تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهو بالتخيير في الوضع اصطحب

730 - فكونه حكما كما في الوصف

مناسب خصصه ذو العرف

731 - مصلحة وضدها بعد فما

كون محلها من الذ علما

732 - فقدم الأخص والغريبُ

أَلْغَى اعتبارَه العلي الرقيب

733 - والوصف حيث الإعتباريُجهَل

فهو الإستصلاح قل والمرسَل

734 - نَقْبَلَهُ لعمل الصحابه

كالنقط للمصحف والكتابه

735 - تولية الصدِّيق للفاروق

وهدم جار مسجد للضيق

736 - وعملِ السكة تجديد الندا

والسجنِ تدوين الدواوين بدا

737 - اخرم مناسبا بمفسد لزم

للحكم وهو غَيْرَ مرجوح علم

738 - والشبه المستلزم المناسبا

مثل الوضو يستلزم التقرُّبا

739 - مع اعتبار جنسه القريب

في مثله للحكم لا الغريب

740 - صلاحه لم يدر دون الشرع

ولم يُنَطْ مناسب بالسمع

741 - وحيثما أمكن قيس العلة

فترْكُهُ بالاتفاق أثبِتِ

742 - إلا ففي قبوله تردد

غلبة الأشباه هو الأجود

743 - في الحكم والصفةِ ثم الحكمِ

فصفةٍ فقط لدى ذي العلم

744 - وابن علية يرى للصوري

كالقيس للخيل على الحمير

745 - أن يوجد الحكم لدى وجود

وصف وينتفي لدى الفقود

746 - والوصف ذو تناسب أو احتمل

له وإلا فعن القصد اعتزل

747 - وهو عند الأكثرين سند

في صورة أو صورتين يوجد

748 - أصل كبير في أمور الآخره

والنافعات عاجلا والضائره

749 - وجود حكم حيثما الوصف حصل

والاقتران في انتفا الوصف انحظل

750 - ولم يكن تناسب بالذات

أو تبعٍ فيه لدى الثقات

751 - وردَّهُ النقل عن الصحابه

ومن رأى بالأصل قد أجابه

752 - والعكس وهو الدوران العدمي

ليس بمسلك لتلك فاعلم

753 - أن ينتفي الحكم متى الوصف انتفى

وما لدى الوجود إثره اقْتَفا

754 - وهُوَ أن يجي على التعليل

بالوصف ظاهر من التنزيل

755 - أو الحديث فالخصوصَ يَطْرُد

عن اعتبار الشارع المجتهد

756 - فمنه ما كان بإلغا الفارق

وما بغير من دليل رائق

757 - من المناط أن تجي أوصاف

فبعضها يأتي له انحذاف

758 - عن اعتباره وما قد بقيا

ترتب الحكم عليه اقتفيا

759 - تحقيق علة عليها ائتلفا

في الفرع تحقيق مناط ألفا

760 - والعجز عن إبطال وصف لم يفد

عليةً له على الذي اعتمد

761 - كذا إذا ما أمكن القياس

به على الذي ارتضاه الناس

762 - منها وجود الوصف دون الحكم

سماه بالنقض وعاة العلم

763 - والأكثرون عندهم لا يقدح

بل هو تخصيص وذا مصحح

764 - وقد روى عن مالك تخصيص

إن يك الاستنباط لا التنصيص

765 - وعكس هذا قد رآه البعض

ومنتقى ذي الاختصار النقض

766 - إن لم تكن منصوصة بظاهر

وليس فيما استنبطت بضائر

767 - إن جا لفقد الشرط أو لما مَنَعْ

والوَفْقُ في مثل العرايا قد وقع

768 - جوابه منع وجود الوصف أو

منع انتفاء الحكم فيما قد رووا

769 - والكسر قادح ومنه ذَكَرا

تخلفَ الحكمة عنه من درى

770 - ومنه إبطال لجزء والحِيَلْ

ضاقت عليه في المجيئ بالبدل

771 - وعدم العكس مع اتحاد

يقدحُ دون النَّص بالتمادي

772 - والوصف إن يعدم له تأثير

فذاك لانتقاضه يصير

773 - خص بذي العلة بائتلاف

وذات الاستنباط والخلاف

774 - يجيء في الطردي حيث عُلِّلا

به وقد يجيء فيما أُصِّلا

775 - وذا بإبدا علة للحكم

ممن يرى تعدُّدا ذا سقم

776 - وقد يجي في الحكم وهو أضرب

فمنه ما ليس بفيد يجلب

777 - وما لفيد عن ضرورة ذكر

أو لا وفي العفو خلاف قد سطر

778 - والقلب إثبات الذي الحكمَ نقض

بالوصف والقدح به لا يعترض

779 - فمنه ما صحح رأي المعترض

مع أن رأي الخصم فيه منتقض

780 - ومنه ما يُبْطِلُ بالتزام

أو الطباق رأي ذي الخصام

781 - ومنه ما إلى المساواة نسب

ثبوت حكمين للأصل يَنْسَلِب

782 - حكمٌ عن الفرع بالائتلاف

وواحد من ذين ذو خلاف

783 - فَيُلْحِق الفرع بالأصل فَيَرِدْ

كونُ التساوي واجبا من منتقد

784 - قبوله فيه خلافا يحكي

بعض شروح الجمع لابن السبكي

785 - والقول بالموجَب قدحه جلا

وهو تسليم الدليل مسجلا

786 - من مانع أن الدليل استلزما

لما من الصور فيه اختصما

787 - يجيئ في النفي وفي الثبوت

ولشمول اللفظ والسكوت

788 - عما من المقدمات قد خلا

من شهرة لخوفه أن تُحْظَلا

789 - والفرق بين الأصل والفرع قدح

إبداء مختص بالأصل قد صلح

790 - أو مانع في الفرع والجمْعَ يرى

إلا فلا فرق أناسٌ كبرا

791 - تعدد الأصل لفرع معتمد

إذ يوجب القوة تكثير السند

792 - فالفرق بينه وأصلٍ قد كفى

وقال لا يكفيه بعضُ العرفا

793 - وقيل إنْ أُلْحِقَ بالجموع

فواحدٌ يكفيه لا الجميع

794 - وهل إذا اشتغل بالتبيان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير