تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفيه صالح بن بشير المري ضعفه ابن المديني وابن معين والبخاري والنسائي وابن حبان وغيرهم.

- وروى الطبراني في الكبير (10/ 198) وأبو نعيم في الحلية (4/ 108) من طريق مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القدر فأمسكوا "

ومسهر بن عبد الملك قال البخاري " فيه بعض النظر "، وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن عدي في الضعفاء.

وحديث ابن مسعود عند الطبراني حسَّن إسناده العراقي في المغني.

ورواه اللالكائي في الاعتقاد (1/ 126) وابن عساكر في تاريخ دمشق (49/ 40) من طريق النضر بن معبد أبي قحذم عن أبي قلابة عن ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: " إذا ذكر القدر فأمسكوا وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكر النجوم فأمسكوا " وإسناده ضعيف أبو قحذم ضعفه ابن معين والنسائي وذكره ابن عدي في الكامل (7/ 24) والعقيلي في الضعفاء (4/ 291)، وأبو قلابة لم يسمع من ابن مسعود رضي الله عنه.

ورواه ابن عدي في الكامل (6/ 162) عن ابن عمر وإسناده ضعيف جداً فيه محمد بن فضل بن عطية العبسي الكوفي كذبه الفلاس والنسائي وابن خراش والجوزجاني وقال مسلم والدارقطني والنسائي وابن خراش في رواية عنهما متروك وضعفه ابن المديني وابن معين.

ورواه الجرجاني في تاريخ جرجان (ص 294) في ترجمة عيسى بن محمد بن بكير السلمي من طريق محمد بن عمر الرومي حدثنا الفرات بن السائب حدثنا ميمون بن مهران عن عبد الله بن عمر به.

وفيه الفرات بن السائب قال البخاري: منكر الحديث وقال الدارقطني: متروك.

وفيه أيضاً محمد بن عمر الرومي ضعيف.

وله عن ابن عمر طريق ثالث عند ابن حبان في المجروحين (3/ 114 – 115) من طريق أبي زكريا يحيى بن سابق عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر به.

ويحيى بن سابق قال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو نعيم: حدث عن موسى بن عقبة وغيره بموضوعات.

ورواه الطبراني في الكبير (2/ 96) بإسناد ضعيف جداً من طريق يزيد بن ربيعة ثنا أبو الأشعث عن ثوبان به ويزيد بن ربيعة هو الرحبي قال النسائي والعقيلي والدارقطني: متروك، وقال النسائي مرة ليس بثقة، وقال البخاري أحاديثه مناكير، وقال أبو حاتم: ضعيف.

ورواه ابن بطة في الإبانة (1/ 239) (2/ 308) من طريق عثمان بن سعيد الواسطي عن الحكيم بن سنان عن داود بن أبي هند عن الحسن عن أبي ذر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال خرج رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على أصحابه وهم يتذاكرون شيئا من القدر فخرج مغضبا كأنما فقىء في وجهه حب الرمان فقال: " أبهذا أمرتم أو ما نهيتم عن هذا إنما هلكت الأمم قبلكم في هذا إذا ذكر القدر فأمسكوا وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا "

وفيه انقطاع الحسن لم يسمع من أبي ذر، وعثمان بن سعيد ذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب.

والحكيم بن سنان لم أجد ترجمته ولعله الحكم بن سنان قال ابن حبان في المجروحين (1/ 249): (الحكم بن سنان القربي مولى باهلة كنيته أبو عون من أهل البصرة يروي داود بن أبي هند ومالك بن دينار روى عنه البصريون مات سنة تسعين ومائة ممن ينفرد عن الثقات بالأحاديث الموضوعات لا يشتغل بروايته) والحكم بن سنان ضعفه ابن معين والنسائي، وذكره العقيلي في الضعفاء (1/ 257) وابن عدي في الكامل (2/ 206).

ورواه عبد الرزاق في الأمالي من آثار الصحابة (1/ 50) برقم (51) من طريق معمر عن ابن طاووس عن أبيه مرسلاً.

قال الحافظ ابن رجب: (روي من وجوه في أسانيدها كلها مقال) ذكره المناوي في فيض القدير (1/ 347)

وقال القاسمي في إيثار الحق على الخلق (ص 97): (وأما أحاديث النهي عن الخوض في القدر فعشرة أحاديث رجال بعضها ثقات وبعضها شواهد لبعض كما أوضحته في العواصم وأقل من هذا مع شهادة القرآن والبرهان لذلك يكفي المنصف وما حدث بسبب الخوض من الضلالات زيادة عبرة وحيرة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير