تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم تعلم علم المنطق .. ؟؟]

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[20 - 05 - 07, 01:11 م]ـ

وجزاكم الله خيرا

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 07:01 م]ـ

ذكر صاحب السلم المنورق الخلاف في هذا فقال

والخلف في جواز الاشتغال ..................... به على ثلاثة أقوال

فابن الصلاح والنوواي حرما ................. وقال قوم ينبغي أن يعلما

والقولة المشهورة الصحيحة ...................... جوازه لكامل القريحة

ممارس السنةوالكتاب ....................... ليهتدي به إلى الصواب

والخلاف الدائر بين النووي ومن يجوزه في المنطق المخلوط بالمنطق الغير منقح تنقيح اسلامي

والنطق لابد لطالب العلم ان يتعلمه وخاصتن علم اصول الفقه لان اصحاب هذا الفن كلهم اصحاب فن منطقي عجيب حتى من علماءنا الحياء والاموات اذكر لك شخصيتين

واحد نسأل الله ان يرحمه والاخر نسأل الله ان يمد بعمره

الاول العلامة الشنقيطي رحمه الله صاحب اضواء البيان وصحاب

آداب البحث والمناظرة وهو كتاب في هذا الفن

وانظر المذكرة كم بها من مصطلحات منطقيه لو تنقب بها

انتظر ما قال الشيخ في علم المنطق في (آداب البحث والمناظرة)

((واعلم أن نفس القياس المنطقي في حَدّ ذاته: صحيح النتائج؛ إن رُكّبتْ مقدماته على الوجه الصحيح صورة

ومادة مع شروط إنتاجه. فهو قطعي الصحة، وإنما يَعْتريه الخلل من جهة الناظر فيه فيغلط)

والثاني الشيخ الاصولي عبد الكريم النملة علم لايحتاج الى تعريف لو تقرء له شرحه على المقدمه المنطقية لابن قدامه ابداع في ابداع

واليك ما قاله [منقول] الامام الشوكاني رحمه الله في " أدب الطلب ومنتهى الأرب" (صـ/ 138):

(وإني لأعجب من رجل يدعي الإنصاف والمحبة للعلم، ويجري على لسانه الطعن في علم من العلوم، لا يدري به، ولا يعرفه، ولا يعرف موضوعه، ولا غايته، ولا فائدته، ولا يتصوره بوجه من الوجوه. وقد رأينا كثيراً ممن عاصرنا ورأيناه يشتغل بالعلم وينصف في مسائل الشرع ويقتدي بالدليل فإذا سمع مسألة من فن من الفنون التي لا يعرفها كعلم المنطق والكلام والهيئة ونحو ذلك نفر منه طبعه ونفر عنه غيره وهو لا يدري ما تلك المسألة ولا يعقلها قط ولا يفهم شيئاً منها فما أحق من كان هكذا بالسكوت والاعتراف بالقصور والوقوف، حيث أوقفه الله والتمسك في الجواب إذا سئل عن ذلك بقوله لا أدري فإن كان ولا بد متكلماً ومادحاً أو قادحاً فلا يكون متكلماً بالجهل وعائباً لما لا يفهمه، بل يقدم بين يدي ذلك الاشتغال بذلك الفن حتى يعرفه حق المعرفة ثم يقول بعد ذلك ما شاء، ولقد وجدنا لكثير من العلوم التي ليست من علم الشرع نفعاً عظيماً، وفائدة جليلة في دفع المبطلين والمتعصبين وأهل الرأي البحت ومن لا اشتغال له بالدليل فإنه إذا اشتغل من يشتغل منهم بفن من الفنون، كالمشتغلين بعلم المنطق، جعلوا كلامهم ومذكراتهم في قواعد فنهم، ويعتقدون لعدم اشتغالهم بغيره أن من لا يجاريهم في مباحثه ليس من أهل العلم ولا هو معدود منهم، وإن كان بالمحل العالي من علوم الشرع، فحينئذ لا يبالون بمقاله، ويوردون عليه ما لا يدري ما هو، ويسخرون منه، فيكون في ذلك من المهانة على علماء الشريعة ما لا يقادر قدره. وأما إذا كان العالم المتشرع المتصدر للهداية إلى المسالك الشرعية والمناهج الإنصافية عالماً بذلك، فإنه يجري معهم في فنهم فيكبر في عيونهم، ثم يعطف عليهم، فيبين لهم بطلان ما يعتقدونه بمسلك من المسالك التي يعرفونها، فإن ذلك لا يصعب على مثله. ثم بعد ذلك يوضح لهم أدلة الشرع، فيقبلون منه أحسن قبول، ويقتدون به أتم قدوة وأما العالم الذي لا يعرف ما يقولون فغاية ما يجري بينه وبينهم خصام وسباب ومشاتمة هو يرميهم بالاشتغال بالعلوم الكفرية ولا يدري ما هي تلك العلوم وهم يرمونه بالبلادة وعدم الفهم والجهل بعلم العقل ولا يدرون ما لديه من علم الشرع) انتهى.

وجاء في:"الفتاوى" لابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى مايلي:

(وسئل) رضي الله عنه هل يجوز الاستنجاء بكتب المنطق والفلسفة والتوراة والإنجيل؟ وهل يحرم مطالعة هذين والاشتغال بالأولين أو لا؟ القصد بسط ذلك وتحريره.

(فأجاب) بقوله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير