تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ضُرًّا من الضر به تَعَلَّقا

860 - فقولُ من قلد عالما لقي

الله سالما فغيرُ مُطْلَق

861 - إن لم يكن لنحو مالك أُلف

قول بذي وفي نظيرها عرف

862 - فذاك قوله بها المُخَرَّج

وقيل عَزْوُه إليه حَرَجُ

863 - وفي انتسابه إليه مطلقا

خلفٌ مضى إليه من قد سَبقا

864 - وتنشأ الطُّرُق من نصين

تَعارضا في متشابهين

865 - تقوية الشق هي الترجيحُ

وأوجب الأخذ به الصحيح

866 - وعملٌ به أباه القاضي

إذا به الظن يكون القاضي

867 - والجمع واجب متى ما أمكنا

إلا فللأخير نَسْخٌ بُيِّنا

868 - ووجب الإسقاط بالجهل وإن

تقارنا ففيه تخيير زكن

869 - وحيثما ظُن الدليلان معا

ففيه تخيير لقوم سُمعا

870 - أو يجب الوقف أو التساقطُ

وفيه تفصيل حكاه الضابط

871 - وإن يقدم مشعر بالظن

فانسخ بآخر لدى ذي الفن

872 - ذو القطع في الجهل لديهم معتبر

وإن يَعم واحد فقد غبر

873 - قد جاء في المرجحات بالسند

علوه والزيدُ في الحفظ يُعد

874 - والفقهُ واللغة والنحو ورع

وضبطُه وفطنةٌ فقدُ البدع

875 - عدالة بقيد الاشتهار

وكونُه زكي باختيار

876 - صريحها وأن يزكي الأكثرُ

وفقد تدليس كما قد ذكروا

877 - حرية والحفظُ علمُ النسب

وكونُه أقربَ أصحاب النبي

878 - ذكورة إن حالُه قد جهلا

وقيل لا وبعضهم قد فصَّلا

879 - ما كان أظهر رواية وما

وجه التحمل به قد علما

880 - تأخر الإسلام والبعض اعتمى

ترجيحَ من إسلامُه تقدما

881 - وكونه مباشرا أو كُلِّفا

أو غير ذي اسمين للامن من خفا

882 - أو راويا باللفظ أو ذا الواقع

وكونُ من روَّاه غيرَ مانع

883 - وكونُه أُودع في الصحيح

لمسلم والشيخ ذي الترجيح

884 - وكثرة الدليل والروايه

مرجح لدى ذوي الدرايه

885 - وقولُه فالفعلُ فالتقريرُ

فصاحةٌ وأُلغي الكثير

886 - زيادةٌ ولغة القبيل

ورُجح المجل للرسول

887 - وشهرة القصة ذكر السبب

وسمعُهُ إياه دون حُجُب

888 - والمدني والخبر الذي جمع

حُكما وعلةً كقتل من رجع

889 - وما به لعلة تَقَدُّمُ

وما بتوكيد وخوف يُعلَم

890 - وما يعم مطلقا إلا السبب

فقدمنه تَقْضِ حُكما قد وَجَبْ

891 - ما منه للشَّرط على المنكَّر

وهو على كل الذي له دُري

892 - مُعَرَّفُ الجمع على ما استُفهما

به من اللفظين أعني مَنْ وما

893 - وذي الثلاثةُ على المعرَّف

ذي الجنس لاحتمال عهد قد يفي

894 - تقديم ما خص على ما لم يُخص

وعكسُه كلٌّ أتى عليه نص

895 - إشارة وذات الإيما يُرتضى

كونُهما من بعد ذات الاقتضا

896 - هما على المفهوم والموافَقَهْ

ومالكٌ غيرُ الشذوذ وافَقَه

897 - وناقل ومثبتٌ والآمر

بعد النواهي ثم هذا الآخر

898 - على الإباحة وهكذا الخبر

على النواهي وعلى الذي أَمَرْ

899 - في خبري إباحة وحظر

ثالثها هذا كذاك يجري

900 - والجزمُ قبل الجزم والذي نفى

حدا على ما الحد فيه أُلفا

901 - ما كان مدلول له معقولا

وما على الوضع أتى دليلا

902 - رجح على النص الذي قد أُجْمِعا

عليه والصحبي على من تَبعا

903 - كذاك ما انقرضُ عصرُه وما

فيه العمومُ وافقوا من علما

904 - بقوَّة المثبت ذا الأساس

أي حكمَه الترجيحُ للقياس

905 - وكونِه موافقَ السنن عن

بالقطع بالعلة أو غالب ظَن

906 - وقوةِ المسلَكِ ولْتُقَدِّما

ما أصلُها تتركُه معمَّما

907 - وذاتَ الانعكاس واطراد

فذاتَ الآخِر بلا عناد

908 - وعلةُ النص وما أصلان

لها كما قد مر يجريان

909 - في كَثرة الفروع خلف قد ألم

وما تُقَلِّلُ تطرقَ العدم

910 - ذاتيةً قدم وذات تعديه

وما احتياطا عُلِمَتْ مُقْتَضِيَه

911 - وقدمنْ ما حكمَ أصلها جرى

معلَّلا وفقا لدى من غَبَرا

912 - بعد الحقيقي أتى العرفيُ

وبعدَ هذين أتى الشرعيُ

913 - وفي الحدود الأشهرُ المقدم

وما صريحا أو أعمَّ يعلم

914 - وما يوافق لنقل مطلقا

والحدُّ سائرَ الرسوم سبَقا

915 - وقد خلت مرجِّحاتٌ فاعتبر

واعلم بأن كلها لا يَنْحصر

916 - قطب رحاها قوة المظِنه

فهي لدى تعارضٍ مَئِنَّه

917 - بذلُ الفقيه الوسع أن يحصلا

ظنا بأنَّ ذاك حتمٌ مثلا

918 - وذاك مع مجتهد رديف

وما له يُحقِّق التكليف

919 - وهو شديد الفهم طبعا واختلف

فيمن بإنكار القياس قد عرف

920 - قد عرف التكليفَ بالدليل

ذي العقل قبل صارف النقول

921 - والنحوَ والميزانَ واللغة مع

علم الأصول وبلاغة جمع

922 - وموضع الأحكام دون شرط

حفظِ المتون عند أهل الضبط

923 - ذو رتبة وسطى في كل ما غَبَرْ

وعلم الاجماعات مما يعتبر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير