2 - وقال تعالى: {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير (8) ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق (9) ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد}
3 - وقال تعالى: {الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتاً عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبرٍ جبار}
4 - وقال تعالى: {إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير}
5 - قال تعالى: {ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزواً}
6 - وقال تعالى: {وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب}
7 - وقال تعالى: {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد (3) كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير}
ومن السنة:
1 - ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - " أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - طرقه وفاطمة ليلاً، فقال: ألا تصليان؟ فقلت: يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع إلي شيئاً، ثم سمعته يضرب فخذه ويقول "وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً "
2 - عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إن الله يرضى لكم ويكره لكم ثلاثا. فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال" رواه مسلم
3 - عن جابر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا تخيروا بالمجالس فمن فعل ذلك فالنار النار) رواه ابن ماجه (1/ 93) برقم (254) والحاكم (1/ 159) وابن عدي في الكامل (7/ 216) من طريق يحيى بن أيوب عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر به وإسناده ضعيف فيه علتان:
1 – يحيى بن أيوب هو الغافقي المصري متكلم فيه ويخطيء كثيراً.
2– أن يحيى بن أيوب خولف فيه فرواه ابن وهب عن ابن جريج مرسلاً كما عند الحاكم في المستدرك.
فضلاً عن عنعنة ابن جريج وأبي الزبير وهما مدلسان.
- وروي مثله عن:
- ابن عمر عند ابن ماجه (1/ 93) برقم (253) من طريق حماد بن عبد الرحمن عن أبي كرب الأزدي عن نافع عن ابن عمر به.
وفيه أبو كرب الأزدي مجهول كما قال أبو حاتم وحماد بن عبد الرحمن قال أبو زرعة: يروي أحاديث مناكير، وقال أبو حاتم: شيخ مجهول منكر الحديث ضعيف الحديث.
- كعب بن مالك عند الترمذي (5/ 32) برقم (2654) والحاكم (1/ 161) والبيهقي في الشعب (2/ 283) الجامع للخطيب (1/ 87) من طريق إسحق بن يحيى بن طلحة عن ابن كعب بن مالك عن أبيه به.
وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة قال ابن معين: ليس بشيء لا يكتب حديثه، وقال أحمد والنسائي: متروك.
- معاذ عند الطبراني في الكبير (20/ 66) وفيه عمرو بن واقد متروك.
- أم سلمة عند الطبراني في الكبير (23/ 284) ومسند الشاميين (2/ 216) وفيه عبد الخالق بن زيد بن واقد الدمشقي قال النسائي: ليس بثقة، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن أبي حاتم سألت أبى عنه فقال: ليس بقوي منكر الحديث قلت: يكتب حديثه؟ قال: زحفاً.
- حذيفة عند ابن ماجه (1/ 96) برقم (259) وإسناده ضعيف جداً فيه بشير بن ميمون:
قال أحمد فيما رواه عنه ابنه عبد الله: ليس بشيء
وقال يحيي بن معين: اجتمع الناس على طرح حديث هؤلاء النفر فذكر منهم بشير بن ميمون.
قال ابن المديني وأبو زرعة: ضعيف.
وقال البخاري: منكر الحديث وقال في موضع آخر: يتهم بالوضع.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث وعامة روايته مناكير يكتب حديثه على الضعف.
وقال الجوزجاني: غير ثقة.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال الدارقطني متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي روى أحاديث لا يتابعه أحد عليها وهو ضعيف جداً.
¥