - وحمل مطلق على ذاك وجب

إن فيهما اتحد حكم والسبب

438 - وإن يكن تأخر المقيِّد

عن عمل فالنسخ فيه يُعهد

439 - وإن يكن امر ونهي قُيِّدا

فمطلق بضد ما قد وُجدا

440 - وحيثما اتحد واحد فلا

يحمله عليه جل العقلا

التأويل والمحكم والمجمل

441 - حمل لظاهر على المرجوح

واقسمه للفاسد والصحيح

442 - صحيحه وهْو القريب ما حُمل

مع قوة الدليل عند المستدل

443 - وغيره الفاسد والبعيد

وما خلا فلعباً يفيد

444 - والخلفَ في فهم الكتاب صير

إياه تأويلا لدى المختصر

445 - فجعل مسكين بمعنى المد

عليه لائح سماة البعد

446 - كحمل مرأة على الصغيرهْ

وما يُنافي الحرة الكبيرهْ

447 - وحملِ ما رُوي في الصيام

على القضاء مع الالتزام

448 - وذو وضوح محكم والمجمل

هو الذي المراد منه يجهل

449 - وما به استأثر علم الخالق

فذا تشابهً عليه أطلق

450 - وإن يكن علم به من عبد

فذاك ليس من طريق العهد

451 - وقد يجي الإجمال من وجه ومن

وجه يراه ذا بيان من فطن

452 - والنفي للصلاة والنكاح

والشبهِ محكم لدى الصحاح

453 - والعكس في جداره ويعفو

والقُرء في منع اجتماع فاقفوا

البيان

454 - تصيير مُشكل من الجلي

وهو واجب على النبي

455 - إذا أريد فهمه وهْو بما

من الدليل مطلقا يجلوا العمى

456 - وبَيَّنَ القاصر من حيث السند

أو الدلالة على ما يُعتمد

457 - وأوجبَنَّ عند بعضٍ عِلما

إذا وجوب ذي الخفاء عمَّا

458 - والقول والفعل إذا توافقا

فانم البيان للذي قد سبقا

459 - وإن يزد فعل فللقول انتسب

والفعل يقتضي بلا قيد طلب

460 - والقول في العكس هو المبيِّن

وفعله التخفيف فيه بين

461 - تأخر البيان عن وقت العمل

وقوعه عند المُجيز ما حصل

462 - تأخيره للاحتياج واقع

وبعضنا هو لذاك مانع

463 - وقيل بالمنع لما كالمطلق

ثم بعكسه لدى البعض انطق

464 - وجائز تأخير تبليغ له

ودرء ما يُخشى أبى تعجيلَه

465 - ونسبة الجهل لذي وجود

بما يخصِّص من الموجود

النسخ

466 - رفع لحكمٍ أو بيانُ الزمن

بمحكم القرآن أو بالسنن

467 - فلم يكن بالعقل أو مجرد

الاجماع بل يُنمى إلى المستند

468 - ومنع نسخ النص بالقياس

هو الذي ارتضاه جل الناس

469 - ونسخ بعض الذكر مطلقا ورد

والنسخ بالنص لنص مُعتمد

470 - والنسخ بالآحاد للكتاب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير